Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ﴾

ادعوا -أيها المؤمنون- ربكم متذللين له خفية وسرًّا، وليكن الدعاء بخشوع
وبُعْدٍ عن الرياء. إنّ الله تعالى لا يحب المتجاوزين حدود شرعه، وأعظم التجاوز الشرك بالله، كدعاء غير الله من الأموات والأوثان، ونحو ذلك.

[- التفسير الميسر ]

تلاوة من سورة الأعراف
🎧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين  رحمه الله :

الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه

فإنه يعاقب بزيادة المرض لقوله :
"في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا"

لا شك أن العقوبة بمرض القلوب
أعظم من العقوبة بفقد الولد والأهل والمال.

📚 [أحكام القرآن (١\٨٧)].
قال الأوزاعي: من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته.
وقال ابن المبارك: من خفيت علينا بدعته لم تخف علينا ألفته.ذكره في (الإبانة الصغرى ص156).

وقال معاذ بن معاذ: قلت ليحيى بن سعيد: يا أبا سعيد الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا في جليسه.
📍إلى كل من يبحث عند الزواج عن الجمال والنسب والمال.
ويهمل ويترك جانب الدين .

إشـتكى رجـل عند سفيان بن عيينة أنه تزوج امـرأة فـصار أذل الأشياء عنـدها و أحقـرها .

أي : " أنَّها تذله "

فقال سفـيان :
لعلك رغبت إليـها لـتزداد عِـزًّا ؟
قال : نعم .

فقال سفـيان :
من ذهـب إلى العز ابتلي بالـذل .
ومن ذهـب إلى المال ابتلي بالفقـر .
و من ذهب إلى الـدين يجمع الله له العز و المال مع الـدين

📚 حلية الأولياء (٧ / ٢٨٩).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔸قراءة القرآن بصوت مرتفع تسمع به نفسك تعطي الإنسان قوة


🎙️ فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
Audio
قبيح بالرجل أن يتخلى عن رجولته وقبيح بالمرأة أن تكون مترجِّلة !
📌 قبيح بالرجل أن يتخلى عن رجولته وقبيح بالمرأة أن تكون مترجِّلة !

#عبدالرزاق_البدر

كم هو #قبيح في #الرجل أن #يتخلى عن #رجولته

• وأن
#يباين ويجانب #ذكوريته  #فيميل إلى #صفاتٍ و #هيئاتٍ و #أعمال  و #لباس و #زينة لا يتناسب إلا مع #المرأة و #رقتها و #أنوثتها

• وكم هو
#قبيح_بالمرأة أن تكون #مترجلة ، أن #تسترجل ، أن تذهب في #صفاتها و #أعمالها و #لباسها و #هيئتها إلى ما لا يصلح ولا يليق إلا #بالرجل

• وهذه الفَعلة من الرجل أو المرأة تُعدُّ من ا#لعظائم ومن
#كبائر_الذنوب ، لأن هذا يُعدُّ #خللا_عظيما و #محـادة_لله في شرعه جل في علاه وفي قدَره سبحانه وتعالى .

• يجب على الرجل أن يحافظ على الصفات التي تليق بمقامه ومكانته ورجولته وذكوريته

•  ويجب على المرأة أن تحافظ على الصفات التي تتناسب مع أنوثتها

• لا يخرج هذا عن جبلَّته ، ولا هذه عن جبلَّتها فيكون
#الخلل_العظيم الذي يترتب عليه من #الفساد_العريض و #الشر_المستطير ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى .
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
.من تفسير السعدي - مختصرا - سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 142 ) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( 143 ) .
قد اشتملت الآية الأولى على معجزة, وتسلية, وتطمين قلوب المؤمنين, واعتراض وجوابه, من ثلاثة أوجه, وصفة المعترض, وصفة المسلم لحكم الله دينه.
فأخبر تعالى أنه سيعترض السفهاء من الناس, وهم الذين لا يعرفون مصالح أنفسهم, بل يضيعونها ويبيعونها بأبخس ثمن, وهم اليهود والنصارى, ومن أشبههم من المعترضين على أحكام الله وشرائعه، وذلك أن المسلمين كانوا مأمورين باستقبال بيت المقدس, مدة مقامهم بمكة، ثم بعد الهجرة إلى المدينة, نحو سنة ونصف - لما لله تعالى في ذلك من الحكم التي سيشير إلى بعضها, وكانت حكمته تقتضي أمرهم باستقبال الكعبة، فأخبرهم أنه لا بد أن يقول السفهاء من الناس: ( مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ) وهي استقبال بيت المقدس، أي: أيُّ شيء صرفهم عنه؟ وفي ذلك الاعتراض على حكم الله وشرعه, وفضله وإحسانه، فسلاهم, وأخبر بوقوعه, وأنه إنما يقع ممن اتصف بالسفه, قليل العقل, والحلم, والديانة، فلا تبالوا بهم ودلت الآية على أنه لا يعترض على أحكام الله, إلا سفيه جاهل معاند
ولكنه تعالى مع هذا لم يترك هذه الشبهة, حتى أزالها وكشفها مما سيعرض لبعض القلوب من الاعتراض, فقال تعالى: ( قُلْ ) لهم مجيبا: ( لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أي: فإذا كان المشرق والمغرب ملكا لله, ليس جهة من الجهات خارجة عن ملكه, ومع هذا يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم, ومنه هدايتكم إلى هذه القبلة التي هي من ملة أبيكم إبراهيم، فلأي شيء يعترض المعترض بتوليتكم قبلة داخلة تحت ملك الله, لم تستقبلوا جهة ليست ملكا له؟
و قوله: ( يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) إن الهداية والضلال, لهما أسباب أوجبتها حكمة الله وعدله .
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) أي: عدلا خيارا فجعل الله هذه الأمة, وسطا في كل أمور الدين ووهبهم الله من العلم والحلم, والعدل والإحسان, ما لم يهبه لأمة سواهم، فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا ) [ كاملين ] ليكونوا ( شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط, يحكمون على الناس من سائر أهل الأديان, ولا يحكم عليهم غيرهم، فما شهدت له هذه الأمة بالقبول, فهو مقبول, وما شهدت له بالرد, فهو مردود.
وفي الآية دليل على أن إجماع هذه الأمة, حجة قاطعة, وأنهم معصومون عن الخطأ, لإطلاق قوله: ( وَسَطًا )
يقول تعالى: ( وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا ) وهي استقبال بيت المقدس أولا ( إِلا لِنَعْلَمَ ) أي: علما يتعلق به الثواب والعقاب, وإلا فهو تعالى عالم بكل الأمور قبل وجودها. المعنى : شرعنا تلك القبلة لنعلم ونمتحن ( مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ) ويؤمن به, فيتبعه على كل حال, لأنه عبد مأمور مدبر، ولأنه قد أخبرت الكتب المتقدمة, أنه يستقبل الكعبة، فالمنصف الذي مقصوده الحق, مما يزيده ذلك إيمانا, وطاعة للرسول.
وأما من انقلب على عقبيه, وأعرض عن الحق, واتبع هواه, فإنه يزداد كفرا إلى كفره, وحيرة إلى حيرته, ويدلي بالحجة الباطلة, المبنية على شبهة لا حقيقة لها.
( وَإِنْ كَانَتْ ) أي: صرفك عنها ( لَكَبِيرَةٌ ) أي: شاقة ( إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ) فعرفوا بذلك نعمة الله عليهم, وشكروا, وأقروا له بالإحسان, حيث وجههم إلى هذا البيت العظيم, الذي فضله على سائر بقاع الأرض، وجعل قصده, ركنا من أركان الإسلام, وهادما للذنوب والآثام, فلهذا خف عليهم ذلك, وشق على من سواهم.
ثم قال تعالى: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ) أي: ما ينبغي له ولا يليق به تعالى, بل هي من الممتنعات عليه، فأخبر أنه ممتنع عليه, ومستحيل, أن يضيع إيمانكم، وفي هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان, بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم, فلا يضيعه
من تفسير السعدي - مختصرا - وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) أي: شديد الرحمة بهم عظيمها، فمن رأفته ورحمته بهم, أن يتم عليهم نعمته التي ابتدأهم بها، وأن ميَّزَ عنهم من دخل في الإيمان بلسانه دون قلبه، وأن امتحنهم امتحانا, زاد به إيمانهم, وارتفعت به درجتهم، وأن وجههم إلى أشرف البيوت, وأجلها.
يقول الله لنبيه: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ) أي: كثرة تردده في جميع جهاته, شوقا وانتظارا لنزول الوحي باستقبال الكعبة،
( فَلَنُوَلِّيَنَّكَ ) أي: نوجهك لولايتنا إياك، ( قِبْلَةً تَرْضَاهَا ) أي: تحبها, وهي الكعبة, ثم صرح له باستقبالها فقال: ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) والوجه: ما أقبل من بدن الإنسان، ( وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ ) أي: من بر وبحر, وشرق وغرب, جنوب وشمال. ( فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) أي: جهته.
ففيها اشتراط استقبال الكعبة, للصلوات كلها, فرضها, ونفلها، ولما ذكر تعالى فيما تقدم, المعترضين على ذلك من أهل الكتاب وغيرهم، وذكر جوابهم, ذكر هنا, أن أهل الكتاب والعلم منهم, يعلمون أنك في ذلك على حق وأمر، لما يجدونه في كتبهم, فيعترضون عنادا وبغيا . قال تعالى: ( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) بل يحفظ عليهم أعمالهم, ويجازيهم عليها، وفيها وعيد للمعترضين, وتسلية للمؤمنين.
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( 145 ) .
كان النبي ﷺ من كمال حرصه على هداية الخلق يبذل لهم غاية ما يقدر عليه من النصيحة, ويتلطف بهدايتهم, ويحزن إذا لم ينقادوا لأمر الله، فكان من الكفار, من تمرد عن أمر الله, واستكبر على رسل الله, وترك الهدى, عمدا وعدوانا فلهذا أخبره الله تعالى أنك لو ( أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ ) أي: بكل برهان ودليل يوضح قولك ويبين ما تدعو إليه، ( مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ) أي: ما تبعوك, لأن اتباع القبلة, دليل على اتباعه، ولأن السبب هو شأن القبلة، وإنما كان الأمر كذلك, لأنهم معاندون, عرفوا الحق وتركوه،
وأيضا فإن اختلافهم فيما بينهم, حاصل, وبعضهم, غير تابع قبلة بعض، فليس بغريب منهم مع ذلك أن لا يتبعوا قبلتك يا محمد, وهم الأعداء حقيقة الحسدة، وقوله: ( وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ) أبلغ من قوله: « وَلا تَتَّبِعْ » لأن ذلك يتضمن أنه ﷺ اتصف بمخالفتهم, فلا يمكن وقوع ذلك منه .
( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ ) إنما قال: « أهواءهم » ولم يقل « دينهم » لأن ما هم عليه مجرد أهوية نفس, حتى هم في قلوبهم يعلمون أنه ليس بدين، ومن ترك الدين, اتبع الهوى ولا محالة .
( مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ) بأنك على الحق, وهم على الباطل، ( إِنَّكَ إِذًا ) أي: إن اتبعتهم, فهذا احتراز, لئلا تنفصل هذه الجملة عما قبلها, ولو في الأفهام، ( لَمِنَ الظَّالِمِينَ ) أي: داخل فيهم, ومندرج في جملتهم، وأي ظلم أعظم, من ظلم, من علم الحق والباطل, فآثر الباطل على الحق، وهذا, وإن كان الخطاب له ﷺ فإن أمته داخلة في ذلك، وأيضا, فإذا كان هو ﷺ لو فعل ذلك - وحاشاه- صار ظالما مع علو مرتبته, وكثرة حسناته فغيره من باب أولى وأحرى.
تم تفسبر الوجه بحمد الله و منته ══
الفوائد العثيمينية ◉ تسلية النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم، حيث أخبر الله تعالى أنه لن يعترض عليه في أمر تحويل القبلة إلا سفيه؛ لقوله سبحانه: سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ◉ فضيلة هذه الأمة، حيث هداها الله إلى استقبال بيته الذي هو أول بيت وضع للناس .
◉ فضل هذه الأمة على جميع الأمم؛ لقوله تعالى: وسطا .
◉ عدالة هذه الأمة؛ لقوله تعالى" لتكونوا شهداء على الناس" والشهيد قوله مقبول
◉أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة؛ لقوله تعالى: " لتكونوا شهداء على الناس "
◉أن الله سبحانه يمتحن العباد بالأحكام الشرعية، إيجابا، أو تحريما، أو غير ذلك؛ لقوله عز وجل: وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه؛ فليتنبه المرء لهذا ◉أن التقدم حقيقة إنما يكون بتطبيق تعاليم الإسلام، وأن الرجعية حقيقة إنما تكون بمخالفتها؛ لقوله تعالى: ممن ينقلب على عقبيه؛ ◉ في قوله " وما كان الله ليضيع إيمانكم " دلالة على أن العمل من الإيمان، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لأن الله تعالى سمى الصلاة إيمانا .
◉ في قوله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء " إثبات علو الله تعالى؛ لأن الرسول ﷺ كان يقلب وجهه في السماء؛ لأن الوحي يأتيه من السماء .
◉ أن النظر إلى السماء ليس سوء أدب مع الله؛ لقوله تعالى "قد نرى تقلب وجهك في السماء "لكن لا ينبغي للمصلي أن يرفع بصره إلى السماء؛ لورود الوعيد الشديد به .
◉ أن الإنسان لا يؤاخذ بالمخالفة إلا بعد قيام الحجة؛ لقوله تعالى" من بعد ما جاءك من العلم "
◉دل قوله تعالى: من بعد ما جاءك من العلم على أن توجه الوعيد على العلماء أشد من توجهه على غيرهم ◉ اتحذير الأمة من اتباع أهواء غير المؤمنين؛ لقوله تعالى إنك إذا لمن الظالمين فإذا كان الرسول ﷺ يوصف بالظلم لو اتبع أهواءهم، فمن دونه من باب أولى . 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار
═══
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه قال سفيان بن عيينة رحمه الله :

" ما أنعم الله على العباد نعمةً أعظم من أن عرّفهم لا إلهَ إلا الله ، فإن لا إلهَ إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ، من لم تكن معه لا إله إلا الله فهو ميت " 📔 الشكر لابن أبي الدنيا 34 .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
« الاستنصار بالدعاء وظيفة المسلم كل يوم »


#عبدالرزاق_البدر

شُرع لنا أن يكون #استنصارنا على #أعدائنا بالدعاء #وظيفة نُعمِلها كل #ليلة من #ليالينا

• ففي الصحيح من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :

( مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )
أي : من كل شرٍ وسوء

• وفي اتمام هاتين الآيتين : 
﴿ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾  [البقرة:286]؛

• « أنت مولانا » أي : أنت ولي المؤمنين نصرةً ومعونةً وحفظًا وتأييدًا ، والتجاؤنا إليك يا ربنا فانصرنا على القوم الكافرين .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 23:27:04
Back to Top
HTML Embed Code: