Telegram Web Link
"لَكنّي إن شَعرت أنِّي في مَكانٍ غَير مُنَاسبٍ غادرت، أُحِبُّ فِكرة أن يَظل قَلبي عَزيزًا."
"ربّما أعذب طريقة للتعبير عن المحبّة تجاه الآخر هي الرغبة في قضاء أكبر وقتٍ ممكن معه، وبما أن الوقت جزء من العمر.. فأنت تُعطيه أجزاءً من عمرك."
"واحدة من أعظم الخصال التي أراها في الإنسان العظيم، الطاهر: أن يملك القدرة على أن يستأنف علاقته مع الآخر بعد خصومة كانت بينهما، وأن يجدّد النظر إليه بعين جديدة كليًا، وأن يسمح للعلاقة بفرصة أخرى لا تحمل شيئًا من الضغائِن، وهذا إنما يصدر عن إنسان يملك فهمًا عميقًا للنّفس البشرية."
"وأنا لا أستسلم أبدًا، لا أعرف الهزيمة خرجت من حروب عدة مرة خاسر ومرة مُنتصر ورُغم ما كان يمر بي من خسارة كنت أبدأ من جديد وكأن شيئًا لم يحدث.. روحي مُقاتلة وقوية، لا تعرف للاستسلام معنى حتى إذا أتت النهاية انتصرت وسوف تجدني دائمًا صامدًا كالجبال لا تهزني عواصف الرياح."
ومن خصالها الرفيعة انها تُبعد عن الغيبة والنميمة فلا تحسد ولا تحقد ولا تدّنس نفسها ولا تقبل الذل والشكوى ولها شخصيةٌ مبهرة، وقلبٌ رهيفٌ مِعطاء."
"أتمنّى لك،
‏يوماً خالياً من الأغبياء
‏وهذا أهمّ من قول صباح الخير"
"حين كنتُ أحتاج يدًا تُمسك يدي ولم أجدها، ذاك الوقت نفسه الذي منحني الاكتفاء، وكيف أقف بشجاعة وحدي، أمام عواصف الإرهاق."
"أبالغ في محبتي لكُلَّ من حولي، وأعودُ في النهايةِ فارغًا بقدر محبتي لهم، لا أملكُ شخصًا واحدًا أستطيع الإتكاءَ عليه، ولا أملكُ شخصًا يُبالغ في محبتهِ ليّ مِثلما أفعل أنا."
لا تَسْتَهِنْ بصَلاتِكَ أبداً
‏توضَّأْ لها بهُدوء
‏رتِّلْ الفاتحةَ ترتيلاً
‏أعطِ الرُّكوعَ وقته
‏والسُّجودَ حقّه
‏لمَ العَجلة، أَلأجلِ حاجةٍ من حوائجِ الدّنيا؟
‏أنتَ بين يدي قاضي الحاجاتِ
‏وتذكّرْ ملايين الناسِ في قبورهم
‏لا أُمنيةَ لهم الآن غير أن يقِفُوا موقفِكَ
‏ويسجُدُوا لله سجدةً
أدركتُ مؤخرًا أنّ المحبة من الله، ليست منك ولا من قلبك ولا تضحياتك ولا رحابتك وبشاشة وجهك، من الله فقط، وهنا تكمن قداسته."
خُذْ بروحـي
‏هذا أنا بوضوحـي
‏يا إلهي
‏حتى تشفى
‏جروحي ...
هُناك فرق بين خسارة صديق، وبين الاكتشاف الخطير أن هذا الشخص لم يكن صديقًا من الأساس."
"هناك طَبقات من الخَجل واللباقة الإجتماعية وإنتقاء الكلمات، إذا أزاحها الإنسان عاد إلى سيرته الأولى، وحشًا من الوحوش."
ها نحن ذا
‏نكبر معاً مثل عائلةٍ سعيدة ،
‏ أنتِ وأنا
‏والمسافة التي بيننا.
أعرف أنني لستُ على مايرام عندما أعجز عن البكاء رغم حاجتي إليه .
"يؤذيني بكائي الذي أكتمه، وخيبتي التي أحملها بمفردي.. ويؤذيني أكثر أن صديقي الذي فضحتُ أمامه كل هذا تركَني وتركَ لي خيبة أخرى وغادر."
السّلام عليكَ يا صاحبي،
‏ أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه،
‏إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان!
‏أو لعلَّ الذي يُعطيكَ أراد أن يُعوِّضَ نفسه ما فقد،
‏ولعلَّ الذي أحبَّكَ بجنونٍ أرادَ أن يقول لكَ:
‏لقد تمنيتُ أن يُحبني أحدٌ مثلما أحببتُكَ!

‏يا صاحبي،
‏ ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن،
‏لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه!
‏ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ،
‏ لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد!
‏ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ،
‏ لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ:
‏ ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله!

‏هذا الحياة قاسية يا صاحبي،
‏وكلُّ إنسان يخوضُ معركةً لا يدري بها أحد،
‏خلف الضحكات المُدوِّية جروح غائرة،
‏ووراء صور النِعمة حرمان قاتل،
‏حتى الكتابات عن الحُب هي في أحيانٍ كثيرة شوقٌ لحبيب مُنتظر،
‏يحدثُ أن يكتبَ الناسُ عما يفقدونه أكثر مما يجدونه،
‏فمُرَّ هيِّناً، وإياكَ أن لا ترى من الناس إلا الذي ترى!

‏والسّلام لقلبكَ
مؤخرًا صرت أتجنب الكثرة بكل أشكالها، في الشعور، والكلام، والمعرفة، والصداقات، احتاج أمضي حياتي كلها وأنا أعرف حدودي وأحميها جيدًا ولا أتخطاها."
2024/09/21 21:26:11
Back to Top
HTML Embed Code: