Telegram Web Link
مصطفى البدري
https://youtu.be/HIEsCKamHEU
هذا هو اللقاء الأول من سلسلة الحديث عن #المهدي وأشراط الساعة، أشير في المقدمة إلى بعض الأمور المهمة المرتبطة بموضوع المهدي، كمنهج التلقي والاستدلال عند أهل السنة والجماعة، وعلاقة العقل بالنقل، كما بينت هنا (بالأدلة) خطأ إطلاق كلمة الفلاسفة المشهورة #الإنسان_حيوان_ناطق.
*تصحيح خطأ: قلت في آية الروم (وهم من بعد ذلك سيغلبون) والصحيح {وهم من بعد غلبهم سيغلبون}.
روابط مهمة:
رابط لقاء: إجماع الأئمة أمنة للأمة https://www.youtube.com/watch?v=Hl4x_R-YVNI
رابط لقاء: فقد جاء أشراطها https://www.youtube.com/watch?v=zkR4QnTsL_M
رابط الاشتراك في المجموعة
https://www.tg-me.com/+gers8LO9u6cyYjJk
كان سيد قطب رحمه الله تكفيريًا (للكافرين) إرهابيًا (للإرهابيين والمحاربين)
ولم يُعرَف عنه قط تكفيرٌ للمسلمين، ولا إرهابٌ للمستأمنين.
قريبًا بإذن الله نتكلم بالتفصيل عن هذه المعاني.
قائمة المنقولات في الزواج

من الأمور التي كثر اللغط والفتي حولها.. قائمة المنقولات (العفش) في الزواج.
وحتى يتصور القارئ معي: هي ورقة يتم فيها إحصاء كل ما تم إحضاره في بيت الزوجية، وتوقيع الزوج عليها باعتبارها كاملة من حقوق الزوجة حال الانفصال.
وألخص لكم (وفق ما درسته واطلعت عليه بهذا الصدد) حكمها وما يتعلق بها في نقاط محددة:

١- الأصل أن الزوج مكلف بدفع مهر + تجهيز بيت الزوجية، والمرأة لا يلزمها شيء من ذلك؛ لكن.. التيسير مطلوب بحسب العُرف والوسط الاجتماعي.

٢- يجوز (يعني حلال، يعني مباح، يعني مش حرام ولا واجب ولا مكروه ولا مستحب) أن يتفق الطرفان على أن جهاز البيت هو المهر أو جزء منه، بحيث يعتبر كل ما يشتريه الرجل ملكًا للمرأة بمجرد إتمام الزواج.

٣- من حق الرجل أن يقول: سأدفع المهر كاملًا في صورة مال أو ذهب أو كليهما؛ وفي هذه الحالة يكون جهاز البيت ملكًا له، ويبقى للمرأة ما اشترته هي أو أهدي لها من أي طريق.

٤- إذا وافق الزوج أن يوقع على القائمة كلها، أو إضافة شيء غير موجود إليها.. فهو اعتراف ضمني منه أن هذا كله من مهرها؛ فتأخذه حال الطلاق وترده له حال الاختلاع.

٥- إذا اتفق الزوجان على أن هذه القائمة (هدية) خارج دائرة المهر؛ فما هو موجود منها يعتبر ملكًا للزوجة ولا تُلزم برده حال اختلاعها من زوجها. وما هو غير موجود يستحب للزوج إحضاره على كل حال (وليس بواجب).

٦- الأصل في الحقوق ضمانها بالكتابة خشية التقلبات النفسية، فضلًا عن النسيان الذي هو طبيعة البشر؛ لكن إن أمِنَ بعضكم بعضًا؛ فليؤد الذي ائتُمِنَ أمانته وليتّقِ الله ربه.

٧- الأصل بين المسلمين الاحتكام للشرع وليس للقانون الوضعي الجائر؛ وليعلم كل طرف أن اقتطاعه من حق الطرف الآخر شيئًا بغير رضاه.. إنما هو اقتطاع من النار (كما في نص الحديث).

٨- لابد عند الزواج أن تكون كل الأمور واضحة ومفصلة، ولا يتحرج طرف من الآخر في شيء، فعدم إتمام الزواج من البداية خير من المشاكل التي نعاني منها بعد ذلك بسبب عدم الوضوح أو التفصيل؛ كما لا أنصح بكتابة أو الوعد بشيء غير المقدور عليه وقت الزواج.

٩- أذكر نفسي وإخواني دائمًا بقوله تعالى في سياق الحديث عن الطلاق: {إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}؛ فهذه والله من أعظم التوجيهات القرآنية، وقلّ من يعمل بها.
..................
#ملحوظة: كتبت ما حضرني حول هذا الموضوع؛ ولعلي أستدرك بإذن الله شيئًا مما فاتني إذا تذكرته أو سُئِلتُ عنه.

والله من وراء القصد.
—————————

تعقيبًا على المنشور السابق👆:
- #يا_معشر_الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج.
- يا معشر الشباب من استطاع منكم أن يدفع المهر كاملًا مقدمًا فليفعل؛ فإن الدّين غلبة وضلع وقهر.
- يا معشر الشباب.. من استطاع منكم أن يجهز البيت كاملًا فليفعل؛ فليس على المرأة أصلًا أن تحضر ولو ملعقة في جهاز البيت.
- يا معشر الشباب.. من فعل هذه الأمور☝️ فليس عليه بعد ذلك حرج أن يرفض التوقيع على قائمة المنقولات؛ ثم هو حرٌّ يهب لزوجته ما يشاء بعد ذلك.

يا معشر الفتيات وأولياء أمور الفتيات.. إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا.. تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
يا معشر الفتيات وأولياء أمور الفتيات.. يسروا ولا تعسروا؛ واحفظوا حقوقكم وحقوق من هم تحت ولايتكم بالمعروف.

يا معشر الشباب والفتيات وأولياء أمور الفتيات.. عند التنازع التزموا بالحق والعدل وإياكم والظلم؛ فإنه ظلمات يوم القيامة.

وأظن (أظن) لا يوجد تعارض بين شيء من ذلك؛ لكن تعقيدات الأعراف والمجتمعات هي التي تتسبب في حدوث مشكلات جميعنا في غنى عنها!!

#ملحوظة هذه نصائح وليست تحريمًا لشيء (المؤخر والقائمة وطلب مهر المثل وغير ذلك)؛ وكل إنسان يزن أموره جيدًا فيما هو مقبل عليه.
يارب يكون كلامي واضح!!

والله من وراء القصد.
2024/10/06 20:30:28
Back to Top
HTML Embed Code: