سيبقى في داخلي شيء من هذا الضياع للأبد، شيء ما لن يعود أبدا، سيبقى
في داخلي شيء مبتور.
في داخلي شيء مبتور.
لا حياة في أي مكان، لا حياة في هذه المدينة، أو هذا المكان، أو في هذا
الوجود المرهق.
الوجود المرهق.
ما زلت أحبك لكنني لم أعد معجبا بك..
بعد أن افترقنا ظللت أراقبك من بعيد، أتابع الأشياء التي جعلتني أقع في
غرامك وأراجع الصفات التي جعلتني أتمنى الحياة معك، راودتني بعض
الظنون حين تغيرت بعض الأشياء في نظري، فلم تعد صورتك تثيرني للتأمل،
لا أشكك في جمالك ولربما الكثيرون ينتظرون منك نظرة، لكنها في نظري لم
تعد كذلك، باتت غريبة وعادية وليست المفضلة عندي، وهنا سألت نفسي
هل كنت جميلة حقا أم كنت جميلة في نظري بدافع الحب؟ الأمر لم يقتصر
على مظهرك، ف حتى اهتماماتك لم تعد المفضلة عندي، يؤسفني أن أقول هذا
لكن باتت اهتماماتك بالنسبة لي سخيفة وسطحية، لم تعد أفكارك تبهرني
مهما حاولت أن أجد من بينها ما يثير فضولي أو إعجابي، لا أجد إلا أشياء
سخيفة لا تناسبني، دعني أقول لك شيئا آخر، حين أحببتك ظننت أنك تملكين
أجمل الصفات التي أحبها، لكن بعد فراقنا كنت أعود لك، لم أكن
أقصد العودة لكني كنت أريد أن أحكي لك عن الأشياء التي تزعجني، عن
مشاكلي والتعثرات التي تواجهني، كنت أستنجد بك دونا عن العالم، كنت أظن
أنك لن ترضي أن تريني أتألم وأن في قلبك ما يكفي من اللين لتضعي كل
شيء جانبا وتساعديني أو على الأقل لا تتركيني وحدي أواجه كل هذه الخيبات،
خصوصا أنه وفي نهاية علاقتنا كانت النهاية بسيطة وفي غاية الاحترام، حتى
أسباب النهاية كانت نتيجة لاختلاف بعض الأشياء، المضحك أنني كنت أقول
لك دائما أنني لست من ضمن أولوياتك، كنت تسخرين حينها، ثم تغيبي وتعودي
بحجج ومبرارات جديدة، فأغفر لك ثم تعودي وتكرري غيابك، وبعد فراقنا أثبتت
لي الأيام أنني لم أشغل حيزا ولو بسيطا من قلبك، لم أمثل جزءا ولو بسيط من
يومك، في علاقتنا كنت أشعر بأنني على الرف أو ضمن قائمة طويلة من
اهتمامتك وبعد فراقنا لم تحاولي حتى السؤال عني ولو لمرة واحدة، لم تسعي
من الأساس للعودة بينما كنت أسعى دائما للفت انتباهك بأن أقول لك بين
الكلمات أني مازلت أنتظرك..
يؤسفني أنني مازلت أحبك لكنني لم أعد معجبا بك.
بعد أن افترقنا ظللت أراقبك من بعيد، أتابع الأشياء التي جعلتني أقع في
غرامك وأراجع الصفات التي جعلتني أتمنى الحياة معك، راودتني بعض
الظنون حين تغيرت بعض الأشياء في نظري، فلم تعد صورتك تثيرني للتأمل،
لا أشكك في جمالك ولربما الكثيرون ينتظرون منك نظرة، لكنها في نظري لم
تعد كذلك، باتت غريبة وعادية وليست المفضلة عندي، وهنا سألت نفسي
هل كنت جميلة حقا أم كنت جميلة في نظري بدافع الحب؟ الأمر لم يقتصر
على مظهرك، ف حتى اهتماماتك لم تعد المفضلة عندي، يؤسفني أن أقول هذا
لكن باتت اهتماماتك بالنسبة لي سخيفة وسطحية، لم تعد أفكارك تبهرني
مهما حاولت أن أجد من بينها ما يثير فضولي أو إعجابي، لا أجد إلا أشياء
سخيفة لا تناسبني، دعني أقول لك شيئا آخر، حين أحببتك ظننت أنك تملكين
أجمل الصفات التي أحبها، لكن بعد فراقنا كنت أعود لك، لم أكن
أقصد العودة لكني كنت أريد أن أحكي لك عن الأشياء التي تزعجني، عن
مشاكلي والتعثرات التي تواجهني، كنت أستنجد بك دونا عن العالم، كنت أظن
أنك لن ترضي أن تريني أتألم وأن في قلبك ما يكفي من اللين لتضعي كل
شيء جانبا وتساعديني أو على الأقل لا تتركيني وحدي أواجه كل هذه الخيبات،
خصوصا أنه وفي نهاية علاقتنا كانت النهاية بسيطة وفي غاية الاحترام، حتى
أسباب النهاية كانت نتيجة لاختلاف بعض الأشياء، المضحك أنني كنت أقول
لك دائما أنني لست من ضمن أولوياتك، كنت تسخرين حينها، ثم تغيبي وتعودي
بحجج ومبرارات جديدة، فأغفر لك ثم تعودي وتكرري غيابك، وبعد فراقنا أثبتت
لي الأيام أنني لم أشغل حيزا ولو بسيطا من قلبك، لم أمثل جزءا ولو بسيط من
يومك، في علاقتنا كنت أشعر بأنني على الرف أو ضمن قائمة طويلة من
اهتمامتك وبعد فراقنا لم تحاولي حتى السؤال عني ولو لمرة واحدة، لم تسعي
من الأساس للعودة بينما كنت أسعى دائما للفت انتباهك بأن أقول لك بين
الكلمات أني مازلت أنتظرك..
يؤسفني أنني مازلت أحبك لكنني لم أعد معجبا بك.
منذ فترة طويلة وأنا لم أراهن على مكانتي في قلب أي شخص، أحمي نفسي من
عناء التوقعات وأحافظ على قلبي من خيبات ما بعد العشم، لن أتحمل
فكرة أن أظن إنني شخص مميز في حياة أحد ثم أكتشف إنني شخص عابر
يمكن تجاوزه والرحيل عنه بسهولة..
منذ فترة طويلة وأنا أتجنب العشم والتعلق بالناس..
أقول لنفسي
" أنا شخص يمكن التخلي عنه واستبداله بسهولة، شخص عابر في حياة
الجميع، لست حلما لأي شخص، ومعرض دائما للهجر والنسيان " ..
أقنع نفسي بهذه الفكرة القاسية رغما عني ..
الأحمي ما تبقى مني فلقد تأذيت كثيرا من العشم والظنون.
عناء التوقعات وأحافظ على قلبي من خيبات ما بعد العشم، لن أتحمل
فكرة أن أظن إنني شخص مميز في حياة أحد ثم أكتشف إنني شخص عابر
يمكن تجاوزه والرحيل عنه بسهولة..
منذ فترة طويلة وأنا أتجنب العشم والتعلق بالناس..
أقول لنفسي
" أنا شخص يمكن التخلي عنه واستبداله بسهولة، شخص عابر في حياة
الجميع، لست حلما لأي شخص، ومعرض دائما للهجر والنسيان " ..
أقنع نفسي بهذه الفكرة القاسية رغما عني ..
الأحمي ما تبقى مني فلقد تأذيت كثيرا من العشم والظنون.
جربنا اللوعة لمرة، ولن أضع عاطفتي
في محك التجربة مرة أخرى، نعرف نحن
الذين نجونا من الطوفان كيف ستخيفنا
فكرة الماء للأبد.
في محك التجربة مرة أخرى، نعرف نحن
الذين نجونا من الطوفان كيف ستخيفنا
فكرة الماء للأبد.
لا أجد نفسي أنجرف خلف ما ينجرفون إليه،
عقلي لا يصيبه الفضول لمعرفة شيء
لمجرد أن عامة هؤلاء البشر يلهثون خلفه.
عقلي لا يصيبه الفضول لمعرفة شيء
لمجرد أن عامة هؤلاء البشر يلهثون خلفه.
لم يحبك أحد حقا، كنت فقط خيار ثاني للجميع، لطيف، وتجدي النفع في وقت الملل لا أكثر من ذلك.
لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول
الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحول الواقع إلى نكتة سخيفة.
الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحول الواقع إلى نكتة سخيفة.
لا أواجه مشكلة في رحيل الجميع عني؛
يمكنني مع الوقت تقبل طقوس الوحدة ؛
أستطيع العيش بأي شكل من الأشكال باستثناء كوني في الهامش.
يمكنني مع الوقت تقبل طقوس الوحدة ؛
أستطيع العيش بأي شكل من الأشكال باستثناء كوني في الهامش.