ونحن ندين بالحب للذين لم يغادرو اكتافنا حتى حين خلعتها الرياح

يشعر الطريق الذي تمشيه يوميًا بالفزع وأنت تتعدّاه ضائعًا.

شكرًا لنفسي التي تَحملت يُوم آخر .

‏"أنت لا تعلم ما معنى أن يعاقب المرء نفسه،
بترك ما يحب"💔

‏مَات شُعورُ الإِستغراب وَ أَصبَحَ كُلُ شيٍء مُتوَقع.

خلوها تصير حسره بقلوبكم بس " لا تعاتبون " .

المشاعر ليس لها صوت لكنها ذات ملامح .

‏سأتذكر وجهك على هذا النحو دائمًا،
الملاذ الذي كسرني ومازلت أحبّه.

عزّ عليّ أنني مشيت إليها بكل يقين
وعدت منهت بقلب خدشته الخيبات

شكرًا لنفسي التي تَحملت يُوم آخر .

لن أجدك في شخصٍ آخر أعرف ذلك،
هذه الدهشة لا تحدث في العمر إلا مرة واحدة.

‏يوم أخر من المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقاومة .

كانت محطتي الأولى والأخيرة 💔

162 يوم إلى اليوم

في الليل، ثمة ربُ فاتحُ ذراعية يجوب السموات الآن، يملكُ أقداحًا من الضوء ينثرها على التائهين،

هو الله بكامل جلالته باحثًا عنكم في هذه اللحظات الساحرة، توقفوا عن الشرود الفارغ هنا، توقفوا الآن و اذهبوا للبكاء، ألا تشعرون برغبةٍ حادة لترطيب قلوبكم، جرّبوا البكاء الليلة، لا شيء يُحررنا من الوهن سوى الدموع، لا شيء يطهرنا سوى الحزن،
انكسروا الآن بين يديه لتسعيدوا عافية أرواحكم.

أنت يا صديقي أيّها المهزوم اهمس بهدوء: أنا ضعيف يا رب أنا ضعيف و مهزوم، امنحني القوة أيّها الكبير، امنحني القوة كي أحبك، كي أنتصر بك، و امنحني النور كي أصلَ إليك.

يا الله أنت قوتي و ثباتي و أنا غصنٌ هزيل.

خطأي أنني ولا مرة سقطت على الأرض أو على
كتف صديق أو حضن الأم
، دائماً كنت أسقط على
نفسي و في جوفي ، أغرق بداخلي و يخنقني
ضيق أضلاعي ، و لا زلت

لن يفهموك،
فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً
ولم يمشوا فيه خطوة واحدة لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورا جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات
ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم،
بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات💔💔

"أعيش ما أسميه الحزن الخامد ، حزن لا فائدة منه. لست غاضبا ولست مشتعلا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور. مستلق أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه

" على قدر الإتكاء ، يأتي السقوط "