Telegram Web Link
" لا عليك ، كل ما في الأمر أنك تحتاج أن تصلي ، تصلي كثيرًا ، تسأل الله النجاة ، وترجوه أن يحفظ عليك عقلك ، وألا يفتنك في قلبك ، وأن يُملكك زمام نفسك 🫂."
"الأفعال هي التي تؤكد لك صدق المحبة أما الكلام، فالجميع فلاسفة."
الحُبُّ يُروّضنا!

‏كان توفيقُ الحكيمِ رافضاً رفْضاً قاطعاً لفكرةِ الزّواج، إلى درجة أنّه عندما تزوّج تفاجأَ الجميعُ، كان الأمرُ مُلفتاً كانقلابِ شاحنةٍ وسطَ الطّريق، وغريباً كمنظرِ فَقْمةٍ في الصّحراء، ومتناقضاً كأن يُقرر أكبر محاربي التّدخين أن يشتريَ عُلبةَ سجائر ويُدخّن!

‏الرّجلُ الذي طالما ردَّدَ أنّه ضِدّ فكرة إنشاء الأُسرة قرّرَ أن يُنشىء أُسرة! والكاتبُ الذي كان يعتبرُ المرأةَ قيداً قرَّرَ أن يُقيّد نفسَه!
‏لا أحدَ استطاعَ أن يفهمَ ما حدث، وشخصياً أعتقدُ أنَّ توفيق الحكيم نفسه لم يفهمْ بداية الأمر ما حدث! كان َيشعرُ بالأمر في أعماقه ولكنّه يستميتُ في تجاهله وإنكاره، يمشي خُطوتين إلى الأمام ويرجعُ واحدةً إلى الوراء، كان يُفزعه أن يسقطَ بالضّربة القاضية، لهذا حاولَ الهرب!

‏فُتِنَ توفيقُ الحكيم بجارتِهِ الحسناء، ورؤيتها كلّ يومٍ كانت تهدمُ أفكاره القديمة، ثمّة أحاسيس لم يعرفها من قبل، ثمّة حُبّ ضَرَبه كالبَرْقِ وقد كان من قبلُ ينكرُ وجوده!

‏هروبه كان في شُروطِه الصّعبة التي وضعها على جارتِه عندما طلبَ يدها، أرادَها أن ترفضَ ليُريحَ ويستريح! لقد اشترطَ عليها أن يبقى الزّواج سِرًّا فلا يعرف بأمره غير عائلته وعائلتها، وأن يُسافر وحده كي لا ينتبه أحد إلى الأمر، وأن لا يستقبِلا في بيتهما ضُيُوفاً، وأنْ لا يصْحَبها إلى مكانٍ عام، وأن لا يتدّخلَ في تربية الأولاد ومشاكلهم لأنّه يريدُ أن يكتب ويقرأ فقط! وأن ينام كلّ واحدٍ منهما في غُرفة!
‏ولكن المُفاجأة كانتْ في أنّ جارته الحسناء وافقتْ على كلّ الشُّروط! حتى أنها لم تكترث إلى أنّه يكبرها بعشرين عاماً!
‏وتمّ الزّواج، وشيئاً فشيئاً كانتْ بدهائها وأُنوثتها، وحبّها في قلبه، تسلبه تلك الشّروط شرطاً شرطاً، حتى كتب نهاية المطاف في الجريدة مقالةً أعلنَ فيها الخبر، وكان مما قاله: الحُبُّ، ليس غير الحُبّ يستطيع أن يجعل حياتك أفضل!

‏وقعَ توفيقُ الحكيم أرضاً بالضّربة القاضية، لا أمام لكمة قويّة، وإنّما أمام نظرةٍ رقيقة!
‏هو الحُبُّ ليس غيره مُليِّن الرّجال القُساة، وخالع أبواب القلوب المُقفَلة!
‏يحسبُ المرءُ أنّه مُحصَّنٌ تماماً ضدّ الحُبّ، وأنّه ليس له فيه، وأنّ كلّ ما يُقال عنه إنّما هو كلامُ رواياتٍ، وخَيَالاتُ ناس، فإذا ما صارَ عاشقاً تحوَّلَ شَاعِراً!

‏غريبٌ هو العشقُ، واللهِ غريب، وإنك لترى الرجلَ الحازم الذي له عقل يزِنَ بلداً، فتقول ما للعشقِ على هذا من سبيل، ثم تطرحُه عينٌ كحيلةٌ بالضربةِ القاضية، فتسلبه نومه ورقاده!
‏وإنك ترى الرّجل المزدحمة أيامه فلا وقت لديه ليحكّ رأسه، فتقول هذا آلة عمل، وما من شيءٍ قادر على أن يُغيّره، ثم يفتكُ به رمش، فيقلب حياته رأساً على عقب!
‏وإنك لترى الرّجل له ثغرٌ يحرسُه، وطريقٌ يمشيه، ومجدٌ يصنعه، وخطورة يُشيّدها، فتقول ما للحُبِّ على هذا حُكمٌ ولا قضاء! فإذا ما عَشِقَ وجدّته شغوفاً حتى ليتفاجأ هو في نفسه، كأنها قاعدة أنّ الرّجال كلما ازدادوا خطورةً ازدادوا شَغفاً!

‏وما على المحبين من سبيل، ولا جريرة، وسبحان من يَحُولُ بين المرءِ وقلبه، وإنّما الجريرةُ على الفعل لا على المشاعر، فادخلوا البيوتَ من أبوابها، أو تعففوا، فإن العفة جهاد، واللهِ جهاد!
-﮼‏لم أڪُن يومـاً إمرأةً خاسِرة في أيّ أمرٍ
أخوض به
"أوقات تشعُر بأن الله راضٍ عليك من خلال هذه المحبّة التي تجدها في أصحابك، وأنا والله ممتنّ لصديقي الذي لا يكف عن إشعاري بأنه يَسعد بقدومي خفيفًا كنتُ أو ثقيلاً، أحب أنه يمنحني الأمان والحرية."
نحاول أن نكون
‏ عقلانيين أكثر من عاطفيين ونضع هذه الخطه مثلك
‏أن لا تسلم قلبك قبل أن تمر أعوام وان تطمئن؛ لكن حدث كثيرآ أن يخالف القلب كل خطه ويلغيها ويكسر قوانين العقل المتزنه؛ حدث مع الكثير أن تعلقوا من النظرة الأولى أو من النبرة الأولى
‏هؤلاء ليسوا متسرعين
‏ولكن القلب يورط صاحبه
أعرف أنني أول من لمسّك من الداخل.. و من عشت معه بحقيقة الأشياء وعمقها، أعرف أنك لن تجد مثلي و مثل هذه المحبة التي أحملها لك، لأنني أحببتك في كل الظروف، في لحظات اليأس، في عز الحزن، أحببتك و لم أبالي بما سيحل بي، أحببتك في البُعد و في الخصام و في كل الحالات التي عشتها و كنت بها."
يسخرون منك ؟
‏يعيرونك بشيء خلقك الله به ؟
‏يقللون من شأنك لأي سبب كان ؟
‏..
‏كل ماسبق ليس أنت ولا يمثلك.
‏كل ماسبق يمثل وعيهم الضعيف جدًا ، ونظرتهم القاصرة ،وأخلاقهم.
‏لذلك لاتدع كلامهم يحدد من أنت في نظر نفسك.
‏كلما أراد عقلك أن يُفكر في كلامهم، قل لعقلك:
‏أهم شيء أنا ماذا أقول عن نفسي.
"مشاعري غالية عندي، لا أحب أن أرخصها أو أسمح لأحد أن يسترخصها، لا أحب أن أسمح لأحد باستغفالي، يستهين بي، بمشاعري، بعقلي، يكذب علي، يعتقد أني غبي أو لستُ مستوعبًا ما حصل، أو أنني شخص مضمون، مهما فعل به سيبقى يحبه ويعزه ومتمسكًا به! لا، سأبيعه مقابل راحتي، كرامتي وعزّة مشاعري."
اصبحت اهرب منهم من اول كلمة
‏لو وصل الى كلمتين سيعكننون مزاجي الرايق.. من بايديهم مفاتيح الجنه والنار من خالفهم اصبح من اتباع الدجال ومن استخدم عقله اصبح ممن يخفون الالحاد..
‏هؤلاء قبل تعلم تربيه اللحى لم يتعلموا ان يتركوا فتح الصدور والنوايا ..ويقدوموا ماعندهم ام ان كل شغلهم مشاهير الوقت الحالى.. وانقاذ متابعيهم ياحرام من الهلاك

😉#دكريم_علي
"قلبي عزيزٌ عليَّ.. إن تعمدت إيذاؤه فإن كل ألفاظ الأسف التي نطقت بها البشرية كلها، لن تمنحك فرصة العودة إليه بعد ذلك."
سأتحدث اليوم من روحي لأرواحكم …
‏عسى ان تصل كلماتي لتعم قلوبكم راحه وسلام
‏هل تعلم مامعنى الدعاء؟

‏الدعاء هو صلاة روحيه تتصعد الى السماء السابعه
‏الدعاء ليست احاديث تقال فقط
‏او دعوه نرددها

‏الدعاء شعور واستشعار
‏الدعاء وصول واتصال
‏الدعاء حب وانتماء
‏الدعاء سلام وابتهال
‏الدعاء سعه واتساع
‏الدعاء قوة ويقين
‏الدعاء رغبه وارتقاء
‏اذا تريد دعائك ان يصل مارس الخيال والتدبر واليقين
‏كيف!؟

‏اولاً :الدعاء لايتطلب ترتيب كلمات دع روحك تعبر لخالقها
‏لاتفكر بالكيفيه ولكن دع روحك ترحل لسماء السابعه

‏تمعن باسماء الله وتدبرها
‏تدبر كل كلمه تقولها الله اكبر من هم
‏تدبر الرزاق فهو الرزاق من كل شئ
‏تدبر القدير فقدرته فاقت كل شئ
‏تدبر رحمته فرحمته اكبر من ذنوبك
‏تدبر كرمه فكرمه فاق توقعاتك
‏تدبر الواسع وسع كل شئ شئ علماً

‏ثانياً:
‏تخيل الله يسمعك بالسماء السابعه
‏تخيل حب الله لك ورحمته بك
‏تخيل الله فرحته بك وترحيبه بدعائك
‏تخيل ابواب السماء مفتوحه لك وكان دعوتك استجيبت

‏ثالثا:
‏اليقين
‏كن على يقين ان دعوتك استجيبت فقط بدون شروط
‏كن حاضر القلب والروح

‏دع روحك تعبر وتعْبر كل هذا العالم
‏دع روحك تطهر نفسها وتتصل بخالقها
‏دع روحك ترى طريقها لا تغلق على نفسك الطريق
‏ولا تضع حدود او شروط او وقت لدعائك
‏الحدود انت من تضعها
‏فالحدود بيننا وبين الله مفتوحه دائماً
‏فيقينك مايحقق دعوتك
‏وخيالك مايوصلك لمبتغاك
‏فأنت داخل المعنى وليس الكلمات
‏فليرتفع منك المعنى لا الصوت

‏فلا توجد قواعد للعبادة
‏سوف يسمع الله صوت كل قلب صادق

‏تأكد فعندما لا تكون أرواحنا يقظة بالحق والحقيقه قد تكون يقظتنا سداً للأبوب أمامنا

‏ردد معي الآن …..
‏الاهــي قلبي ممتلئ بك
‏روحي قريبه منك
‏لامكان لغيرك
‏ولا رحــــاب الا لك
‏ولا عطاء يغنيني عنك
‏وليس بهذا الوجود الا انت
‏انزع عني كل مايبعدني عنك
‏وحررني من اغلال الوهم والضلال
‏وارشدني الى الطريق اليك
‏وارضى عني وارضى بي وارضني بك
‏واقبلني بكل مااحمله طمعاً وحباً منك وإليك

‏(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

‏فأقترب لله
‏فالله يقبل من كل قلب صادق..
ثلاث اشخاص مستحيل يحققون الرزق في حياتهم:
‏- المتعلق
‏- المنتظر
‏- اللي دائما يشعر بالحرمان

‏اول ماتتحرر من تعلقك وانتظارك وتشعر بالاكتفاء كل الخير سينجذب لك
"ولأنني ما عُدتُ أعرف من أكون طَرقت أبوابَ اليقين، وتركتهم يتهجؤون ملامحي الخَرساء في ضَوءِ الظنون، الله يعلم من أنا والله يَعلمُ أنّهم لا يعلمون.."
‏"لم يمرّ علي في حياتي إنسانٌ مُؤذي ويعرف أنه مُؤذي! لا ضمير يؤنّبهُ ولا إحساس يردعه، ولا يقتنع أن طبعه سيّء وتصرفاته مُوجعة، بل على العكس تجدهُ مُتقن جدًا لدور المسكين المَجني عليه الصامت المسلوب حقّه، هذه الفئة من البشر خسارتهم مكسبٌ كبير."
حياتي سفر
‏وحيداً أسيرُ بلا أُمنياتْ
‏متاعي جراحٌ
‏ودمعي أثر
"لم يكُن سهلًا على قلبي يومًا أن أتجاوز كل ذلك بمفردي لكنني حاولت ونجحت كثيرًا وما زلت احاول، أحاول دائِمًا أن اتخلص من كل الأشياء السيئة التي جعلتني ابكي ذات يوم وأقول لنفسي: هل أنا كنت أستحق كل ذلك؟"
"والله إن الإنسان ليخجل من زيادة نعم الله عليه وقلة شُكره عندها، تنام دون مهدئات، تستيقظ في عافية وأهلك حولك وليس هناك موعد عملية يقلقك أو جرعة كيماوي تنتظرك، تتحرك بأريحية دون أن تنتظر أحد يساعدك، تتنفس بلا أجهزة، تأكل دون أن تطرق باب أحد ليعطيك! نِعم لا تعد فاللهم ارزقنا شكرها"
2024/09/21 19:46:35
Back to Top
HTML Embed Code: