Telegram Web Link
سبحان الله..
ما من حدث يمكن توظيفه ضد العدو المحارب المجرم إلا وتفنن (بعضنا) في تحويل الدّفّة لتصبح معركة داخلية تُستَهلك فيها كل طاقاتنا وتبلى في صدورنا كل أسلحتنا!!
والذي يزيد عجبي هو نجاح هذا (البعض) نجاحًا مبهرًا؛ حتى أوشكتُ أن أخوض معهم غمار هذه المعركة الظالمة.
خواطر عابرة مع حادث #اغتيال_شيرين_أبو_عاقلة:
١- كانت الإعلامية شيرين (برفقة آخرين) قد ذهبت في الأساس لتغطية حدث هام (اقتحام الاحتلال لمخيم جنين) والآن لا يكاد يظهر ما الذي حصل في هذا الاقتحام!!
فهل عملية الاغتيال وإطلاق الرصاص جهة الإعلاميين مخطط لها من الأساس حتى لا يُعلَم شيء عما حصل في هذه الأثناء؟؟

٢- اعتراف الكيان الصهيونى بإطلاق الرصاص جهة الإعلاميين بهذه السرعة أمر محير للغاية!! فهل يريدون امتصاص الصدمة وطمأنة الرأي العام لوجود تحقيق عادل، ثم يكون وراء الأكمة ما وراءها؟؟

٣- حادثة (مؤسفة) كهذه سيكون لها تاثير كبير على الساحة لمدة من الزمن؛ فبعيدًا عن التوظيف السياسي.. هل يمكن أن يكون هناك موقف موحد من أصحاب القضايا العادلة دون الاعتداء على الثوابت الشرعية وانتهاك الخصوصية الدينية؟؟
إذا كانت المشكلة تدور حول شخص عصام تليمة وآرائه فهو عندي (جاهل جهول مجهال) مولع بالتنقيب عن الآراء الشاذة، متيم باستصدار الفتاوى المريبة واستفزاز الرأي الثابت المستقر ومصادمة الذوق الإسلامي العام، مهزوم أمام الغرب (الكافر) حتى الثمالة!!
وقد رددتُ عليه كثيرًا قبل ذلك.

فمن سار خلفه واستقى منه (بعد علمه بذلك) فليتحمل معه وزر شذوذاته وانحرافاته.
يمكنكم المشاركة في التصويت على قناة اليوتيوب

https://youtube.com/channel/UCMr8VnDU1gojDgzlgkDisxA
أنا لا أتساءل عن علاقة المفتية بالإفتاء؛ أنا أتساءل في الحقيقة عن علاقتها بالدين الذي تفتي به!!
هل يحق لي مثلًا أن أفتي أهل ديانة أنا نفسي لا أعتقدها ولا أدين بها؟!
#مجرد_سؤال
Forwarded from مصطفى البدري
#الثبات_حتى_الممات

كان لي صديق تعرفت عليه أثناء رحلتي في طلب العلم، وكان يشاركني التدريس لبعض الأصدقاء، حيث كنت أدَرِّسهم الفقه ويدَرِّسهم هو العقيدة؛ وبدأ هؤلاء الأصدقاء يلفتون نظري إلى بروز نزعة تشدد وشذوذ في آرائه، ثم جنح بعد ذلك إلى الغلو والتكفير على نفس طريقة داعش!! فحاولت معه كثيرًا، إلا أن محاولاتي لم تُجْدِ نفعًا، فاضطررت للابتعاد عنه وهجره، في حين هو نفسه قد بدأ يجنح إلى العزلة شيئًا فشيئًا، ثم جاءتني أخباره بأنه أصبح قرآنيًا (كذا يزعمون) وأنكر شيئًا اسمه السنة، وبدأ يتحلل من الأوامر والتشريعات بصورة تدريجية.
كان هذا تقريبًا بين عامي (٢٠٠٧ - ٢٠٠٩).

فوجئت قريبًا ببعض الأصدقاء يرسلون لي صوره هو وزوجته (التي كانت منتقبة) بلباس "الكاسيات العاريات" وسط رجال ونساء من الماجنين المنحرفين؛ حيث أصبح الرجل الآن مخرجًا سينمائيًا مشهورًا!!
وعلى قدر صدمتي، وعلى قدر حزني؛ على قدر ما أهمتني نفسي والحفاظ عليها وسط هذه الأمواج العاتية من الفتن.

عُدْتُ وتذكرت حالة هذا الشخص وأنا أكتب عن أهمية الإكثار هذه الأيام من دعاء "اللهم يا مُقَلِّبَ القلوب ثَبِّت قلبي على دينك"
فالثبات على الدين والحق ليس بالأمر الهين، بل يحتاج من العبد جهدًا وصدقًا وإخلاصًا وعونًا وتوفيقًا من العزيز الحكيم.
والله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
فاللهم اهدنا وثبتنا وتوفنا يارب وأنت راض عنّا.

🔘https://www.tg-me.com/Elbadry76
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام الأعزاء
يسعدني أن نلتقي اليوم (الخميس ليلة الجمعة) في #بث_مباشر على قناة اليوتيوب بعنوان: إجماع الأئمة أَمَنَةٌ للأُمّة.
نعرّف فيه المراد بالسلف، ومن هم الأئمة الأربعة، ولماذا ارتبط الفقه بأسمائهم؛ كذلك نتحدث (بعون الله) عن أهمية #الإجماع وموضعه ضمن الأدلة الشرعية، وخطورة مخالفته، والآثار السلبية التي تعاني منها الأمة بسبب التقليل من شأنه.
فمن كان عنده سؤال أو إشكال حول هذا الموضوع يمكنه مشكورًا وضعه في التعليقات.

موعدنا بإذن الله العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة واسطنبول - التاسعة بتوقيت القاهرة.

🔹️رابط الاشتراك في القناة:

https://youtube.com/channel/UCMr8VnDU1gojDgzlgkDisxA
بدون أي سبب واضح قام اليوتيوب بحذف لقاء (إجماع الأئمة أمنة للأمة)!!
فقررت إعادة تسجيله؛ وسيكون جاهزا للعرض اليوم بإذن الله الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة واسطنبول - الثانية بتوقيت القاهرة.
#انتظرونا

🔹️رابط الاشتراك في القناة:

https://youtube.com/channel/UCMr8VnDU1gojDgzlgkDisxA
Channel photo updated
قال لي محدثي: طالما تعتبرون الإجماع وتحترمونه.. فلماذا تخرقون إجماع العلماء في حرمة الخروج على الحكام؟!
فقلت له: أولًا: إجماعاتكم ليست ثابتة وفق قواعد إثبات الإجماع.
ثانيًا: هذه الإجماعات كلها معللة ومقيدة بتحقيق مصالح المسلمين، واسترجاع حقوق الضعفاء والمظلومين؛ وهو مالا يتوفر في حكام اليوم.
ثالثًا: هناك إجماعات ونصوص قطعية تسقط ولاية الحكام الذين لا يلتزمون اتباع الشريعة والحكم بها في الدماء والأعراض والأموال؛ فسقطت حجتكم بالكلية.

في هذا اللقاء⬇️ رد تفصيلي على شبهات الذين يريدون تعبيد المسلمين لهؤلاء الحكام المجرمين؛ نصف اللقاء الأول كلام عن المداخلة وتعاطيهم القميء مع وفاة الشيخ الفاضل عبد الرحمن عبد الخالق (رحمه الله) وبداية من الدقيقة ٥١.٠٠ بيت القصيد حول الموضوع المذكور.

https://youtu.be/6qkQKPc6Cis
هذا نموذج ينبغي أن يُحْتَذى به في مثل هذا المقام؛ أما مسألة الحب والتقدير فهي من الأمور الجبلية التي لا إشكال فيها.
بارك الله في الأخ أسعد ورزقنا وإياه حسن الخاتمة.
2024/10/07 04:17:26
Back to Top
HTML Embed Code: