Telegram Web Link
|🍒|همــسہٰةّ لہٰکِ أخــيٰتہٰيٰ|🍒
( والآخرةُ خيرٌ وأبقى )
ومن رحمةِ اللهِ بِنا ، أن جعلَ الدنيا ضيقةً علينا ليصرفَنا إلى حبِّ الآخرة .. فَفِي الابتلاءات مهما ضاقت الدنيا على الواحد منّا ! يَعلم أنها زائلةٌ لا محال ، وفي اللحظات الحُلوة شيئًا ما بداخلهِ لا يسعد كُليًا ولا يشعر بأنه النّعيم المَرجوّ..

وما بين هذا وذاك يزهد العاقل بالدّنيا ويتيَقين عند كل موقفٍ أنّ ﴿وما الحياة الدّنيا إلّا لعبٌ ولَهو﴾ و ﴿والآخرةُ خيرٌ وأبقى﴾ .
‏قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ أَدْهَمَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

" اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَتِكَ إِلَىٰ عِزِّ طَاعَتِكَ " .

[ التَّوبَةُ لابْنِ أَبِيْ الدُّنْيَا (٦٤/٦٩) ]🌹
‏"يارب هذا قلبي المُثقل وأنت وليُّه، لا تعلّقه بشيءٍ زائل ولا تحببه بشيءٍ يضره ويؤذيه."🌹
وأدري أنَّني لاهٍ
وذنبي أنَّني أدري! 💧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نَلهو وَللمَوتِ مُمسانا وَمُصبحُنا ..مَن لم يُصبحه وجهُ الموتِ مَساهُ ..🌷
🌺 | 💍
‏قَالتِ العَربْ عَن مكَانة المَحبُوب :«هُوَ فِي حَبّة قَلبِي وحمَاطَته وجُلجُلَانه وَسودائِه وأسودِه وسُوّيدائِه».
📜 ~ #أمانة_القلوب
🪞|🌻

وتبقى الغاية الأسمىٰ مِن الزواج..!

"هي تلك السَّكينة التي تسبق المسكن، والمودة قبل المُباهاة.. أن يطرد الأمن الخوف، ويحتوي اللين الخلاف، ويحتضن الأمل الألم، وينعم الطرفان ببعضهما البعض، كناقص الشيء طيلة حياته، وفجأةً يراهُ يكتمل..

أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب، وهي تحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ تعلم جيدًا أنه جنتها ونارها..

أن تتشابك الأيادي في الخير، وتسير الأقدام في البِرّ، ولا تنسى العيون معروفا، أن يكون زوجًا كريمًا فلا يبخل، وتكون زوجة أصيلة لا تنكر.. فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمِّرها مع غيرنا، ونأنس من وحشتنا مع مَن يُشبهنا، ونقوىٰ على عثرات الأيام بجوار مَن يقبلنا ويتقبَّلنا بكل حُبٍّ ورضا.".


من القلب إلى القلب

#مقتبس🪔🖇
الاستشفاء بسورة الفاتحـة
-الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله -
لا تلجي يا من جملكِ ربي؛ كل جحرٍ من جُحُور الهوام

‏كوني كما خلقكِ جميلة ،،، غصنًا رطبا
‏ ولا تغيري خلقتكِ فتكوني ،،، عودًا يَبِسا

‏مقال بعنوان:
‏ما هذا بعُشِّكِ فَادْرجي
....

"‏أعيذُكَ من فتورٍ يجتاحُك زمنَ الغَنائم، ومن ثرثرةِ العُمر وغيابٍ في الهمُوم وانكفَاء على الأحزَان، ومن هذرِ الكلامِ وهدرِ الأوقات، وتشتُّت النيَّات، ومن غاشياتِ الضّعف واستطابَة الأيام في اعوجاجِ الأحوَال!
اجبرِ اللهمَّ ثلمةَ غيابِنا، وافتَح لنا بالدُّعاء حلمًا موصدًا، وهَبنا قلبًا سؤولًا!"

⚡️|
2024/12/25 07:33:15
Back to Top
HTML Embed Code: