Telegram Web Link
أُحبك لانك روح جميلة بدآخلي لا تفارقني .. لأنك روحٌ متممةٌ لروحي .. لأن الفرح لا يأتي الا معك وبك ...
وحدها السماء تجمع بيننا، أنظر إليها غالبًا كما لو أني ومن خلال انعكاس أبعادها الهائلة اراكِ
احبك جداً.
أتمنى أن يبقىٰ قلبك الرقيق دائمًا بخير وأن لا تُفارق الإبتسامة مُحياك أبدًا.
سأظل أحبك حتى في اللحظات التي نتيه و نغرق بها في بحر اليأس للمرات التي نخوض فيها معارك الحياة في جميع الدقائق التي خضناها معا في الماضي ستظل تلك الذكريات في عقلي الباطن وفي جوف قلبي بين الذكريات المميزة جداً
لن تستطيع أي قوة خارقة في هذا الكون الشاسع أن تسرقها مني.
ولأن وجودك يضيف إلى الحياة قيمة وعُمق وأهمية أحببت أوقاتي معك
أنك نوري الدائم الذي لاتعقبه الظلمة.
لا تجلِس على كُرسي مُهترئ وَتنظر إلى السَماء بخيبة أمل ، السماء لا تُمطر أحلاماً بل تخبُرك أن الأحـلام ما زالت على قيّد الحيَاة...!
صباح الخير
منذ ألتقيتك وأنا سعيد بوجودك
كنتِ شيئاً كافياً يعكس وجوده على وجهي ويظهر كالنور من عيناي اتمنى أن يدوم حبنا إلى المدى البعيد، ستبقين المستثنى الوحيد ستبقين متفرده بكل الاحوال، "ياحبي الأول والأخير"
أنتِ حظي الفريِد وأميرتي المُذهلة ، تأكدي أنّ وجودكِ بعالمنا المشترك من الأشياء الرائعة التي حصلت لي و اللتي جعلتني أؤمن بأن صدف الحياة كانت كريمة معي جداً
‏أنا آسف لأني لا أتحدث كثيراً، و أعلم أنك ستستمعين لي، لكنه لم يعد في قلبي كل تلك القوة، و هناك فراغٌ بداخلي يحيطني حتى العظم، و الكثير من تلك الأصوات في رأسي، لا يمكنك سماعها بالكلمات.
‏قلبي يُضيء بك .. لذلك لن يضرني هذا العالم الذي لا زال يطفئ أنواره بوجهي.
‏إرتطام ، إنه اخر ما رأته عيني وأخر ما تحسسه هذا الجسد المُثقل والمُتهالِك تماماً ،تصادُم الاحرُف التي كانت تعبُر بسرعه الريح بعيني التي كانت تقرأ ،إنفجار بلا اي صوت ونيران اُشعلت بلا اي فتيل ، إنني لازلتُ عند تلك اللحظه وعِند اخر كلِمة قبل هذه الحادِثه ، لا اذكُر أني بقيتُ حياً.
‏إنني فارغٌ تماما ، من كُل شيئ يحدث ، ومن كُل شعور يسلُك طريقه إلي ، ولكن هذا الخواء يقتُلني ، يُصيبُ قلبي بالجنون والرُهاب ، لقد استحوذ هذا الفراغ على م تبقى مني ، اصبحت مُمتلئ به حد التشبُع.
‏هذا الشتات الشاحِب يُخبرني أن السعاده تزالُ كالإبره في كُومه القشِ ضائعه ، أنها مُختبئه في مكان غير معلوم وسارقة في جُعبتِها طمئنينتي وسكينتي.
‏لم تكُن تلك الكلمات التي بعثتها لي توصفُ بالاعتياديه ، ولم تكُن هادئه ومُتزنه كما هي اغلبُ الكلمات من شفتيها ، لقد جاءت مندفعه نحوي وتصرُخ بكُل حُب في وجهي ، لقد جاءت شديده الحماس واللهفه والتوقِ لي ، ولكِنها لا تعلم ان كلماتِها احدثت كُل هذا الخراب الجميل في روحي.
‏أرى أننا انفصلنا لأننا أردنا التوقف عن كره بعضنا، وذلك وحده يوضّح أننا ما زلنا لم نتخطَ بعضنا.. لم نشأ أن نحمل الكره تجاه بعضنا، ورغبتك بالّأ يكرهك إنسان هو حب أيضًا—مرة أخرى.
‏عندما لا أحادثك.. تظنِ بأنني أبتعد عنك وأنك لم تعد مهمًا، لكنني كنت ألملم شتات نفسي.. كنت في حرب هادئة لا أحد قادر على الشعور بها
‏اعذريني على انعدام رسائلي إليك، فالحياة تهتز بقوة، وأنا -المختل توازنه- لم أستطع الثبات، بل اهتززت معها فوقعت مني كلماتي وفقدّتها. أصابني العجز، فقد احتضنني الصمت الجارح والغضب العميق، وتلك هي أول مرة لا يكون الإحتضان تعبيرًا عن الحنان والحب، بل عن الظلمة الموحشة.
‏وكأنك قد قلت لأحدهم يومًا عن أكثر الأشياء التي تخافها، وبدلًا من أن يُطمئنك، اختار أن يفعلها، هي تحديدًا.
‏عندما أحببتك، كنت أعرف ما أنا مُقدم عليه، عرفت بأني سأغرق، وبأني سأصل الى كل هذا العمق، وبأني مستعد لفعل أي شيء لأجلك، لكن، لم أعرف بأني سأكون وحدي بكل هذا.
‏أعلم أنك تقرأين كل ما أكتبه مُتظاهرة بأنك لا تفعلين، وأيضا أود أن تعلمين، بأني أكتب كل شيء مُتظاهرًا بأنه ليس لك، لكنه بالنهاية لم يُكتب لسواك.
2024/10/03 11:23:12
Back to Top
HTML Embed Code: