Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

✍🏼 قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :

◍ والله تعالى إنما يغفر للعبد إذا كان وقوع الذنب منه على وجه غلبة الشهوة ، وقوة الطبيعة ؛ فيواقع الذنب مع كراهته له من غير إصرار في نفسه ،

◍ فهذا ترجى له مغفرة الله ، وصفحه وعفوه ، لعلمه تعالى بضعف عبده ، وغلبة شهوته له ، وأنه يرى كل وقت مالا صبر له عليه ،

◍ فهو إذا واقع الذنب واقعه مواقعة ذليل خاضع لربه ، خائف مختلج في صدره شهوة النفس للذنب وكراهة الإيمان له ، فهو يجيب داعي النفس تاره، وداعي الإيمان تارات ،

◍ فأما من بنى امره على ان لا يقف عن ذنب ، ولا يقدم خوفاً ، ولا يدع لله شهوة ، وهو فرح مسرور يضحك ظهراً لبطن إذ ظفر بالذنب ؛

◍ فهذا الذي يخاف عليه ان يحال بينه وبين التوبة ولا يوفق لها .

📜〖 مفتاح دار السعادة - ابن القيم 〗

|•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•|
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 146 ) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( 147 ) .
يخبر تعالى: أن أهل الكتاب قد تقرر عندهم, وعرفوا أن محمدا رسول الله, وأن ما جاء به, حق وصدق, وتيقنوا ذلك, كما تيقنوا أبناءهم بحيث لا يشتبهون عليهم بغيرهم ولكن فريقا منهم - وهم أكثرهم - الذين كفروا به, كتموا هذه الشهادة مع تيقنها, وهم يعلمون وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وفي ضمن ذلك, تسلية للرسول والمؤمنين, وتحذير له من شرهم وشبههم، وفريق منهم لم يكتموا الحق وهم يعلمون، فمنهم من آمن [ به ] ومنهم من كفر [ به ] جهلا فالعالم عليه إظهار الحق, وتبيينه وتزيينه, بكل ما يقدر عليه من عبارة وبرهان ومثال, وغير ذلك, وإبطال الباطل وتمييزه عن الحق, وتشيينه, وتقبيحه للنفوس, بكل طريق مؤد لذلك، فهولاء الكاتمون, عكسوا الأمر, فانعكست أحوالهم.
( الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ) أي: هذا الحق الذي هو أحق أن يسمى حقا من كل شيء, لما اشتمل عليه من المطالب العالية, والأوامر الحسنة, وتزكية النفوس وحثها على تحصيل مصالحها, ودفع مفاسدها, لصدوره من ربك
( فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) أي: فلا يحصل لك أدنى شك وريبة فيه، بل تفكَّر فيه وتأمل, حتى تصل بذلك إلى اليقين, لأن التفكر فيه لا محالة, دافع للشك, موصل لليقين.
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 148 ) .
أي: كل أهل دين وملة, له وجهة يتوجه إليها في عبادته، وليس الشأن في استقبال القبلة, فإنه من الشرائع التي تتغير بها الأزمنة والأحوال
والأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات، فإن الاستباق إليها, يتضمن فعلها, وتكميلها, وإيقاعها على أكمل الأحوال, والمبادرة إليها ولما كان أقوى ما يحث النفوس على المسارعة إلى الخير, وينشطها, ما رتب الله عليها من الثواب قال: ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فيجمعكم ليوم القيامة بقدرته, فيجازي كل عامل بعمله لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى .
»
من تفسير السعدي - مختصرا -
( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ ) في أسفارك وغيرها, وهذا للعموم, ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) أي: جهته.
ثم خاطب الأمة عموما فقال: ( وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) وقال: ( وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ) أكده بـ « إن » واللام, لئلا يقع لأحد فيه أدنى شبهة, ولئلا يظن أنه على سبيل التشهي لا الامتثال.
( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) بل هو مطلع عليكم في جميع أحوالكم, فتأدبوا معه, وراقبوه بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه، فإن أعمالكم غير مغفول عنها, بل مجازون عليها أتم الجزاء, إن خيرا فخير, وإن شرا فشر.
وقال هنا: ( لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ ) أي: شرعنا لكم استقبال الكعبة المشرفة, لينقطع عنكم احتجاج الناس من أهل الكتاب والمشركين فباستقبال الكعبة قامت الحجة على أهل الكتاب والمشركين, وانقطعت حججهم عليه.
( إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) أي: من احتج منهم بحجة, هو ظالم فيها, وليس لها مستند إلا اتباع الهوى والظلم, فهذا لا سبيل إلى إقناعه والاحتجاج عليه ( فَلا تَخْشَوْهُمْ ) لأن حجتهم باطلة, والباطل كاسمه مخذول, مخذول صاحبه وأمر تعالى بخشيته, التي هي أصل كل خير، فمن لم يخش الله, لم ينكف عن معصيته, ولم يمتثل أمره ( وَلأتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ ) فأصل النعمة, الهداية لدينه, بإرسال رسوله, وإنزال كتابه، ثم بعد ذلك, النعم المتممات لهذا الأصل
فلله الحمد على فضله, الذي لا نبلغ له عدا, فضلا عن القيام بشكره، ( وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) أي: تعلمون الحق, وتعملون به، فالله تبارك وتعالى - من رحمته - بالعباد, قد يسر لهم أسباب الهداية غاية التيسير, ونبههم على سلوك طرقها, وبينها لهم أتم تبيين
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ( 151 ) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ( 152 ) .
يقول تعالى: إن إنعامنا عليكم باستقبال الكعبة وإتمامها بالشرائع والنعم المتممة, ليس ذلك ببدع من إحساننا, ولا بأوله, بل أنعمنا عليكم بأصول النعم ومتمماتها, فأبلغها إرسالنا إليكم هذا الرسول الكريم منكم, تعرفون نسبه وصدقه, وأمانته وكماله ونصحه.
( يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ) وهذا يعم الآيات القرآنية وغيرها( وَيُزَكِّيكُمْ ) أي: يطهر أخلاقكم ونفوسكم
( وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ ) أي: القرآن, ألفاظه ومعانيه، ( وَالْحِكْمَةَ ) قيل: هي السنة, وقيل: الحكمة, معرفة أسرار الشريعة والفقه فيها, وتنزيل الأمور منازلها ( وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) لأنهم كانوا قبل بعثته, في ضلال مبين( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) فأمر تعالى بذكره, ووعد عليه أفضل جزاء, وهو ذكره لمن ذكره ثم من بعده أمر بالشكر عموما فقال: ( وَاشْكُرُوا لِي ) أي: على ما أنعمت عليكم بهذه النعم، ودفعت عنكم صنوف النقم ولما كان الشكر ضده الكفر, نهى عن ضده فقال: ( وَلا تَكْفُرُونِ ) المراد بالكفر هاهنا ما يقابل الشكر, فهو كفر النعم وجحدها, وعدم القيام بها، ويحتمل أن يكون المعنى عاما
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ( 153 ) .
أمر الله تعالى المؤمنين, بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية ( بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ) فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره
( إنّ مَعَ الصَّابِرِينَ ) أي: مع من كان الصبر لهم خلقا, وصفة, وملكة بمعونته وتوفيقه, وتسديده، فهانت عليهم بذلك, المشاق والمكاره, وسهل عليهم كل عظيم, وزالت عنهم كل صعوبة، وهذه معية خاصة, تقتضي محبته ومعونته, ونصره وقربه, وهذه منقبة عظيمة للصابرين
وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين, ونور المؤمنين, وهي الصلة بين العبد وبين ربه تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ أنَّ كلَّ شيء خالَف ما جاء عن الله تعالى، فهو باطل؛ لقوله تعالى: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ .
◉ عِناية الله سبحانه وتعالى بالرَّسول ﷺ بالتثبيت؛ لأنَّ قوله تعالى له: الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ يَقتضي ثباته عليه؛ وقوله تعالى: فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ يَقتضي استمرارَه على هذا الثَّبات، ولا شكَّ أنَّ في هذا من تأييد الرسول ﷺ وتثبيتِه ◉ تَكرار الأمر الهام؛ لتثبيته والثبات عليه، ودفْع المعارضة فيه، وبيان أهميَّته؛ لأنَّه كلَّما كُرِّر كان مقتضاه أنَّ الأمر ثابتٌ مُحكَم يجب الثبوت عليه؛ وذلك لأنَّ الله تعالى كرَّر الأمر باستقبال القِبلة في عِدَّة آيات .
◉ دفْع ملامة اللائمين ما أمكَن؛ لقوله تعالى: لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ .
◉ أنَّ الظالم لا يَدفع ملامتَه شيء، بمعنى: أنَّه سيلوم وإنْ لم يكُن ثمَّة محلٌّ للوم؛ لقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ . ◉ أنَّ تنفيذ أوامر الله، وخشيته سببٌ للهداية بنوعيها: هداية الإرشاد؛ وهداية التوفيق؛ لقوله تعالى: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . ◉أنَّ الرَّسول ﷺ علَّم الأمَّة لفظَ القرآن، ومعناه؛ لقوله تعالى: وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ؛ ولهذا كان الصَّحابةُ رضي الله عنهم إذا استشكلوا شيئًا من المعنى، سألوه، فعَلَّمهم، ولكن الغالب أنَّهم لا يَستشكلون؛ لأنَّه نزَل بلُغتهم، وفي عصرهم، يَعرِفون معناه، ومَغزاه، وأسبابه ◉ وجوبُ الشُّكر؛ لقوله تعالى: وَاشْكُرُوا لِي؛ و(الشُّكر) يكون بالقلب، وباللِّسان، وبالجوارح؛ ولا يكون إلَّا في مقابلة نِعمة .
◉ تحريم كفر النعمة؛ لقوله تعالى: وَلَا تَكْفُرُونِ ولهذا إذا أنعم الله على عبده نعمة، فإنه يحبُّ أن يرى أثر نعمته عليه .
◉ قرَن الله تعالى بين الصَّبر والصَّلاة في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ؛ لأنهما عونانِ على مصالحِ الدنيا والآخِرة، وذَكَر الصبر ثُم الصلاة؛ لأنَّها تُعين على الصَّبر .
◉ أنَّ في جزاء الصَّبر المذكور تنشيطًا على الأعمال، والثَّبات عليها؛ لقوله تعالى: إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ؛ فإذا آمَن الإنسانُ بأنَّ الله معه، ازداد نشاطًا، وثباتًا 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار
════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ناقلة العلم الشرعي
Video
🍂غفر الله لشيخنا صالح اللحيدان وجعله فالفردوس الاعلى من الجنه وجزاه الله عنا خير الجزاء 🍂
••
التُّؤدة التُّؤَدة .. التَريُث التَريُث !

الزواج مشروعٌ أخروِيٌ لا دنيوي .. لا تتسرعن ولا تتعجّلنَ ولا تتنازلنَ عن معايير قبولِكم للشخص إنْ كانت فيما يرضَاهُ الشرع ..لا تتسَرعن ثم تندمن يوم لا ينفع ندمٌ ولا يُفيدُ عصمٌ بالمعتصم.

هي حياتُكِ هي شأنُك تريثي وأحسِني الاختيار ولا تغرنّك المظاهر ولا تفعلي بنفسك فعل الذي

ألقاه في اليمِّ مكتوفا وقال له
إيّاك إيّاك أن تبتلّ بالماءِ

لِصاحبته🌱
أتُريدُ طِفلك صَالحًا فَحوَاه؟
وتَـــرُوم تُبصِرُهُ كمَا تــهواهُ؟

أقمِ الشَّريعةَ فيكَ أنتَ وكُن لهَا
فَــالطِّفلُ يَنشأ مِثلَما أبــواهُ!
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 21:12:13
Back to Top
HTML Embed Code: