‏حضورُكَ ليسَ يُشبِههُ حضورُ
وأنّى لاحَ وجهُكَ.. شَعَّ نورُ

أدِرْ للوقتِ طرفَكَ فالثواني
على عينيكَ في ولَهٍ تدورُ

#علوي_الغريفي

‏صمتك يرعبهم ويلف حبال الخوف على قلوب خاوية وكلمتين تشعل الشوق المتأهب في قلوب والهة، وبينهما يسكن جنون الحكمة في بيوت شيدت بالدمع والدم، في الإنتظار ضلع مكسور وجيش من الأحزان لا يطيق صبرا ليطلق النار ابتهاجا في صدوركم يحن إلى أشباه رجالكم بأسنا لنرى اسرائيل تسقط بين صمت وكلمتين.

‏يا صاحب الزَمان نحنُ غُرباء بأرضٍ لا نراكَ بها.

إنّ الإيمان هو أعظم جوهرة يمكن للإنسان الحصول عليها؛ إذ إنّها النعمة التي يمكنها أن ترفعه إلى العرش الإلهيّ، وتجعله أرفع من الملائكة.

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

‏يا صاحب الزمان اتقر وهي كذا مروعة؟!
ماذا يهيجك إن صبرت على غزة واطفالها؟!

إنّ معرفة الله تأتي من خلال حب الله. وهذا الحب إذا كمل يجعل الإنسان منقطعاً عن نفسه. فإذا انقطع عن نفسه ينقطع عن جميع العوالم، ولا يطمع في نفسه وفي الآخرين، ويكون طاهراً من رجس الشيطان ورجس الطبيعة، ويطل نور الأزل في باطن قلبه، ويسري من الباطن إلى الظاهر، ويكون قوله وفعله نورانياً، وجميع قواه وأعضاؤه إلهية ونورانية.

#روح_الله_الموسوي

يَروونَ بِأنكَ مُطَلعٌ ليلةَ الجُمعَة
وتَرى اعمالَ مَواليكُم فَتَهِل الدَمعة
مَوْلايّ أعذُرنِي إن كُنتُ شَريكًا بِاللوعَة
او خُذ بِيدي انِقذنِي مِن لُجّات السَبعَة
فَأنا مِن دُونَك ظُلمَات وشَتاتٌ ما بَعدُ شَتات

أمر المؤمن كُلّه خير، وفوات أمنية لا يعني دائماً أنها شر صُرف عنك، فقد تكون شيئاً جميلًا حُرمت منه ليستخرج منك عبوديّة الصّبر، وطيب المنطق في البلاء، وحسن العهد بالغيب، ومعرفة قدر الدّنيا، ومقام ما فقدت.

قَد عمَّ في الكوَنِ الظلام
فاظهَر بِنوركَ المُبين
و أملأ بالعَدلِ والسلام
و أشفِ صُدورَ المؤمنين
يا سيّدي عَجِّلِ الفَرج
مولايَ قد ذابَتِ المُهَج.

‏وَلا تُخلِني في مَشهَدِ القيامة مِن بَردِ عَفوِكَ وَغَفرِكَ، وَلا تُعرِني مِن جَميلِ صَفحِكَ وَسَترِكَ.

‏إلهي ما أنا بِأوَّلِ مَن عَصاكَ فَتُبتَ عَلَيهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعروفِكَ فَجُدتَ عَلَيهِ، يا مُجيبَ المُضطَرِّ، يا كاشِفَ الضُّرِّ، يا عَظيمَ البِرِّ، يا عَليماً بِما في السِّرِّ، يا جَميلَ السِّترِ.

نحنُ أحياءٌ مهجورة، نصُ راويةٍ ضائع، طريقٌ مُظلم، بقايا أرواح تائهة، نحنُ الصمت وقلة الحديث، هوامش ذكريات على رف الخذلان، الأمل الضائع بطريق مفقود، نحن خُلقنا من الآلم فمن أين تهبُ الطمأنينة؟ لولا الله...

السيد رضي الشيرازي (رحمه الله) :
ما ثمن الدنيا؟!

‏فأسألُكَ بِبَلاغَةِ حِكمَتِكَ وَنَفاذِ مَشيَّتِكَ، أن لا تَجعَلَني لِغَيرِ جودِكَ مُتَعَرِّضاً، ولا تُصَيِّرَني لِلفِتَنِ غَرَضاً...

فَأَغِثْ ياغِياثَ المُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ المُبْتَلىٰ.

‏سُبْحَانَكَ أَيَّ جُرْأَةٍ اجْتَرَأْتُ عَلَيْكَ وَ أَيَّ تَغْرِيرٍ غَرَّرْتُ بِنَفْسِي مَوْلاَيَ ارْحَمْ كَبْوَتِي لِحُرِّ وَجْهِي وَ زَلَّةَ قَدَمِي وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِإِحْسَانِكَ عَلَى إِسَاءَتِي...