Telegram Web Link
‏لو أنك جئت
لو جاء شيء منك هذا المساء
لتوقف المطر
لأمطرت السماء معاطف
على كل مشرديّ العالم
لغطت حقول القمح الصحارى
وما بقي من جائع على الأرض
وما عاد بين الناس من طاغية
وعاد الجنود إلى بيوتهم
لنفدت الورود من محال الورود
لتغيّر شريط الأخبار
ولكانت عودتك هي الخبر العاجل.
‏"لا أحد منا يعرفُ طريقةً
يتجاوزُ بها الأيام السيئة
لكننا ننجو بفضل الله" 🤍
‏أشياؤكِ العادية
تجعل الوقت يمر بسهولة على جسده
فعطركِ في المكان
يؤكد أنه البيت
و ضحكاتك المتراصة
كالسياج
تمنع الشقاء من العبور إلى قلبه
حركات يدك في المطبخ
تصنع له وجبة البلاد
نومكِ
فكرته الوحيدة عن تاريخ الرقّة
أشياؤك هذه.
العادية.
جدا.
لماذا يستطيع ابتعاد صغير
أن يجعلها كل شيء؟
‏من الجيد أن نكتشف بعد فوات الأوان
أن الأوان قد فات.
‏أعانق الهواء ... لأني أعلم أنك في كل مكان🤍
"حين أحببتكِ شعرتُ أن الحياة حديقة ورد، أو كقوس قزح"
"إذا عشت مائة مرة أريدك بجانبي ... فأنا بدونك لا أعرف كيف أكون أنا"
"‏باهت جداً لا رغبة لا دهشة ولا شعور"
ولكنك هاهنا ، في لون الدم و عطر البشرة ، حيث لا شيء ينسى.
"إن كان في صُدفِ الأزمانِ رائعةٌ
‏فإنك خيرُ ما جادت بهِ الصُّدفُ"
"أجدك أينما أدرت وجهي، لا يمكنني حتى أن أغفل عنك، فكل صورك تومض في أيامي، كل أصواتك تحضن فضاءاتي، كل روائحك تتمدّد في حقولي"
كل أُلفة تلازم القلب لها شيءٌ من رائحتك، شيءٌ من عروق الطبيعة وهي تتوسّد راحة يدِك.
"ثم إنكِ في زحمة المتشابهين كنتِ كل الإختلاف"
"إنكِ كنجمات، تتلألأ تلقائياً، وزخّات مطر، تتناثر أمام الأزهار"
"كانت خمس ثوانٍ لمست بها وجهك
ولا زالت يدي تُنافس الربيع"
"أنتِ روحٍ أشرقت من صدفةٍ سعيدة، تطوف حولها براءةٌ أبدية، لن تتشوه أبداً مثل براعم الربيع."
" شيءٌ ما نشأ داخِلنا منذُ الوهلة الأولى، لعله لم يكُن مِن تلِك المشاعر القوية التي تعصفُ بشخصين يلتقيان للمرةِ الأولى مثل صعقةٍ كهربائية، لكنهُ شعورٌ أهدأ وألطف، مثلُ ضوءيْن صغيرين يُسافران معاً في ظلمةٍ شاسعة، ويقتربان بعضهما مِن بعض في الطريق على نحوٍ غيرِ ملحوظ.. شيئاً فشيئاً لم أعد أشعر أني ألتقيت شخصاً جديداً ، بِقدر ما شعرتُ بأني صادفتُ صديقاً عزيزاً لم أره منذُ زمن ."
‏"كانوا قريبـين منّي دائمًا، مثل شيءٍ كنت أوشك على قولِهِ لكنني لم أستطع أن أتذكرَه تماما."
‏كلما فتحت عيني صباحا رأيت حقيبتي الحمراء عند الباب. هناك في الزاوية المظلمة يختلط علي الامر. لا أفهم سر مكانها. يتسرب النور الخفيف نحوها. هل عدت من سفر طويل أم أستعد لرحلة جديد؟ ترتبك الساعات ويضيق الوقت، وتتسع ظلمة الخوف،‏أرى تحت النور الهارب من خشب النوافذ خيطا مستقيما من الضوء. تتكسف لي كسورات الحقيبة وثقوبها الصغيرة التي تكبر كلما حاولت رتقها. كم عمرها هذه الحقيبة يا ترى؟ زمن لا يحد وخوف ينتعل القلب والبصر. كم من المصائب مرتود على قلبها وجرحت ذاكرتها؟ سنة. عشر سنوات. ثلاثة عقود،‏إنه تاريخ الحزن والفقدان. تاريخ المنافي الجريحة.ألتفت نحو الحائط البارد ربما تذكرت ما فاتني.كم يشبه هذا البيت سجنا قديما.كم أشتهي النوم قليلا، كي لا أرى شيئا سوى وجهك الطفولي ونحن نرى معا أخر مسرحية وأنا أقف وراءك خوف أن أفقدك في زحام البشر،قبل أن تحتل المسرح أصوات الخوف الغامضة،‏تتمتمين في أذني وقلبي: حبيبي. وصلوا. أجيب: عرفتهم من روائحهم الحادة. فنغادر من الأبواب الخلفية وننطفيء في ظلمة الشوارع.
" سأمضي كهذا الكون ! "
فحيثما التفت أو نظرت، آری خرائب حياتي القاحلة هنا
في هذا الركن الصغير "
حياتي التي
"أهدرتها في كل مكان آخر من العالم .
2024/09/30 07:25:11
Back to Top
HTML Embed Code: