Telegram Web Link
جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ.

فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ!
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}.
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي.

فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا
لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ
فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُك الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ ََََ"
Forwarded from مصطفى البدري
"إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمله ونحو ذلك، فتلك الخصلة الخفية توجب سوءَ الخاتمة عند الموت، وكذلك قد يعمل الرجلُ عملَ أهل النار وفي باطنه خصلةٌ خفيةٌ من خصال الخير فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره فتوجب له حسنَ الخاتمة".

ابن رجب - جامع العلوم والحكم
Forwarded from مصطفى البدري
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الطب النبوي لرسولنا الكريم ﷺ
( حقيقته وما يُـريدون )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنا رُكن الإسلام، أنا الفارس الصنديد، أنا خالد بن الوليد، أنا صاحب رسول الله ﷺ.

- خالد بن الوليد مُخاطبًا الروم قبل معركة اليرموك


#رجال_كانوا
#أدمن 🌸🍃
من عجيب حال بعض إخواننا.. أنهم يظنون الحفاظ على سلامة العقيدة مرتبط بمحاولة إسقاط كل رمز يقع في (مخالفة) من نوع ما!!


📍 أيها الإخوة الكرام: تعالوا نتفق على أن الخلاف بين البشر أمر طبعي لن ينتهي أبدًا،
وأن (التركيز) على انتقاد المخالفين من العاملين سيقود إلى التحامل وإدخال ما يقبل الخلاف في دائرة الثوابت، وأن هؤلاء الباذلين لا ينبغي أن يُطعَنوا في ظهورهم -بأيدي من يأمنوهم-

📌ولنتذكر أنّ تحقيقَ الوحدة بين المسلمين هدفٌ عظيمٌ يستحق بعض التغافل وغضّ الطرف والتماس الأعذار.

ومما
يعين على ذلك؛ فهم وتطبيق هذه المعاني:

🔹- الإنسان ا
لذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.
🔸- ليس ثمة تلازم بين الخطأ والانحراف.
🔹- لازم المذهب ليس بمذهب.
🔸- ليس أول السطر كآخره.

✍️والله من وراء القصد.

#تذكير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تم فتح التسجيل في دورة
(يا بُنَيَّ إِنِّي مُعَلِّمُكَ)

كيف تعلم ولدك ما يحتاجه من محكمات الإسلام؟

تقديم/ حسين عبد الرازق

استمارة التسجيل(ادخل القناة التي تظهر لك بعد ملء الاستمارة):
https://forms.gle/tGy5zTXgpH9XeQHZ6
🔴 الليلة بإذن الله موعدنا مع اللقاء الثاني عشر من
#شرح_كتاب_الإيمان
#صحيح_البخاري
في تمام الثامنة توقيت مصر
التاسعة توقيت مكة..
فانتظرونا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بُنَيَّ الكريم.. أخي الغالي..

🍂 اعلم أن أسعد لحظة تمر على قلبك هي لحظة استشعار العبودية لمن خلقك فسواك فعدلك.

يعني: كلما مرت بك حالة.. سل نفسك: ما الذي يرضي الله الآن؟

وكيف أحقق العبودية في هذه الحالة؟
ثم انظر إلى ما يتسرب إلى نفسك من الشعور بالسكن والهدوء والطمأنينة.
وعلى قدر ما تحققه من العبودية ..
على قدر ما يتحقق لك من الانشراح والسكن.🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂تركها ورضيعَها في أرض صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ولا إنس ولا شيء...

▪️فقالت له: إلى مَن تتركنا؟
فلما لم يُجِب..
▪️قالت: آلله أمرك بهذا..
▪️قال: نعم..
▪️قالت: إذن.. لا يضيعنا.🍃


#التوكل
#الخليل_إبراهيم
#هاجر_أم_إسماعيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عندما كانت شعيرة الجهاد ظاهرة حية في أمة الإسلام.. كان النَّفَس العام عند المسلم هو تقحم موارد الموت، ينطلق نحو أدوات القتل والفتك دون تردد أو خوف أو هلع، وكان أخذه بالأسباب عبارة عن تدريب وإعداد جيد ووضع خطط مناسبة لمواجهة العدو.


🔸 وفي ظل الدولة القطرية العلمانية الحديثة.. صار النَّفَس العام للمسلم هو الفرار من الموت!! وأصبحت الأسباب هي العزلة والسكون وترك الجمع والجماعات!!

▪️الفارق كبير بين نَفَس من يطلب العدو ويقتحم ساحات الجهاد عزيزًا شجاعًا مُقبِلًا غير مدبر؛ وبين نَفَس من ينتظر الكورونا خائفًا مرتعدًا، يسيطر عليه الجبن والهروب من العدو (أي عدو).
بل لا مجال للمقارنة أصلًا.
لكنها الحسرة والألم على سوء الحال.


✍️والله من وراء القصد
Forwarded from مصطفى البدري
#البنت_لسه_صغيرة
أولًا: هذا المنشور ليس خاصًا بالبنات؛ لكنه متعلق بتربية الأبناء عمومًا، وقد عنونته بذلك لمناسبة القصة التي سأبدأ بها.
لنا من جيراننا الأتراك أسرة متدينة (زوج يحرص على صلاة الجماعة، وزوجة محجبة تتعلم القرآن وبالطبع تحافظ على الصلاة) ولهم بنت كان عمرها أول معرفتنا بهم حوالي ١٢ سنة (نفس عمر ابنتي مريم وقتها، وكانت زميلتها في المدرسة).
وفي حين تبدو على البنت علامات البلوغ.. كان لبسها سيّئًا بدرجة ملفتة، فلما كانت زوجتي تنصح أمَّ البنت بضبطه (ولو بعض الشيء)؛ كانت الأم (المتدينة) تجيب بما معناه: البنت لسه صغيرة!!

فوجئت هذه الأيام ببنت تبدو في العشرين من عمرها متبرجة بشكل صارخ، ورأيت زوجتي تسلم عليها وتتكلم معها؛ فسألتها: مَن هذه؟ فقالت: فلانة بنت جيراننا، ألم تعرفها؟! فقلت: لا والله، بل ظننتها ساكنة جديدة، لأنها تظهر أكبر من عمرها الحقيقي!!
ثم حَكَتْ لي أنها تَرَكَت المدرسة واتجهت للعمل (كوافيرة) وأمها حزينة عليها جدًا، وتذكرنا كلمتها القديمة: البنت لسه صغيرة.

ومهما أكدنا على أننا غير مكلفين بهداية أبنائنا {إنك لا تهدي مَن أحببتَ ولكنّ الله يهدي من يشاء} إلا أنه من المعلوم كذلك.. أننا مكلفون بشكر نعمة الولد، وذلك بالحفاظ عليه ومحاولة إنجائه (أوّلًا) من عذاب الله وعقابه.
ولو لم نفعل.. كنّا غاشين لرعيتنا، فقد قال تعالى: {قُوْا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} وفي الحديث المتفق عليه: "ما من عَبْدٍ يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة".
قال القرطبي صاحب المفهم: (ما من عبد) لفظ عام في كل من كُلّف حفظ غيره؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"؛ فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، وهكذا الرجل في أهل بيته، والولد، والعبد.
والرعاية: الحفظ والصيانة، والغش: ضد النصيحة.
وحاصله: راجع إلى الزجر عن أن يضيع ما أمر بحفظه، وأن يقصر في ذلك مع التمكن من فعل ما يتعين عليه. اهـ.

لذلك ورد الأمر بتعليم الأبناء الصلاة وهم أبناء سبع سنين، وضربهم عليها وهم أبناء عشر سنين.
وقد كان الصحابة في عهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يصومون صبيانهم، حتى إذا بكى من الجوع.. أعطوه اللعبة ليتلهى بها (وهذا يدل على صِغَر السن).
وقد عَلَّم النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عبدَ الله بن عباس حديث: "احفظ الله يحفظك" الشهير وهو غلام صغير.
كل هذا داخل إطار عام ضابطه التدرج والاتزان.

وغالبنا في شأن تربية الأبناء نقع في التطرف؛ فنكون فريقين (أو ثلاثة): فريق يقضيها مع أبنائه بالتضييق والإغلاق المستمر حتى يدمر نفسية ولده ويخرجه أشبه بالمنافق!!
وآخر يترك أبناءه بلا ضابط ولا رابط حتى ينفلت بالكلية وتستغرقه الشهوات حتى ينحرف بفعل أبيه!!
والحق هو التوسط بين الفريقين، بحيث ننشغل بأبنائنا أمرًا ونهيًا ونصحًا وتوجيهًا وتصحيحًا، دون أن نصل لدرجة الكبت والقمع والملل.
كما نفسح لهم المجال للانطلاق والتعرف على الحياة والتجربة للجديد مع ما يستلزمه ذلك من الوقوع في بعض الأخطاء، دون أن نتركهم للانحراف والفساد.
وهكذا في كل المجالات (فيما يتعلق بالدين والدراسة واللعب والمرح والرياضة والتغذية)

وثمة فريق ثالث يتعامل مع أبنائه بطريقة عاطفية غير متزنة!! لا يعرف متى يأمر وينهى، أو متى يثيب ويعاقب، وما هي الأمور الكبيرة التي تستحق الوقوف معها والتركيز عليها، والأمور الصغيرة التي تُمَرَّر ويُتَجاوز عنها؛ وهذا إنسان يحتاج لضبط نفسه وتعليمها أولًا، فليس كل فعل مستفز يقتضي التجاوب معه، وإلا صار الكبير كالصغير الذي كلما حصل شيء لا يعجبه.. بكى!!
علمًا بأن الإنسان الانفعالي تسقط هيبته بسرعة في نفوس أبنائه؛ فلا يستجيبون بعد ذلك لأوامره ولا نصائحه مهما كان غضبه أو لون عقابه.

الخلاصة: نحتاج أن [[نقرر]] مع أنفسنا أن أبناءنا أمانة في أعناقنا، وأن حفظها أمر مفروض علينا، والتقصير في ذلك يقتضي العقاب من الله.
كما [[نقرر]] ألا يكون تعاطينا معهم بشكل عاطفيٍّ مجرد من العقل والتفكير.
ثم بعد ذلك نأخذ بكل الأسباب المتاحة لإخراجهم أسوياء منضبطين (نفسيًا وإيمانيًا وجسديًا وتعبديًا وأخلاقيًا وسلوكيا) مع البدء في علاج المشكلات في أول ظهورها.

والله من وراء القصد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/07 22:27:06
Back to Top
HTML Embed Code: