Telegram Web Link
خلاصة قصة فلسطين والصهيونية
من جذور الصهيونية إلى طوفان الأقصى

الطبعة الأولى - 7 أكتوبر 2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺
احرص على إحياء سننه واغرسها في نفوس أولادك وأهلك
الإغتسال وقيل يجب الغُسل وهو الصحيح قال رسول الله : لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى
التبكير الي المسجد
يدنو من الإمام
ينصت للإمام ولا يتكلم مع احد
التطيب
يخرج ماشياً
أن يُكثِر من الصلاة على النبي .
قال رسول الله : " إِنَّ مِنْ أَفضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْم الجُمُعَةِ، فأَكثروا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْروضَةٌ عليَّ
• يلبس الإنسان أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أم غسيلاً
• الدعاء قال رسول اللهﷺ : إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي- يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها

قال رسول الله ﷺ :

• " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ".
#ولا تنس رعاك الله الدعاء للمرابطين بالنصر والتمكين وحسن القبول ، وكل المستضعفين من إخواننا بأقاصي الأرض وكذا المقيمين بمخيمات اللجوء ، وان يرد المشتتين ببلاد الغرب إلى ديار المسلمين سالمين غانمين .
🌺
#فلنستعد_خيرية_الأمة
#استعيدوا_خيرية_الأمة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أحمد الجوهري
مُعلِّم العزَّة

أحدثك اليوم - يا ولدي - عن رجل علَّم جيله والأجيال التي أتت بعد جيله العزة والكرامة في عصر انتشر فيه الذل وعم فيه الخضوع وجه البلاد الإسلامية نتيجة عوامل كثيرة في مقدمتها الاحتلال الغربي الذي استولى على بلاد المسلمين مدة طويلة فقضى على كل خير فيها إلا ما ندر، فجاء هذا الرجل صاحب الإرادة الحديدية التي جعلها في خدمة الإسلام والمسلمين فصنع في هذا الوقت والأوقات التي بعده ما يشبه المعجزات.

ولد معلّم العزة وصاحب الإرادة الحديدية التي لا تلين "أحمد إسماعيل ياسين" في إحدى قرى مدينة "عسقلان" من أرض فلسطين عام (1936م)، تحوطه عناية الله تعالى ورعايته كما يظهر ذلك من مراحل حياته المباركة، فقبل ميلاده بقليل بُشِّرت به أمه في رؤيا، وفي صغره أوشك أن يموت غريقًا لولا أن انتشله بعض الجنود، وأصابه عجز بدني لكنه لم يؤثر في همته فسبق أصحاب القوى البدنية السليمة، وهكذا في سائر مراحل حياته تدل أحداثها على أن الله تعالى كان يصنعه على عينه ويربِّيه لمهمة جليلة.
نشأ "أحمد" والاحتلال البريطاني وغيره يسيطر على بلاد المسلمين ويمكّن في أرض فلسطين لليهود، ولما وقعت حرب النكبة عام (1948م) انتقل أهله إلى "غزة"، وكان يتيمًا، من أسرة فقيرة، يعمل وهو في التعليم ليوفر نفقات أسرته، وفي السنة الأولى من المرحلة الثانوية وقع له حادث أثناء لعبه مع زملائه أدى إلى كسر في فقار رقبته وأصابه شلل دام معه حياته فكان يتحرك على كرسي.

بعد التخرج من الثانوية عمل "أحمد" في التدريس، وكان يتردد على مصر للعلاج والتعليم وأثناء ذلك فتعرف على رجال الدعوة الإسلامية وتأثر بهم، وكان يخطب في غزة ويجتمع الناس لسماعه ويتأثرون به.

كان وضع التدين في هذا الوقت صعبًا في البلاد الإسلامية وبين أفراد المسلمين ومنها فلسطين، فبدأ "أحمد" - في همة وعزيمة - يدعو الشباب إلى التدين ويعلمهم الشريعة ويتعهدهم بالتربية عليها حتى كثر الشباب من حوله كثرة عظيمة، وقد أسس في سبيل ذلك الجمعيات وأقام المؤسسات وشيّد المساجد وبنى المجمعات والجامعات، فكان لهذا الجهد الكبير أثرًا في الناس أنتج الأعمال الكثيرة ذات التأثير في قطاع غزة ومن ورائها فلسطين وعلى رأس هذه الأعمال الجهاد في سبيل الله ضد الاحتلال الإسرائيلي.

كان هذا العمل - يا ولدي - تحوطه المخاطر وتتخلله العقبات، فقد سجن الاحتلال "الشيخ أحمد ياسين" وبعض رفاقه مرات عديدة، وهذه طبيعة هذا الطريق يمتلئ بالامتحانات: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}، ومن هذه المرات مرة حكم عليه فيها بالسجن (13) عامًا، لكنه خرج بعد (11) شهرًا فقط ليكمل مشواره العظيم، أسس حركة كبيرة عظيمة تقاوم المحتل وتعمل على إخراجه من فلسطين، سطرت هذه الحركة وما تزال أعظم آيات العزة والنكاية في اليهود وهي على طريق النصر - بمشيئة الله تعالى - وإن رحل الشيخ الذي أسسها عام (2004م)، شهيدًا، وهو صائم، على باب المسجد، بعدما صلى الفجر، في يوم كريم هو يوم الإثنين.

ومن كلمات الشيخ "أحمد ياسين" رضي الله عنه المضيئة: "إننا طلاب شهادة، لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية".

#إليك_يا_ولدي
#صفحة_من_حياة_قدوة
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الانحطاط البشري في أبشع حالاته يتمثل فيما يفعله المجرمون بأهلنا في شمال غزة من عذاب ونكال وقتل ودمار، وفيما يفعله المعاونون للاحتلال والمسارعون إليه في الخفاء والعلن من تأييد ومعونة، مع حربهم لكل صور المساندة المؤثرة لإخواننا في غزة.

كل ذلك ليقضوا على روح العزة والكرامة في غزة وفي الأمة، ولتكون المنطقة خالية لهم مما يكدر صفو مشاريعهم الشمولية التي تهدف إلى قصقصة الأجنحة الإسلامية ومدّ الأجنحة الصهيونية والأجنحة المتصالحة معها.

وبينما يشاهد العالم كله هذه المجازر البشعة، بل ويفرح كثيرون بها، وبينما ينشغل الملايين من المسلمين عن إخوانهم ولو بالدعم المعنوي أو المالي،
بين هذا وذاك تحترق قلوب كثير من المسلمين وتختنق أنفاسهم أسفاً وكمداً على إخوانهم، وحقداً وغلّاً على المجرمين، وقهراً بسبب القيود والحواجز والأغلال.

"هنالك ابتُلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً"

"حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله"

"وكفى بربك هادياً ونصيراً"

وهنا تزول كل الشعارات ولا يبقى إلا اليقين بالله وحده، وهو حسبنا ونعم الوكيل.


اللهم فرَجك ونصرك وعونك ومددك يا أرحم الراحمين.
حقّ علينا الدعاء للثابتين في وجه الكيان المحتل، المقاومين له بعدما فقدوا كل شيء وأوذوا بكل شيء وصُبَّت عليهم الأهوال صبّاً، ثم هم فوق ذلك: يصبرون ويثبون ويدافعون عما بقي من الأرض والدين والعرض، مسطرين بذلك أسمى درجات الثبات والإيمان وأعجب صور البطولة والصمود، ولو أنهم طاوعوا العدو لزاد عليهم بغيا واستطالة وظلماً، ولسعى لتغيير الجذور التي أدت إلى نشوء حالات البطولة هذه، حتى يخرج من أبنائهم من يمجد المحتل أو يدافع عنه بعد أن أزيلت فكرة الجهاد والمقاومة من رؤوسهم (وهذه هي الهزيمة حقاً).
فاللهم ثبت عبادك هؤلاء، وقوهم، واربط على قلوبهم، وسدّدهم، واصرف عنهم الشر، وعوضهم خيرا، وفرج كربتهم وكربة أهليهم.
مؤسف ما وصل إليه الحال في بعض مناطق أهل السنة من إثارة النزاعات على أتفه الأسباب وإيقاد نيران الاختلافات على أبسط الأمور مع تغليب جانب سوء الظن في المحتَمِلات.
العدو قريب، وكيده شديد، واللحظات حرجة، والنيران موقدة، ولكن القلوب في مقابل ذلك: متنافرة والوجوه متفرقة.
وقد قضى الله ألا ينتصر المتنازعون ومضت سنته على ذلك.
فاللهم ألّف بين القلوب واجمع الشمل وانصر عبادك المؤمنين.
نداء عاجل حركة مقاطعة إسرائيل BDS 👇
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/16 02:07:21
Back to Top
HTML Embed Code: