Telegram Web Link
‏ليس ثمّة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة.
إذاً ، يمكننا بالنسيان أن نُشيّع موتاً من شئنا من الأحياء، فنستيقظ ذات صباح ونقرّر أنّهم ما عادوا هنا.
‏كبيانو أنيق مغلق على موسيقاه، منغلق هو على سرّه.
لن يعترف حتّى لنفسه بأنّه خسرها. سيدّعي أنّها من خسرته، وأنّه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها العابر غيابًا طويلًا، وعلى المُتع الصغيرة ألمًا كبيرا ،وعلى الإنقطاع المتكرر قطيعة حاسمة
‏كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصّة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبَّب.. وربَّما نظرة اعتذار مسبقة عن كلّ ما سيحلّ بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.
‏ما عدتُّ أَثِقُ
أخافُ من أن ألمسَ كتفًا فأكتشفُ أنها هشة كالعادة
أنا الآن ألوذ بعزلتي عن الناس جميعًا.
‏"كُلُّ شيءٍ في يدِ اللهِ آَمِن" 🤍
‏"لم تأتِ بك الصدفة
خصَّك الله لي." 🤍
‏جمالك ، لا يمكن تكراره في شخص آخر.
‏أنظر إليك كل مرة بدهشة ،
مثل رجل أعمى يرى الشمس لأول مرة.
‏أنت هديتي من السماء ليطمئن قلبي.
‏من فرحتي فيك ،
شعرت أن قلبي لامس القمر.
‏مدينتي تبدو هادئة ،
كُل الصخب بداخلي.
‏لقد أفقدتنا الخيبات ملامحنا الجميلة.
‏مررت بذاكرتي الآن ،
حاولت أن أحتضن رأسي وأقبله.
‏وفجأه
يتجوّل بذاكرتك شخص
قد رحل منذُ زمن.
‏سبعون عذراً لا تكفي لأغفر لك ، أريد قتلك.
‏لو أن الزهايمر مرض
يأتي كل عام مثل الزكام،
يأتي ليمحو
الذكريات
الهموم
وكل شيء عالق في الذاكرة،
ثم يذهب بها الى العدم..!
‏اربعة وعشرون خريفاً
تساقطت ،
الاحلام
الامنيات
الرغبات،
الآن
انا آخر ما تبقى مني.!
‏ماذا لو ان الرصاص
يسمع بكاء الامهآت
لتحول إلى هدايا
او ربما قُبل..!
‏"كنت أظنها أياما و تمضي، فإذا بها كانت حياتي"
‏أعرفُ أن النبوة الأخيرة لم تكن تليق إلا بك
وأنّ إخوتك الأنبياء إذ سبقوك مجيئاً فقد سبقتهم مقاما
جئتَ أخيراً لتكون أولاً
فالرّسالاتُ لا بد لها من مسكِ ختام
وحين يُراد بالمسكِ أن يكون بشراً فمن عساه يكون غيرك
فالسلام عليك أجمل الناس وأطيب الناس وأرقّ الناس وأحنّ الناس، وسيّد الناس،‏السلام عليكَ يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولقيا ربك، فاخترتَ قائلاً: بل الرّفيق الأعلى!
السّلام عليكَ حيًّا فينا لا تموتُ أبداً، نُحبّكَ، ونحبُّ من يُحبّك.
2024/09/30 19:32:06
Back to Top
HTML Embed Code: