Telegram Web Link
بآت كُل شيء مُخيف أختلطت كُل الأشياء والألوان أصبحت أفكاري رماديه بعد ما كان النصف منها أبيض يحب الحياه والأخر أسود لا يريد سوا الهرب أصبح كل شي رمادي تماماً، لم يعد هناك جزء مني يحب الحياه سقطت باللاشيء ولونت روحي باللون الرمادي المُسود ونفيت قلبي بجزيره مُظلمه.
وأني كُنت دومًا حذر حتى لا أكسرك، حتى لا تبقى يديك باردة، حتى لا تسهر لوهلة مع حزن قلبك، كُنت دومًا هنـا لأجلك. ولكن ماذا عنك؟ لا شيء يُذكر أبداً للأسف!
كل ما أردته هو أن نحب بعضنا البعض بطريقةٍ لا تجعل أيًا منّا يذهب الى النوم وفي صدره الكثير من الأشياء التي يوّد قولها، لا شيء أكثر من ذالك.
لكنني أٌحبــک حتى في منعطفات الحياة الخطرة والسيئه، حتى مع رغبتي في أٌن أكون وحيداً، حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء، وغضبي العميق تجاه هاذا العالم، أياً كان شكل الحياة التي أعاصرها أعتقد أنني لن أفعل شيئًا سوى أٌن أٌحبــک أكثر.
حاولت مرارًا أن أخبرك أن القلوب لا تظل على حالها، أن الحب وحده لا يكفي، وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا، أخبرتك أن الصبر يَنفد بعد طول الهَجر، وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون. حاولت، ولكنك بكل أسف لم تُصغي.
في هاذي اللحظه لا أمانع الجلوس معك في الوقت الذي أرغب به بالبقاء بمفردي بشدّة، لا أمانع ركن جميع الأشياء التي تحمل أهمية جانبًا والإنتباه لطريقتك بسرد تفاصيل يومك التي تظنين إنها مُملة.
قبل دقائق كُنت على وشك النوم ولكن تذكرت أني قبل عام في مثل هذا الوقت من السنة الماضية في شتاء يشبه شتاء الحالي بضياعِ مشابه في المدينة نفسها انبهرت أمامك كُنت شديد الحنين ليلاً ومعتدل اللهفة نهارًا...ولكن هنا الأمر مختلف يحتاج ضبطاً لليمين قليلاً أو لليسار قليلاً،حتى كوب القهوة الذي أُعده لنفسي دائماً أكثر مما ينبغي يحتاج إلى ملعقة أخرى من القهوة،قائمة الواجبات اليومية التي ورائي ولا التفت لها أطول مما يجب والمسافة بين ما أقوله وما أفعله.
كل الورق الذي أصوبه للسلة ينحرف عنها، كل المنبهات آلتي ترن في منتصف الحلم حتى لو كان كابوساً،كل شي يعاكسني، لكني ذكرتكِ اليوم وأنا أعبر رصيفاً من شمس إلى ظل بتوقيت في محله تماماً وبتقدير مثالي مربك وجميل حتى أني أصبحت في رضا غريب عن العالم وكدت أن أقف وسط الشارع وألقي التحية إليك، هيئة طيفك جعلتني أبتسم للمارة في الطريق،بغير سبب...لذلك أنا ممتن لوجهكِ المشرق ولكل أغنية تتوسع في فكري ولكل الذي تمنيته وصعب علي ورغبت به وانصاع لغيري ولكل ما شكّلني وعجنني وأظهرني بهذه الهيئة، ولكل أمل بطل يكون أمل ولكل نظرة انطفأت مثل ليكون هذا الشتاء جميل رغم إني لا أحبه لطول مده الليل في الشتاء،ثم جاء صوتٌ أخترق رأسي! أستيقض سيدي؟ رغم إني أعلمتهم لا أحبُ أن يوقضني أحداً وأنتِ في منامي. ولكن الفتى أصرّ وغير وقتي...وهوا يقول: كيف أقنعُ هذاِ العجوز أنه في دار العجز وليس في منزله؟!.
خائبًا... "كمصباح مُضيء في وجه الشمس".
ليلة بائسة أُخرى خارجه عن السيطرة .
بإمكانك أن تكون شخصاً مهماً لأحدهم، ولكن ليس طوال الوقت".
لا شيء مُهم, لا شيء مُلهم, ولا شيء مُلفت.
شكراً للظروف جعلتني أتعلم كيف أكون جيشاً أنا فيه القائد والمحارب في أٌن واحد.
أرجو أن لا تقتلع الرياح الأزهار المتبقية في وسط صدري، الأزهار التي تلوحُ للسماء تلويحة الإلتفات دون جدوى.
تذكرين؟ عندما تركتكِ آخر مرة صار قلبي أسود في طريق العودة، حاولت إلهاء نفسي عنكِ تحدثت إلى الركاب واستمعوا إليّ بإنصات كما لو أني سأنتحر بعدها سقطت الطائرة قبل الهبوط بخمس دقائق تحطمت ولم ينج أحد لكنهم عثروا على تلك العلبة السوداء المحكمة،كانت بهيئة قلب لم يستفيدوا منها شيئاً وظلّ سبب التحطم مجهولاً لكن العالم كل العالم صار يعرف يومها من أُحبّ!.
تذكرتك قبل خمس دقائق لأول مرةِ بعد نسيانٍ طويل ونظرتُ إليك من شقّ الفضول أتلمّس قلبي الذي ما عاد يُحبك لأكتشف بأني لا أكرهك. إنما أشفق عليك.
أكثر مايجعلك تضحك بمرارة هو أن تعيد قراءة محادثة قديمة مع أحدهم وترى كيف كان يعدك بالسعادة وكيف كان ينسج لك قصصاً وهمية بالقباء، رغم أن الأيام أثبتت أنه سبب لك أعمق جرح في ذاكرتك وترك يدك في عز ماكنت تحتاج إليها.
أتعلمي أنني كُنت متقدماً بالحزن وأعتدت عليه وأصبح جزء مني، إلى أٌن أتيتي أٌنتي فتخلييت عن الحزن لأجلك! أصبحت أٌنتي جميع الأجزاء. فعندما بعثرتني وتراجعت أعادتني إلى بدايتي مع الحزن ولكن هٰذاه المره ليس هوه حزني الذي عتدت عليه "إنما أششد عن سابقة".
إنتهى أملي بك . -لم يعد كل شيء كما السابق، قررت الذهاب للأبد هذا الحل الوحيد الذي بحوزتي لإصلاح كل ما حدث، لم يكن البقاء حلاً، أٌنا أفشل في كل مرة أستمر فيها بالمحاولات معك، العلاقة خاطئة بينما شعوري صحيح، لأول مرة أشعر بمرارة الندم في روحي ليتني لم أحبك أبداً.
لا بأس بإمكانِي أن أنتظرك في نهاية يومك لتخبرني ماذا حدث وتفصّل لي الأحداث ولا تصمت أبداً، أنا لن أطالب بكل وقتك أنا فقط أُريد جزءًا منه يجعلني أدفن بعضاً من هذا الشوق الذي لا يتوقّف عن البحث عنك بفزع.
حينما عرفتكِ عرفتُ تماماً أن يأخذ أحدٌ قلبك ليس تعبيراً مجازياً، أنتِ فعلاً أخذتِ قلبي منيِ وشعرت بحقيقة ذلك حتى أني لم أعترض أبداً، أشعر بفرح بالغ بأني عرفتكِ وغرقت في تفاصيلكِ، أشعر أني محظوظ جداً كوني عرفت الحُب، وكوني غامرت كثيراً لأحصل عليكِ.
2024/10/05 03:18:53
Back to Top
HTML Embed Code: