يحدث أن يبتسم لك أحدهم
ليتبعك شعور بعد ذلك بأن قلبك يبتسم معه ...كما لو أنه يخبرك بأن سعادتك مستمدة من سعادته.

لا قيمة لتلبية رغبة دهسها الوقت، ولا لإجابة مزقت عقارب الساعة سؤالها وهو معلق ،لا قيمة لأحد يصل متأخراً بعد نهاية كل شيء، ولا لمعطف یکسی به میت، أهم ما في كل شيء هو توقيته، التوقيت الذي يضفي القيمة على الأشياء أو ينزعها
فكل شيء في وقته أجمل.

ليس سيئاً أن تجد نفسك في المنتصف
فبعد أن كنت تحب بشغف أصبحت تحب بنضج وبعد أن كنت تتألم بشدة صرت تتكيف مع ألمك
وتتقبل مروره بك، عرفت أن التوازن ليس سيئاً لهذه الدرجة وأن من حقك أن تصون قلبك من الخيبات ومشاعرك من الإنفعالات الضارة.

وفي النهاية تذوب الأشياء وتختفي التفاصيل ويضيع كل شي في طاحونة الزمن التي لا تبقى على شيء..في النهاية تخبو المشاعر.. ولا يبقى من الضحكات غير صدی بعید كأنه ذكرى غائمة لشيء لم يكن..في النهاية يذهب الجميع..كأنهم لم يكونوا أصلاً.. كأن تلك الصداقات لم تكن..كأن الصدق فيها لم يصمد..كل تلك الوعود بالبقاء والوفاء ستترك طعماً مالحاً في الفم..في النهاية.. سيكون للصمت صوتاً عالياً مدوياً..سيقول الصمت كلمته الفاصلة: لا شيء يدوم هنا.

في زمننا هذا المليء بالقلق
لم يعد هناك متسع للأشخاص الخطأ في حياتنا
ولا قدرة على تقبل الهزائم...أكتفينا من أشخاص على هيئة دروس نريد أشخاصاً على هيئة حياة.

أنتِ الملهمة والمذهلة والمبهرة أنتِ المتوحدة
والمتفردة والمتملکة لقلبي وشعوره♥

صباح الخير:
أيها البعيد عني
والقريب جداً مني في آن واحد
بعيد كجسد فقط !
لكنك قريب كشعور لا يفارقني!
صباح الخير أيها المجاور لقلبي
القاطن بشكل تام في صدري
صباحك شخص تمناك طويلاً لكنه كان دائماً لايظفر بهذا اللقاء
هو ينتظر الصباح كل يوم
وينتظر بأن ثشرق عليه الشمس من خلالك
لكنه كان دائماً لا يلمح إلا الغروب.

ليس بغريب ..
ف حتى "العطر"
"عندما يمرك"
"يشعر" بأنك "تخصه" .!

حفظ الله ضحكتك؛ كم تصنع من ضحكات وأغانٍ عديدة في قلبي❤

‏كل الأشياء الطيبة أنتِ..، كل الحديث منك عذب، وكل صمتٍ منك فن، كل كيان حولك سحر، كل ليلٍ بنورك فجر، و كل شكٍ عند رؤياك حق، كل جمالٍ أمام حسنك فاتر، و كل حضورٍ تحت ظلك باهت، كل تفاصيلك جميلة.. و كل بسيطٍ فيك قصيدةٌ.. وكل الكون مدينٌ لك بك.

أنا عنوانك:
مکان عزلتك
زاويتك الهادئة من ضجيج هذا العالم ..
صندوق بريدك المنسي ..
الحائط الذي تعلق عليه أحزانك وتنساها.

تنتابني نوبات من المطر
غرق يجتاح الزمان والمكان
يبدا رمادیاً بارداً
وينتهي بقوس قزح
لم أعلم أنك هذا المطر حتى ألتقيتك.

أميرتي المضيئة الذي خلقت وكأنها من أشعة الشمس لكل ظلام دامس في جوفي ، أتمنى عمراً بجوارك عمراً لا يخلو منك.

بين فَراغاتِ السّعادة وانحِناءات الحُزن دوماً ستجِدينِي اتبعك خِفيه سَعيد لِـ سعادتك جداً.

لقد كُنتِ أملًا ..
كان العالم مظلمًا ، وكنتِ أنتي هناك .. مضيئة في ذلك الظلام...كيف يستطيع أحداً ألّا يحب الأمل؟

ربما كان سيصير هذا اليوم شيئًا رائعًا لو أنك كنتِ هنا، ربما كانت ستقودنا أفكارنا لنصل إلى سعادة لم نكن نتوقعها وسنحوّل حزنينا إلى لحظة سعيدة ودائمة.

والليالي التي سهرتها مع القلق والأرق ،
لا لسبب إلا لأني أردت أشياء وأشياء فلم أدركها، وكثيرا ما أدركت نقيضها بالتمام.

‏كأنما علينا أن ننحني، أحيانًا، لنستمر على قيد الحياة.
"لن ألجأ لإصلاح أي شيء مرة أخرى"

‏إن الواحد منّا لا يعرف من يكون حقًا، ولا مدى قابليّته للتحول إلى رماد أو مدى مضادّته للإحتراق، إلّا بعد أن يمر بأحد المواقد.

أعرف أنني يجب أن أجد لنفسي الطريقة التي أجعل بها حالتي محتملة، أفكر كثيرًا بهذا ولا تخطر على بالي أبدًا طريقةٌ ناجحة.