‏" البحث عن الحقيقة يعني المخاطرة برؤية ما يكره المرء أن يراه"

‏" أكره الغِلظة والحدَّة في الحديث ونفسي حين أفقدها ،وكل من يصوب سهامه نحو غُصن هشاشتيّ فيؤرقها"

" وما أسوأ أن يحنّ المرء لنفسه فلا يجدها ،يجهل ما كان يحب ،ونسيَ مالذي يهمّه ،وضاع في ميادين الحياة وضيّع هواه"

" الحقيقة اللي لازم تدركها قبل ما تضيع سنوات من حياتك في البكائيات إن الدنيا عمرها ما وقفت على شيء أو شخص ،بتتعب لكن مصيرك تمضي وتعيش وتنبسط وتتفتح الخيارات بوفرة قدامك من جديد ،دائماً فيه أمل وفيه فرصة وفيه عوض وفيه حياة حلوة لازم تُعاش كما تستحق أن تُعاش"

" يعتاد الإنسان على الغياب ،على الوحدة ،على الوحشة ،على الحنين العارم الثقيل النوع اللي صعب إزاحته عن صدرك بسهولة ،على الصدّ ،على التفكير ،على عدم مشاركة أحداث يومه لأحدهم ،على الفقد ،على قلة الأصدقاء من حياته سنة تلو الأخرى ،على كسرة خاطره من الآخرين ،على عدم فهمهم له مع إنه شخصية جديرة ومفهومه نوعاً ما ،على أن من أقربهم له جرحهم واصل إلى صدره بطريقة موجعة ومؤلمة"

" مؤسف كون الشخص أن كذب ولو كذبة واحدة فكأن كل كلامه قبل وبعد ذلك كذب .كذبة واحدة ستلاحقه كظلّ قذر يشكّك في مصداقية باقي أفعاله حتى وأن كانت أفعال حسنة .
نيتشة يقول :" ما أحزنني ليس كذبك علي ،بل أنني لن أصدقك بعد الآن"

" يستهويني التغير الذي يطرأ على الإنسان عندما يتأثر بصفات شخص قد أحبه ،تأثير غير مقصود ،وهو على هذا واضح عليه لا يُخفيه ،لحظة سحرية لمست فيها روح إنسان روح إنسان آخر ،فأخذت كل روح شيء من الأخرى وأخذت عنها ،وصار كل منهما يحمل الآخر في نفسه"

" وإلى مالا نهاية
هي لنا دار
تضمنّا
تضمّ مرتع من نحبّ
ذكرياتنا ،
قصصنا ،
نشير لها بالوِلف
وتشير لنا بأننا خاصتها من أهل الأرض
تحبّنا ،
ونحبها أكثر"

‏" ذهبت بعيداً في أمور لا أحبها ،وأتقنت أداء مالا يقبله عقلي ،أعرفني إذا مال قلبي إلى شيء ..أمشي على الجمرِ حافي القدمين ،أعرفني إذا مال قلبي عن شيء ،حتى ولو كان في جوفه الماء وأنا يقتلني العطش ،ما قلتُ :إسْقِني"

‏" لا أنتبه لحشد الطيور المهاجرة ،يدهشني عصفورٌ يقفز قرب نافذتي ،بلا قصدٍ ،ولا إكتراث ،ينقرُ الزجاجَ مكتشفاً فراغ الغرفة ،بمهارة نحّاتٍ يصنع من اللحظة وجهاً ،ويترك للوقتِ بقيةَ الملامح"

" لا تلفظ الكلمة الأخيرة ،لا تقل الكلمة التي في آخر الطريق .
قد يسمعها أحد في أول الطريق ولا يعود يمشي"

" إننا مسؤولون عن النظر في أنفسنا ؛ أن الذي يعجز عن معرفة نفسه ،وما فيها من العجائب والغرائب ،لا أمل له في أن يعرف نفس سواه ،وهو إن فكّر في الحكم على غيره ،فإنما يجوب البيداء في الليلة الظلماء"

" يسعدني العطاء أكثر من الأخذ ،العطاء المادي والمعنوي ،أحب أن أرى أثره على الشخص ،وتنتقل سعادته سلفاً لي"

" لا يمكن لأيٍ من كلماته أن تُنسى ،كان دائماً ينتقي الكلمات التي تعلّق في الروح"

" لا تخلع حذرك مع أحد ،
‏ألا تعرف كم حريقٍ بدأ من مصدر دفء ؟"

‏" أفرغ كل الأذى على نفسه ،ثم خرج كعادته ..شخص مسالم"

‏" لولا تأثير الكلمات الحنونة ،النظرات الحنونة ،والحروف الحنونة ..لكنت ميّالاً إلى إعتبار حياتنا دعابة عملية عن أسوأ مزاج كئيب ممكن"

‏" العيش تحت الضغط يُكلف الإنسان طباعاً لا تُشبهه ..قد يبدو عدوانياً وهو في الحقيقة مسالم ..قد يبدو شريراً وهو في الحقيقة أحد الطيبين ..وكم من شخص فقد إعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس لأنهم صادفوه في حال ضعف ،يقاتل آلامه بإنفعالات الأطفال"

" كلما طال بي العمر إنتبهت ،أن حياتي تُزهر في ظلال التفاصيل الصغيرة ،وأنني مهما إجتهدت في بذر بهجتها ،إلا أن أجمل أيامي كانت في مواضعٍ غير متوقعة ،تنبت دون حاجة لرعايتي ،مثل عشب على حجر"

" كل الشخصيات البغيضة في كفّة والذي لا يحترم قُدسية النهايات في كفّة لحاله ،نهايتك مع شخص لا تعني لك الأحقية في كشف أسراره وتلويث حروفه ،مؤسف أن العبرة دائماً في النهايات .أذكّر أن الإحترام ركن لا يسقط حتى بعد النهاية"