هكذا اخبرتُها عندما سألتني عن خُطتي القادمه ؛سأنمو من جديد ، ولكن هذه المره على شكل صبار لا يُمكنه ان يبكي او يتألم ، سأنمو في مكان لا يُمكن لاحد ان يجدني به.
كانت، وبطريقة ما، تحوّل كل التفاصيل الباهته إلى مسرّات، وكأن وحدها من يُمكنه فعل ذلك.
أحب أن أخاطر لأجلك، أحب أن أندفع بك بلا أن أفكر بالعواقب -أنا الذي قد قيل عنّي بأني أكثر الناس حذرًا- أشعر بأن الخطر بجانبك يبدو أكثر الأماكن أمانًا، مادام بجانبك.
في حين أني شيّدت آلاف الأسوار مع العالم أجمع، وتأكدت تمامًا حتى من وجود مسافة تفصل بيني وبين أقرب الناس، كنت وحدك من استطاع تجاوز كل ذلك ولمس روحي.
كان ينبغي على الأماكن التي يمرها الأحبّة أن تبقى مجرد أماكن، أكره كيف لها أن تتمرد عن كونها مكانًا لتبدو أشبه بالذكريات المؤلمة التي ما أن يمرها أحدهم حتى يرى الآخر فيها، كذلك الأغاني، ورائحة العطور.
الإقتباس الأصدق الذي قرأته في حياتي كلها كان "لاتقترب عندنا تنبهر، بل عندما تطمئن".
اعترف أن الذكريات جميلة جدًا وثمينة بحد ذاتها.. لكن في -لحظةٍ ما- تقرر أن تتركها بجمالها وتمضي.
إنك تجعل مكان
كل ثقب نجمه وتمد لروحي من المسرات أعظمها
وانك لعيني نورا وضياءً وأنك بقلبي كل البهاء.
كل ثقب نجمه وتمد لروحي من المسرات أعظمها
وانك لعيني نورا وضياءً وأنك بقلبي كل البهاء.
وما زلت أؤمن أن القمر أنتِ، و الجمال أنتِ، و الحلم أنتِ، والابتسامة أنتِ، والوطن أنتِ وكل الحب.
بدا له وجهها قبيحا وهي تحاول أن تكتم دموعها، لكن هذا القبح ربطه بها أكثر مما كان يمكن لأي جمال أن يفعل ذلك، فراح يفكر، وكأنه وقع على
اكتشاف جديد لم يعرفه من قبل، أن المشاركة في الشقاء، وليس في السعادة، هو ما يصنع الحب.
اكتشاف جديد لم يعرفه من قبل، أن المشاركة في الشقاء، وليس في السعادة، هو ما يصنع الحب.
ولو وقفنا على طرفي العالم، وفصلت بيننا المسافات والأزمنة.. وتغيرت أشكالنا وأفكارنا، ثم رأيتك.. سألوح لك من بعيد بكل حب، فوالله ما أحببتك لشيء فيك .. بل لشيء وقع في قلبي عندما رأيتك.
كانت كل المشكلة في إمعان النظر..
كان من الجيد لو أننا لم نرى بتلك الدقة، بذاك الوضوح.. كان من الجيد لو أن الصورة كانت ضبابية، ولو قليلا! لكن هذا لم يحصل، كان بصرنا نافذا ! ولأن هذه ميزة فريدة كان علينا دفع ثمن باهظ ضريبة امتلاكها، لم تكلف البساطة أحدا شيئا في يوم ..لكن التعمق والوصول حتى النهاية كلفنا أنفسنا في كثير من الأحيان.
كان من الجيد لو أننا لم نرى بتلك الدقة، بذاك الوضوح.. كان من الجيد لو أن الصورة كانت ضبابية، ولو قليلا! لكن هذا لم يحصل، كان بصرنا نافذا ! ولأن هذه ميزة فريدة كان علينا دفع ثمن باهظ ضريبة امتلاكها، لم تكلف البساطة أحدا شيئا في يوم ..لكن التعمق والوصول حتى النهاية كلفنا أنفسنا في كثير من الأحيان.