ٳن كان السنوار استشهد فلله الامر من قبل ومن بعد " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افٳن مات او قتل انقلبتم علۍ اعقابكم " .. فوالله ان حزننا عليه يفوق كل حزن لكن نعم القائد ونعم المجاهد ونعم الشهيد دمائه ليست اغلۍ من دماء الشهداء جميعاً ' مقبل غير مدبر ليهناه ليهناه ' نهجه لن نميل عنه ورب الكعبة ..
فكر ..
ٳن كان السنوار استشهد فلله الامر من قبل ومن بعد " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افٳن مات او قتل انقلبتم علۍ اعقابكم " .. فوالله ان حزننا عليه يفوق كل حزن لكن نعم القائد ونعم المجاهد ونعم الشهيد دمائه ليست اغلۍ من دماء الشهداء جميعاً ' مقبل غير مدبر…
إن كنا نخشى الموت فنحن نخشى الموت على فراشنا كما يموت البعير، نخشى أن نموت في حوادث الطرق أو بجلطة دماغية أو بسكتة قلبية، لكننا لا نخشى أن نقتل في سبيل ديننا ووطننا و مقدساتنا، ودماؤنا وأرواحنا ليست أغلى من دماء أصغر شهيد قدم روحه.
من اقوال الشهيد / #يحيى_السنوار
من اقوال الشهيد / #يحيى_السنوار
الحسد مذموم في كثير من المواضع
لكن يشهد علي الله بأن موته مثل موتة رئيس حركة حماس يحيى السنوار اشعرتني بالحسد ومن قبلها حياته النضالية وجهاده المستمر ..
طبق إسلام الصحابة رضوان الله عليهم بأعلى اساميه , عمل وبذل وسعى من اجل غايته وتطبيقا لكلام الله تعالى " وقل إعملوا " لم يتوقف بسبب انه على حق فقط وان الله ينصر اهل الحق بل كان مؤمن بأن الذين آمنوا تتبعها وعملوا , ان الإيمان يلزمه عمل من اجل تحقيق الغاية والمبتغى ..
يحيى السنوار عمل بكل الإمكانيات المحدودة بداية من تطهيره للخونه الى تدبير عملية اسر الجندي الإسرائيلي شاليط في عام ٢٠٠٦ وهو في الأسر الى نجاح الصفقة وخروجه من السجن الى هندسة اعظم طوفان رأته البشرية في وقتنا الحاضر الى ادارة هذه الثلة المؤمنة المجاهدة بأبسط الإمكانيات المحدودة ..
وكما رأينا في آخر لحظات حياته وهو يسطر اجمل معاني الإستماتة على العمل حتى وإن لم يرى نتيجة عمله او حتى وإن كان التأثير بسيط , عندما كان مصابا فوق الأريكة بعد ان نفذ جميع مخزونه من القنابل والذخيرة لم يتوانى عن العمل من اجل دحر الغازي الصهيوني وهو يرمى البورن " الطائرة الإستكشافية المسيرة " بعصا كانت تقريبا بجانبه من انقاض الجدران التي انهارت عليه واصابته اصابة بليغة حتى استشهد في ذلك المكان وهو بتلك الحالة التي يتمناها كل من يملك نخوة ودين داخل قلبه ,
لم يتوقف عن العمل من اجل تحقيق هدفه النبيل حتى وهو في آخر لحظات حياته ولأول مرة ارى معنى هذا الحديث وهو يتجلى في هذا الموقف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اذا قامت القيامة وفي يد احدكم فسيلة فإن استطاع ان يغرسها فليفعل "
يحيى السنوار صدق الله في حياته فصدقه الله في تحقيق امنيته ..
السلام عليك ي يحى حين ولدت والسلام عليك حين استشهدت والسلام عليك حين تبعث حاملا بندقيتك وجعبتك
السلام لروحك ..💔❤️🔥
لكن يشهد علي الله بأن موته مثل موتة رئيس حركة حماس يحيى السنوار اشعرتني بالحسد ومن قبلها حياته النضالية وجهاده المستمر ..
طبق إسلام الصحابة رضوان الله عليهم بأعلى اساميه , عمل وبذل وسعى من اجل غايته وتطبيقا لكلام الله تعالى " وقل إعملوا " لم يتوقف بسبب انه على حق فقط وان الله ينصر اهل الحق بل كان مؤمن بأن الذين آمنوا تتبعها وعملوا , ان الإيمان يلزمه عمل من اجل تحقيق الغاية والمبتغى ..
يحيى السنوار عمل بكل الإمكانيات المحدودة بداية من تطهيره للخونه الى تدبير عملية اسر الجندي الإسرائيلي شاليط في عام ٢٠٠٦ وهو في الأسر الى نجاح الصفقة وخروجه من السجن الى هندسة اعظم طوفان رأته البشرية في وقتنا الحاضر الى ادارة هذه الثلة المؤمنة المجاهدة بأبسط الإمكانيات المحدودة ..
وكما رأينا في آخر لحظات حياته وهو يسطر اجمل معاني الإستماتة على العمل حتى وإن لم يرى نتيجة عمله او حتى وإن كان التأثير بسيط , عندما كان مصابا فوق الأريكة بعد ان نفذ جميع مخزونه من القنابل والذخيرة لم يتوانى عن العمل من اجل دحر الغازي الصهيوني وهو يرمى البورن " الطائرة الإستكشافية المسيرة " بعصا كانت تقريبا بجانبه من انقاض الجدران التي انهارت عليه واصابته اصابة بليغة حتى استشهد في ذلك المكان وهو بتلك الحالة التي يتمناها كل من يملك نخوة ودين داخل قلبه ,
لم يتوقف عن العمل من اجل تحقيق هدفه النبيل حتى وهو في آخر لحظات حياته ولأول مرة ارى معنى هذا الحديث وهو يتجلى في هذا الموقف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اذا قامت القيامة وفي يد احدكم فسيلة فإن استطاع ان يغرسها فليفعل "
يحيى السنوار صدق الله في حياته فصدقه الله في تحقيق امنيته ..
السلام عليك ي يحى حين ولدت والسلام عليك حين استشهدت والسلام عليك حين تبعث حاملا بندقيتك وجعبتك
السلام لروحك ..💔❤️🔥
فكر ..
الحسد مذموم في كثير من المواضع لكن يشهد علي الله بأن موته مثل موتة رئيس حركة حماس يحيى السنوار اشعرتني بالحسد ومن قبلها حياته النضالية وجهاده المستمر .. طبق إسلام الصحابة رضوان الله عليهم بأعلى اساميه , عمل وبذل وسعى من اجل غايته وتطبيقا لكلام الله تعالى "…
يموتُ السادةُ الأبطالُ منّا
فيَخلُفُهُم رجالٌ آخرونا
على الجبهاتِ من موتٍ لموتٍ
تراهم في المهالكِ مُثخِنونا
لسانُهُمُ لمن يهذي: تَلملَمْ!
وإن تُدبر، فإنّا مقبلونا
هم الباقي لنا من كلّ مجدٍ
يُذكرُنا بأنا مسلمونا..
#حذيفة_العرجي
فيَخلُفُهُم رجالٌ آخرونا
على الجبهاتِ من موتٍ لموتٍ
تراهم في المهالكِ مُثخِنونا
لسانُهُمُ لمن يهذي: تَلملَمْ!
وإن تُدبر، فإنّا مقبلونا
هم الباقي لنا من كلّ مجدٍ
يُذكرُنا بأنا مسلمونا..
#حذيفة_العرجي
كانت آخر رسالة تركها لشرفاء العالم دون أن ينطق بحرف واحد:
قاتلوهم ولو كنتم في حضرة الموت.. قاتلوهم ولو بخشبة!
قاتلوهم ولو كنتم في حضرة الموت.. قاتلوهم ولو بخشبة!
ألقى الرجل عصاه وهو ينازع، مجروحة يمينه ولا يقوى على القيام. ألقاها وهو يعلم أنها محض عصا لن تصيب طائرة ذكية، ولكنه ألقاها لنا لئلا نخجل من عصانا الضعيفة العاجزة. وكأنّي به -رحمه الله- يقول: ألقِ عصاك -ما دامت في يدك- ولا يلهينك أثرها.
سامح طارق
سامح طارق
”الرجال الغربيون يتمنون مثل هذه الموتة“
- ناشطون أجانب يحتفون بشجاعة الشهيد ”يحيى الســ ــنــ ــوار“
- ناشطون أجانب يحتفون بشجاعة الشهيد ”يحيى الســ ــنــ ــوار“
تذكره وهو يرمي العصا..
رجلٌ بأمةٍ جاوز الستين بجسده، وروحه روح شابٍّ بقوته وحماسه وثباته، يجلس وهو يتمنّى الوقوف، مشدود الظهر لا ينحني، لا يختبئ ولا يعطي العدو المختبئ ظهرَه، في بناء تحوّل لساحة حرب، في صورةٍ مشتعلةٍ تكاد تشتم فيها رائحة البارود والدم و عبق العزة وجبن العدو..
تذكّر كلّ تفاصيله وثباته حتى آخر لحظة..
تذكّره كلّما فترت همّتك و ذهبت تضيع عمرك وتكسل وتضعف أمام الفتن الصغيرة والكبيرة، تذكّره إن كدت تضيع الأمانة وتنسى مسؤوليتك وواجبك نحو أمتك، تذكّره أمام أختباراتك..
عصاه لم تسقِط الدرون، جسده المنهك لم يستطع الكثير هناك، لكنّ مع ذلك ثبت ورمى واستمرّ حتى آخر رمق..
عصاه كانت رايته التي لم يفلتها طوال حياته، كانت سوطه المسلّط على عدوّه الذي خافه حتى آخر لحظه..
ماذا فعلت أنت بعصاك؟ ماذا فعلت بمساحتك وقدرتك؟
كم علّمنا وكم غيرنا.. رحمه الله وبارك في أثره.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
منقول
رجلٌ بأمةٍ جاوز الستين بجسده، وروحه روح شابٍّ بقوته وحماسه وثباته، يجلس وهو يتمنّى الوقوف، مشدود الظهر لا ينحني، لا يختبئ ولا يعطي العدو المختبئ ظهرَه، في بناء تحوّل لساحة حرب، في صورةٍ مشتعلةٍ تكاد تشتم فيها رائحة البارود والدم و عبق العزة وجبن العدو..
تذكّر كلّ تفاصيله وثباته حتى آخر لحظة..
تذكّره كلّما فترت همّتك و ذهبت تضيع عمرك وتكسل وتضعف أمام الفتن الصغيرة والكبيرة، تذكّره إن كدت تضيع الأمانة وتنسى مسؤوليتك وواجبك نحو أمتك، تذكّره أمام أختباراتك..
عصاه لم تسقِط الدرون، جسده المنهك لم يستطع الكثير هناك، لكنّ مع ذلك ثبت ورمى واستمرّ حتى آخر رمق..
عصاه كانت رايته التي لم يفلتها طوال حياته، كانت سوطه المسلّط على عدوّه الذي خافه حتى آخر لحظه..
ماذا فعلت أنت بعصاك؟ ماذا فعلت بمساحتك وقدرتك؟
كم علّمنا وكم غيرنا.. رحمه الله وبارك في أثره.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
منقول
جباليا تتعرض الان لإبادة بمعنى الكلمة " حفوهم بدعائكم " اوتروا وادعوا لهم ..
أعلم أنّ مزاجكم ليس بأفضل حال، وأنكم تُحمّلون أنفسكم ما لا تطيق بسبب الأحداث الجارية، أعلم أنكم تحملون همّ أمتكم الجريحة وتشعرون بشئ من العجز وقلة الحيلة ، يمسك الواحد منا قلمه ويجلس على مكتبه وما يلبث أن يذهب عقله ليفكر في حال إخوانه المستضعفين ، ولربما حاولت أن تُجبر نفسك على التركيز فلا تستطيع ، بل قد تري عينك فجأة إستغرقت في التفكير حتى تملكك الحزن واغرورقت ثم يكون بكاءٌ بتنهيد! ..ثم تترك مكتبك ومذاكرتك وتخرج لتتمشي بعيدا أو تجلس في الشرفة وقتا طويلا تدعو لإخوانك وتتفكر في مصابهم ... أعلم هذا كله ؛ لكني أبشرك أن بكل خاطرة تخطر علي بالك ، وبكل تنهيدة حزن، وبكل دمعة لك ، وبكل همّ تحمله لك فيه أجر عظيم ، وإني أحب أن أبشرك أن الله لن يضيع عباده أبدا بل هم المنصورون إن شاء الله طال الزمان أو قصر ، هذا وعد ربّنا وهو أصدق القائلين ، واعلم أنه لا نصر بدون تمحيص وابتلاء وبذل ، وتفكر في القرون الخوالي كم فقد المسلمون من أنفسٍ وبلادٍ ومتاع ثم كانت الغلبة لهم لما تمسكو بحبل الله واعتصموا به ،
فانفض عنك غبار الإحباط، ودع الحزن والبكاء وصبّر نفسك بقوله تعالي : «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين» .
قم فوَلّ وجهك شطر مكتبك وافتح كتبك واجتهد ، لترفع من شأن نفسك وتنفع أمتك الجريحة وكف نفسك عن المعاصي والكبائر ، فكيف تعصي ربك وإخوانك يقتلون ؟! كيف تعصي وإخوانك مُبتلون ؟! كيف تعصي وأمتك جريحة مكلومة؟! ولا تقل أنا فردٌ واحد ، ربما نزل النصر والفتح بسببك أنت إن وجد الله منك الإخلاص والصدق "ربّ أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه" ،
أوصيك أخي وأوصيكِ أختي ؛ بين طيات المذاكرة والحفظ قم فصلّ ركعات في جوف الليل تدعو فيها لإخوانك وتشكو إلى الله همك وحزنك ، وتطلب منه المعونة والسداد والتوفيق في مسيرتك .
أحمد عبد الغني
فانفض عنك غبار الإحباط، ودع الحزن والبكاء وصبّر نفسك بقوله تعالي : «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين» .
قم فوَلّ وجهك شطر مكتبك وافتح كتبك واجتهد ، لترفع من شأن نفسك وتنفع أمتك الجريحة وكف نفسك عن المعاصي والكبائر ، فكيف تعصي ربك وإخوانك يقتلون ؟! كيف تعصي وإخوانك مُبتلون ؟! كيف تعصي وأمتك جريحة مكلومة؟! ولا تقل أنا فردٌ واحد ، ربما نزل النصر والفتح بسببك أنت إن وجد الله منك الإخلاص والصدق "ربّ أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه" ،
أوصيك أخي وأوصيكِ أختي ؛ بين طيات المذاكرة والحفظ قم فصلّ ركعات في جوف الليل تدعو فيها لإخوانك وتشكو إلى الله همك وحزنك ، وتطلب منه المعونة والسداد والتوفيق في مسيرتك .
أحمد عبد الغني