Telegram Web Link
‏نحو أيّ شمسٍ تصعد
كلّ هذه الرغبات الثقيلة؟
وأين هي السماء،
من هذا الاتّقاد الذي تقوله؟

هل علينا أن نبالغ في الإلحاح،
ليُحبّ أحدنا الآخر؟
لنكنْ خفيفَيْن،
على التربة التي قلّبتْها
شتّى النزَعات المتناقضة.
‏كيفَ يُمكن للأشخاص والأماكن أَنّ يتغيروا إلى الدرجةِ التي يفقدونَ صلتهُم بِما كانوا عليه، وهلّ يستطيعُ الإنسانُ أن يتكيفَ مع الأشياءِ الجديدة والأماكنِ الجديدة دونَ أنّ يفقد جزءًا مِن ذاته؟
‏مهما ظننت انك قد فهمت شخصًا آخر ومهما احببته، يستحيل ان تحظى بنظرة جليّة الى ما بداخل قلبه، يمكنك ان تحاول، لكن سينتهي بك المطاف وانت تسبب الألم الى نفسك، يمكننا رؤية ما بداخل قلوبنا فقط، ولن يتسنى لنا ذلك الا اذا عملنا جاهدين وتحلينا بالعزيمة الصادقة.
‏ظننت اننا كنا نتحدث بصراحة وانفتاح عن كل شيء، كان هذا انطباعي على الأقل، ربما لم تكن الامور كذلك، انني على الأرجح اغفلت رؤية جانب هام منها، شيء كان تحت بصري، لكنني لم اتعرف عليه.
‏كنت اعلم انني قد افقدها في مرحلة ما، مجرد تخيل ذلك كان يشعرني بانقباض في صدري.
‏إنها مشاعر غريبة..كمن يمشي في طريق ظنًا منه أنها طريقه، وفجأة، تختفي تلك الطريق من تحت قدميه، و يجد نفسه مجبرًا على التقدم في فراغ ليس فيه شيء، و لا يعرف اتجاه السير، و من دون أي مساعدة.
‏أحبك، قلتها من قرار قلبي، ولا أريدك ان تذهبي مرة أخرى، ولكن..لا يوجد ما أستطيع فعله، لا أستطيع أن أتحرك.
‏يبدو أنكِ تحسنين بي الظن كثيرًا، لا أعرفك، لكن علي أن اخبرك أنني لست الشخص الرائع الذي تظنينه، ولا يبدو أنني قادر على إنجاح حياتي، فكل ما أفعله هو الدوران حول نفسي بلا هدف.
انا لا شيء، معك حق، أنا مِثل شخَص ألُقي به ليلاُ في المحيط، حيثُ أطفو وحدي تمامًا.أمد يدي، ولكن لا أحد يأخذ بها، انادي ولكن لا أحد يجيبني. لا صلة تربطني بأي شيء.
‏وجهها ينمّ عن ذكاء وعذوبة، وعيناها جميلتان، ثمّة ابتسامة خفيّة لا تفارق شفتيها، يوحي لي تناسقها الفائق هذا ببقعة أرضٍ صغيرة مشمسة، ذلك النوع من نور الشمس الذي لا تجده إلا في مكانٍ ناءٍ ومنعزل.
آمل أن تسير في الطرق المزهرة فقط
‏كانت بسيطة وليست من النوع الذي يجذب الرجال إليها أينما حلت، ولكن كان هناك شيئًا في وجهها خلق لي وحدي،
كنت أمعن إليها النظر وأحببت ما رأيت.
سألتني: لماذا تحدق بي؟ قلت لأنك جميلة
قالت: أنت الوحيد الذي قال لي ذلك
قلت: أنا الوحيد الذي يدري.
رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت
تضحك وتُضحك، تواسي وتسأل وتهتم، تصنع
الكثير والكثير لأجلهم مراعيا لمشاعر الجميع
حولك، حذرا طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنك مجرد إنسان عادي؟"
الليل طويل
لكنه لا يتسع لتنهيدة من صدري
والشوارع مظلمة
لكنها تضن بالمفاجأة أو الدهشة
والأبجدية شاسعة
لكن الحوار قد اهترأ
وحده الحزن
يطل لا متناهيا واثقا من نفسه
وحده يعرف كيف يمتلكني
وفي ملكوته وحده
أعرف التلاشي.
أيها العابر
الممتلئ بالامنيات
بالكلمات المبللة بالحب
لاتثق كثيراً فكل التفاصيل
التي تتكاثر بداخلها الدهشة
ستقتلها الخبية يوماً.
ولن أتردد في الركض بيدين مفتوحتين
لا تقبضان على أي شيء
متنقل في ليل المطارات النائية
والمحطات المنسية.
لا أستطيع أن أغفر يباسك في فصل الربيع
لا أستطيع أن أغفر تصحرك الدائم ..
و كأني لم أمطر كثيرا ..
وكأني لم أشق أودية في ذاكرتك الجدباء !
لا أستطيع أن أتشبث بكف زلقة
من شيمتها الإفلات !
‏ينتابني شعورٌ غريب ومخيف الآن أشعر بالرهبة من كل شيء أنا مليء تماماً بالخيبات ، لم يعد هناك متسع لسعادة أن تسكنني.
‏ربما هناك شيء ما بي شخصيًا حقًا، شيء عميق، ملتوي ومشوه، ربما في في داخلي شيئًا منزويًا ومفصولاً، كالجانب البعيد للقمر المغطى في الظلام للأبد.
أوراق متساقطة
أيام من عمري تذهب إلى الأبد تتساقط أحلامي كأوراق الخريف ، وأنا هنا ارقب بصمت کرجل ينتظر نفاذ حكم الإعدام عليه ، يقف
شارد الذهن يشاهد أمامه مرور شريط حياته في لحظات وجيزة، كم ياتری من اللحظات يستغرق حتى يتذكر كل شيئ مر عليه قبل نفاذ
الحكم !! أنا هكذا تمر أيامي وأحلامي وسعادتي بهذه السرعة، ألف شعور في لحظة واحدة ، رأس مكتظ ، مشاعر متضاربة ، أحداث
متكررة ، وأقوال متناقضة ، ومزاج متقلب ، وأحداث تعيد تكرار نفسها ، وخیالات بائسة ، وعينان عاجزة عن رؤية زخم الحياة، أصبح طعم البؤس اعتيادياً ومرارات الأيام شيئاً يحدث على
الدوام ، ، أوراق من العمر تتساقط دون وجود أي طريقة لإيقافها ، يوماً تلو الآخر يذهب من عمري سدى ، كل شيء في حياتي أصبح
باهتاً ورتيباً ، لا شيء يعيد لحياتي شغفها ونضارتها ورونقها الأول ،
حبل النجاة توهن واهترأ ، تقبلت حياتي كما هي ، ماعدت قلقاً بشأن أوراق عمري ، أدرت ظهري للحياة ، فلتتساقط كما تشاء لم أعد أعش في خيالي كما كنت أفعل.
2024/11/19 22:11:00
Back to Top
HTML Embed Code: