سمعَ القلبُ لجبريلَ نِداءَهْ
هاتفاً والعالَمُ الأعلى وراءَهْ :

شيعَةَ الزهراءِ قومُوا وافرَحوا
جاءَكُمْ عيدُ الهنا "عيدُ البراءَهْ"


‏لا ليسَ تتويجاً فصاحبُ عصرِنا
‏من قبلِ ذرِّ الخلْقِ كانَ إماما !
‏.
‏بل فرحةٌ في قتلِ قاتلِ فاطمٍ
‏برْداً تحلُّ بنورِها وسلاما ..

زيارة آل يس

عيدُ استجابةِ ربِّنا لدُعائِها
بهطولِهِ الفردوسُ ماستْ باسمَهْ
.
وعليُّ أمسكَ بالسرورِ يمينَها :
بُشراكِ ماتَ عدوُّنا يا فاطمهْ !
.
#فرحةالزهراء
#اللهم عجل لوليك الفرج

.
إلَيكَ الوَغَى يَا بنَ الوَغَى تُعلِنُ النّدبَا
فَلَبِّ  النّدَا  مِنَهَا  فَيا  خَيرَ  مَن  لَبّى

إلَى  كَمْ عِرَاب  الخَيلِ  عِندَكَ  ضُمَّراً
تَجُولُ!  ولَم  تُدركْ  طرَادًا  وَلَا  وَثبَا

الشّيخُ السّودَاني رحمه الله، مُستنهضًا الحجّة.

‏مقطع صوتي من Abdulrahman

📚 الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ج ۱، ص ۲۵۲

📍وَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ إِلَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ:

🔹 أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَوْلاَدِ اَلْبَرَامِكَةِ عَرَضَ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ:
مَا تَقُولُ فِي أَبِي بَكْرٍ؟ [وفي بعض المصادر ما تقول في الشيخين].
🔸 قَالَ لَهُ: سُبْحَانَ اَللهِ وَاَلْحَمْدُ لِلهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللهُ وَاَللهُ أَكْبَرُ.

🔹 فَأَلَحَّ اَلسَّائِلُ عَلَيْهِ فِي كَشْفِ اَلْجَوَابِ.

🔸 فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: كَانَتْ لَنَا أُمٌّ صَالِحَةٌ مَاتَتْ وَهِيَ عَلَيْهِمَا سَاخِطَةٌ وَلَمْ يَأْتِنَا بَعْدَ مَوْتِهَا خَبَرٌ أَنَّهَا رَضِيَتْ عَنْهُمَا.

‏مقطع صوتي من Abdulrahman Ahmed

قال تعالى في كتابه العزيز(ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق)

إن معاداة الكفار والمشركين للإسلام وحقدهم عليه قضية واضحة فهم يحاولون بعدما أيسوا من محو الإسلام بالكامل أن يزعزعوا عقائد المسلمين ويشوشوا على الشباب ليضعف التزامهم وتمسكهم بدينهم.
فهم يستخدمون الطرق التالية للوصول الى أهدافهم؛
١.عن طريق تأليف الكتب ونشر المجلات والصحف التي تتضمن نقدا واستهزاءا بالقضايا والقيم الإسلامية
٢.بواسطة الأفلام والمسلسلات التي تسيء الى الرسول والى رجال الدين الاسلامي ومقدساته.

٣.عن طريق تمييع الشباب أخلاقيا وتصدير الثقافة الخليعة الى البلاد الاسلامية

٤.الترويج الى الثقافة المادية وإشاعة روح الترف والبطر.
٥.نهب ثروات المسلمين الطبيعية بثمن بخس بواسطة عملائهم الخونة وإصدار البضائع الكمالية وغير الضرورية بالمقابل

٦.نقد تنفيذ القوانين والاحكام الإسلامية ومهاجمتها والتشكيك بشرعيتها بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان

٧.بث الفرقة والإختلاف بين المسلمين بحجج متنوعة
٨.سلب المسلمين عزتهم واستقلالهم الإسلامي وربطهم بعجلة التبعية للغرب في جميع الأبعاد الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية

وعشرات بل مئات المؤامرات الأخرى التي يحيكونها ضد المسلمين بجميع طوائفهم ومعتقداتهم.
ولذلك هناك خطر واضح وجدي ضد الآسلام لا يمكن السكوت عليه ولا بد من الدفاع والنصرة
التي تقع على عاتق جميع المسلمين لإفشال مؤامرات العدو. من خلال إحياء روح الجهاد والشهادة ومواجهة المؤامرات بالعدة والعدد ..

▪️حقيقة السعادة والشقاء ✍🏻 يقول السيد محمد باقر السيستاني[ دامت بركاته] :

قد يظن المرء في بادئ النظر أن السعادة في هذه الحياة هي التمتع بالنعم الكثيرة والإمكانات الواسعة والجاه الكثير.

وهذا ظن خاطئ، بل حقيقة السعادة هي الشعور الصادق والعميق بالراحة والسكينة والطمأنينة والاستقرار وانطواء المرء على الرضا بمحله وما لديه.
وهذا الشعور على ضربين.. أحدهما: السعادة المعنوية، بالعمل بالقيم النبيلة والممارسات الفاضلة، وتجنب الممارسات الشائنة والأفعال القبيحة، فإن ذلك يستتبع شعوراً بالطمأنينة؛ لما فيه من إرضاء الضمير والاستجابة للوجدان. ولذا تجد أنّ المرء بفطرته قد يقدم ممارسة نبيلة على نفع مادي، وما ذلك إلا لما يجده فيه من معاني النبل والرفعة، وما يستتبعه من الشعور بالراحة والسلامة، وما يوجبه خلافه من نغص وتلوّن ونكد واضطراب.
والآخر: السعادة المادية، التي تحصل باستيفاء الحاجات وممارسة الملذات.
وقد يظن الظانُّ أن سبيل تحصيل هذه السعادة هو الكدُّ في تحصيل تلك النعم والملاذ والتمتع منها بأكبر قدر ممكن.
وهذا خطأ ممن يقع فيه سواء نظر إلى هذه الحياة المادية وحدها، أو قدَّر آفاق الحياة كلها ظاهرها وباطنها، وعاجلها وآجلها، بل السبيل الأنجع في تحصيل هذه السعادة مجموع أمرين.. ١ ــ الغنى المادي، والمراد به أن يكون للمرء من الإمكانات المادية كفاف يقيه من المعاناة.
٢ ــ الغنى النفسي، والمراد به استغناء النفس عن الازدياد من الطلبات المادية وقناعته بيسير منها، فإن ذلك مما يورث راحة في النفس وسلامة من القلق والأذى.

فكم من امرئ يعيش في إمكانات واسعة كالقصور يحزُّ في نفسه فقدان شيء يجده لدى الآخرين مما يجعل حياته نكداً، وآخر يعيش في قرية عيشة متواضعة، لكنه في هدوء ودعة.

فأيُّ الرجلين أكثر سعادة وأروح بالاً؟ __
📚: [أصول تزكية النفس وتوعيتها، ص: ١٠٢].

_5 جمادي الاولىٰ ..
المصادف يوم الجمعة أي يوم غد
هناک مناسبة عظيمة ٲلا وهي " ولادة السيدة زينب " عليها السلام 💜
_حلو بهذي المناسبة لو كُل عائلة عدها بنت إسمها بإسم هذهِ السيدة أو أحد القابها كأن تكون "زينب ..حوراء .. عقيلة ....الخ "
إنه بهذا اليوم يحتفلون بيها ويهدولها فدشي .. و أحلا شيء إذا يهدولها عباءة
أعظم هدية من الأهل هي الستر 🌸
و أقل شيء إهداء وردة و إذا ترفقون وياها فد قصاصة بيها القليل من صفات وشخصية السيدة زينب ع " فراح تكون الهدية ذات قيمة أكبر 😍

_مو شرط هالبنت بالعائلة..
كأن تكون زميلة بالعمل بنت تعرفيها طالبة عندكم بالصف ...

أولاً بهذا العمل راح تنبهين كثير من الغافلين عن يوم ولادة السيدة العظيمة ..
ثانياً راح تفتحين عيون بُنياتُنا عن شوي من شخصية السيدة زينب "ع" ..
ثالثاً راح يتذكرون هذا الشي كُل سنة ومينسوه ليش؟  لأن تركنة بصمة بداخلهم ..

وأنا أقول لكُل واحدة إسمها زينب أو حوراء أو عقيلة أو أي لقب أو إسم من أسماء السيدة زينب ع "
_ربي يستركُم بستر زينب ويجعل لكُم لسان حقٍ كَلسانِ زينب "ع"💙

والله لا أفارقه!

روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)

التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.

حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".

والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.

أمثلُ البَضعَةِ الزّهراءِ تُجفَى
ويُعفَى قَبرُهَا وَهوَ الرّفِيعُ !

مجلس للزهراء سلام الله عليها

ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله "