Telegram Web Link


3| #رمضــان🌙

استغل كل دقيقه من رمضان فإنها لن تعود وستمر أيام رمضان بسرعة البرق فأغتنم الفرص ولا تتردد في فعل الخير لتنعم في الدنيا والآخرة 💚
انتهينا أدرك ذلك جيداً وبإمكاني الآن أن أكتب عنك الكثير ولكن سأختصر حكايتنا بجملة واحدة ... أحببتك بصدق وخذلتني بعمق.
لقد كنت مضيئا ذات مرة أيها الرماد، لكن هذه ذكرى لن تفيدك بشيء.
عزيزتي كم أودُّ أن يكون لهذه الرسالة ذراعان لأتمكّن من معانقتكِ.
ما زلت كما أنا.. ما زالت الرسائل تصنع دهشتي وفرحي ويومي، ما زلت أقرأ رسائل الآخرين لأصدقائهم وأتخيل أنه أنتِ من يكتب لي كل هذا .
لقد وصل أعتذارك متاخراً جداً كأقتراح لون جميل بعد أن جفّت اللوحة.
فأنا بالنسبة لكم شخصًا سيء، وفي الحقيقة أنا لا أهتم بما تظنونه عني، لكم عالمكم ولي عالمي.
مضى الكثير من الوقت ولم أجدك هنأ، أبحث عنك في اتجاهاتي، في مساراتي، في الزوايا من حياتي، في دفاتري فأجدكِ في منتصفها ككوب قهوة يبقى في منتصف الطاولة بعد إفراغه، أجدك في منتصف كل شئ حتى قلبي أنتِ في منتصفه. -الأشياء التي تبقى في المنتصف هي أكثر حباً من أي شئ أخر .
تمنيت لو أن الأرض ابتلعت كل ما أحتويه من شغف وابتلعت كل الطرقات التي تؤدي أليكِ، لم أرى نفسي مهزوماً أبداً، جعلتني أهوى القاع والتصق بجدرانه الممتلئة بالحقد والكراهية والانكسار.
لم تكن لدي رغبة في التفكير، كُنت أريد أن أركب سيارة، حافلة، طائرة أي شيء وأن أغادر إلى أبعد مكان، إلى مدينة لا يعرفها فيها أحد، و أبدا حياة جديدة من الصفر.
اليوم يمضي على رفضكِ لي سنتين.
بلغت أربعة وعشرون عامًا من الألم وسبعين يوماً من الوهن وتسع ساعات من البكاء.
مازلت كما تعرفيني..انتقائي، مزاجي، أكره السياسة والاستيقاظ مبكرًا لأسباب مزعجة، اكره الإلحاح في الأشياء، وأكره الصيف أيضًا...
و أ..أحـ..أحبك أنتِ!!، ربما أنتِ الشيء الوحيد الذي كنت أحبه على وجه هذه الأرض ولم أحصل عليه!
أبنت أخي تشبهك في كل شيء، أخترت لها الأسم ذاته أيضًا، حاولت زرع كل خصالك فيها..كلما أشتقت لكِ زرت أخي، وأنا لا أغادر منزله إلا وقت النوم!
لا زلت أذكر رسالتك:
"سأتزوج من أخر يوفر لي حياة مترفة، كُن بخير"، وحين رُزقتِ مولودك الأول..أرسلتِ إلي:
"كيف أنت يا عذاب العمر؟
أتمنى أن تكون بخير واعتدت غيابي، فأنا إلى الآن لست بخير وأشتاقك جداً...
اليوم رزقت بمولودي الأول؛ تمنيت لو أنك أبوه، يملك رائحتك، لون عينيك، مزاجك السيء، وصوت ضحكتك!"، من تزوجكِ كان نقيضي...
لم يهتم يومًا من الأيام بتفاصيلك، لم يخبركِ كم تصبحين شهية عندما تغضبين، يكره هذه الشيء فيكِ على عكسي تمامًا! لم يشترِ الشوكولا التي تحبيها وينتظرك ليأكلها معك "فتصبح لذيذة أكثر"كما كُنت أقول، لم يجبر نفسه على تناول الأشياء التي لا يحبها لأنك تحبيها، لم يساندكِ في أكثر حالاتكِ النفسية سوءًا، لم يتحمل بكائك لأسباب سخيفة وتافهة، لم يفهم في يوم من الأيام أن افتعالك للمشاكل الكثيرة ماهو إلا خوف بحاجة دفء وأمان...
كان هذا الرجل يملك كل شيء إلا الحب،
لم يفهمك في هذه الحياة أحد مثلي.... أنا اليوم رجل مُصاب بأمراض مزمنة محال الشفاء منها، مُصاب بأمراض نفسية أمراض قلب وضغط وربو...ومصاب بكِ!

-أتمنى لو أتعافى من جميعها...إلا منكِ.
في كل مرةً أقول بأن هذه رسائلي الأخيرة لكِ لأنكِ لم تعدِ شيئاً مهم في حياتي! وبعد عدة أيام أقوم بكتابة رسالة أخرى مضمونها:
-"إنني أحتضر شوقاً إليكِ رغم أنني أعلم بأنكِ لا تستحقِ كل هذا ولطالما أحزنتني كثيراً، ولكن من الصعب أن يكرهُ المرء شخصً قد ترك أثراً به".
مرحباً لقد خططتُ للكثير من الاشياء التي كُنا سنفعلها سوياً هذا العام، فكرت بكُل لحظة سأستغلها لأمسك يدكِ، فكرت بكُل مرة تكون مشغول فيها لأتأملكِ، فكرت بالكثير من المُفاجئات لرؤية الأبتسامه التي تُطمئن قلبي، لكن أعد القراءة عزيزي وتمعن في كُنا.
لست بخير أبداً...
هذا ما أردت أن أخبركِ به منذ أيام ولكن كنت أقول في نفسي! ربما يأتي غداً مختلفاً ملوناً وواسعاً ولكن لا شيء من هذا حصل.
اليوم التاسع والتسعون وما في روحي موضع إلا داسته الحياة بأقدامها الكبيرة... حتى إنها صارت تدوس بعض الأماكن في روحي أكثر من مرة.
والآن هل أستفدت شيئاً؟
-لا بالطبع.
ألم أقم بتحذيرك مسبقاً من عدم تضييع وقتك في هراء كهذا معي؟.
سقطت كتبها وأغراضها أمامه بينما لِم يتحرك ساكناً بل أكتفى بتدخين سِيجارته..
عندما جمعت أغراضها نظرت إليه بأشمئزاز وقالت: ربما عليكَ أن تُساعد غيرك.
فرمى سِيجارته وأمسكها من ذراعها قائلاً:
إذا ساعدتكِ سوف تقع عيني في عينكِ وسوف تبتسمين وأبتسم، وسوف نلتقي مرةٍ أخرى،ثم موعد عشاء ثُمَ تخبرين صديقاتكِ على أني مُعجِب بكِ وسوف أتجنب الخروج مع أصدقائي، وسوف تتطور علاقتنا ثم تمنعيني من التدخين. سأحبكِ لدرجة انكِ سوف تصابين بالغرور، وتقومين بإثارة الغيره لحبيبك الأول ثم يُعود إليك وسوف أكتشف ذلك.،سوف أسهر الليالي وأشتاق إليك ويمتلكني الاكتئاب، وسأصبح كاتب يحب النهايات الحزينه ولايعي من أسلوبه... كل هذا بسبب أنني ساعدتكِ.
أحببتك أكثر مما ينبغي ولكنك طبقت مقولة "كن خائنًا تكن أجمل" صدقتكِ يوم قلتِ لي "فلتغفر" فقبلت اعتذاركِ وقلت"أنتِ لي" تمنيت أن أرى ف حبك قواعد العشق الأربعون لكن لطالما كانت كلماتك لي "لا تبكي" وآخرها كانت" غادرتك لا تذبل" بعدك كان يلزمني مئة عام من العزلة لأنسى حبك،لكن للأسف لم أنسى وعشت حياتي كَ حياة "البؤساء" لم أستطع بعدك جمع بقايا قلبي تلك هي "فوضى الحواس" تمنيت أن أعيش معك بقية عمري فَ أرض "زيكولا" لكني نسيت أن في ديسمبر تنتهي الأحلام، اتأسف ع نفسي فكلما سألني أحدهم تعكر مزاجي أقول "لاتخبر أمي"
وفي بعض الأوقات.. أجد مشاعري تنسخها أقلام أخرى رُبما لمشاعري أيضًا أربعون شبيه.
علاقتها معي كانت تصنعات، لم تكن لها أي صلة بالحقيقة، كانت تمثيلاً في مسرحية، كانت تمثيلاً في نص ممل، كانت كلاماً فارغاً في ظلمة في مسرح فارغ.
2024/10/05 05:24:05
Back to Top
HTML Embed Code: