Telegram Web Link
"حزنتُ بِشدّة.. وكأنّي ركضتُ كلّ الطريقِ
وغيري وصل".
لمَ لا نغلق هواتِفنا اليوم؟
نبتعد عن كلّ هذا الضجيج ونناجِي الله! نبثّه جِراحنا مع الكثير من الدّعاء والبكاء..
أغلقوها وسيصبح اليوم ذِكرى رائعةً لا تُنسى!
" أيخافُ قلبك والله مأمنُه؟ "
ثُمّ إنّنا لسنا أشخاص غير أهل للحُبّ أو رافضين لهُ.نحنُ نخافُ الخِذلان ،الكذب، الجفا والبُعد. أنفسنا غالية جدّاً وحسّاسة من أن تُخدَش ببساطة.بعد أن قدّمنا راحتنا وكلامنا الّذي هو علينا أغلى ما نملك،نخشى وضع الثّقة عند غير أمين.لكن،بمجرّد أن يأتي اليوم الّذي سيهِبُ لنا أحدهُم أمانًا مُطلقًا وسكينة وقُرب أزليّ.سنقع في الحُبّ رُغماً عن أنفِ كبريائنا. ستُكسر قاعدة من أجل واحدٍ فقط.
‏فِي زحامِ الألم ، لا شكوى إلا للّٰه.
"لا تُغرِّب أحداً رآك وطناً.")
"أتمنى أن يأتيَك من يربّت على قلبك المتعب بلُطفه")
‏"إنَّ عوض اللّٰهِ إذا حلَّ أنساكَ ما فقدتَ".
١١:١١

يا اللّٰه، أتمنى ألا انطفئ وألا يجفَّ صبري، ولا تتوه مسارات أيامي، وألا تصفر ضحكاتي، ولا أعيش قلقًا وأنتَ فِي قلبي، أرجو من اللّٰه أن لا أنكسر في اللحظة التي أؤمن فيها بقوتي.. أن لا أكون كالذي قاوم هبوب العاصفة وهدمته نسمة، اللهُم طهِّرني من بؤسِ الحياة ومن كل ضيق.
"‏هل يَنسى المرءُ من كانَ ضماداً لجُرحه؟"
"أطِل السجود، أنتَ بأشدّ الحاجة إلى اللّٰه".
١١:١١

"أتمَنى أنْ لا أتوفى حزينًا، ذلك سَيكون ساخِر جدًا".
‏اكتفيتُ من تأديةِ دور الجِدار ، أريدُ الإتِكاء .
"لا تطلُب الشيء مرّتين إلا مِن اللّٰه".
١١:١١

"أتمنى أن أجد أصدقاء يعرفون أني لا أريدهُم دائمًا فِي أيامي، أصدقاء يفهمون أني أرغب بالعزلة لِفترات قد تطول وأني حينَ أعود لا أعود إلا لأني أرغب فِي وجودهم في هذا الوقت، أرغب فِي أصدقاء يفهمون هَذا المزاج السيء الأسود الفظيع الذي أملكه ولا يحرقونِي بآلامٍ وذنوبٍ لا طاقة لِي بها."
"السّهمُ لولا فراق القوسِ لم يُصب."
لا أحدَ خُلقَ فجأةً ليُكمل مشهدك ثمَّ يختفي.
"بارِد لكن يُمكنني حرقُك".
١١:١١

عزيزتي، أتمنى أنْ تكوني شخصًا لا يملُّ مني مهما حدث ويتقَبلني كما أنا. ببؤسي، بحُزني، بمزاجيتي، بطِباعي، بمُعاملتي، بتفكِيري، بشكلي، بأخلاقي، بطريقةِ حُبّي الغريبة، بجُنوني، بعصَبيتي، بِغيرتي.. أعلمُ أنهُ مِن الصعب جدًا أن تحتمِلي كلّ هذا، وأنا لن أجبركِ على تحمله أنا أتمنى ذلك فقط، ويمكنكِ إفلاتُ يدي والمُغادرة فِي أيِّ وقت إن كُنتِ لا تحتملي هذا لا بأس، أعلم أنَّ البقاء معي صعب لكِن رُغم كُل مَا بِي مِن سوء، تذكَّري أني دائمًا أحبُّكِ.
‏يقولُ أحدَ أصدقائه، إنهُ هادئ الطّبع، إنهُ فِي سكونٍ تام غالبًا، إنهُ لا يتحدثُ كثيرًا، لكِننا حينَ نُفتش فِي الأشياء القديمة، نشعر كمَا لو أنهُ مدينةٌ تحترق.
2024/09/23 23:22:30
Back to Top
HTML Embed Code: