Telegram Web Link
‏الركعتين التي تستثقلُها الآن لا تدري كم سيكُون قدر فرحتك بها في المحشر.
تَكلَّم كُلَّ يَومٍ مَع صاحِب الزّمان، لِيَكُنْ صوتُكَ مألوفاً عِندَ حَضرَتِهِ.
يوقع البلاء، ليميز الخبيث من الطيب، وليكفر الذنوب، وليرفع الدرجات؛ ولكنه لا يخرجك من البلاء إلا مطيَّب الخاطر! فاقبل تطييبه، ولا تبق تنظر لما هو أعلى؛ فإنه الحكيم يطيب كل شخص بحسبه.
‏صلاتك نجاتك، بها تُرفع درجاتك، وتُضاعف حسناتك، وتُكفّر سيّئاتك، ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ ابراهيم 40.
وإنّي أثق يا الله أن وراء تلك الغيوم جمالٌ آتٍ.
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ

أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ
رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ

#أبو_العتاهية
وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ
سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ

فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت
لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ

#أبو_العتاهية
لَوَ أَنَّ ذَوي الأَبصارِ يَرعونَ كُلَّ ما
يَرَونَ لَما جَفَّت لِعَينٍ مَدامِعُ

طَغى الناسُ مِن بَعدِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
فَقَد دَرَسَت بَعدَ النَبِيِّ الشَرائِعُ

وَصارَت بُطونُ المُرمِلاتِ خَميصَةً
وَأَيتامُها مِنهُم طَريدٌ وَجائِعُ

وَإِنَّ بُطونَ المُكثِراتِ كَأَنَّما
يُنَقنِقُ في أَجوافِهِنَّ الضَفادِعُ

فَما يَعرِفُ العَطشانُ مَن طالَ رِيُّهُ
وَما يَعرِفُ الشَبعانُ مَن هُوَ جائِعُ

#أبو_العتاهية
وَتَصريفُ هَذا الخَلقِ لِلَّهِ وَحدَهُ
وَكُلٌّ إِلَيهِ لا مَحالَةَ راجِعُ

وَلِلَّهِ في الدُنيا أَعاجيبُ جَمَّةً
تَدُلُّ عَلى تَدبيرِهِ وَبَدائيعُ

وَلِلَّهِ أَسرارُ الأُمورِ وَإِن جَرَت
بِها ظاهِراً بَينَ العِبادِ المَنافِعُ

وَلِلَّهِ أَحكامُ القَضاءِ بِعِلمِهِ
أَلا فَهوَ مُعطٍ مَن يَشاءُ وَمانِعُ

#أبو_العتاهية
إِذا ضَنَّ مَن تَرجو عَلَيكَ بِنَفعِهِ
فَدَعهُ فَإِنَّ الرِزقَ في الأَرضِ واسِعُ

وَمَن كانَتِ الدُنيا هَواهُ وَهَمَّهُ
سَبَتهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ

وَمَن عَقَلَ اِستَحيا وَأَكرَمَ نَفسَهُ
وَمَن قَنِعَ استَغنى فَهَل أَنتَ قانِعُ

لِكُلِّ امرِئٍ رَأيانِ رَأيٌ يَكُفُّهُ
عَنِ الشَيءِ أَحياناً وَرَأيٌ يُنازِعُ

#أبو_العتاهية
قلوبنا خَرِبة تنتظر أثر غيثكَ أيها الصاحب.
أتستعجِل غيث الغيم؟، فرُبما غيوم سماءِك لازالت تُشكل لك مطراً مُشبعاً بالفرح!، لا زال الله يُريد منك عبدا صبوراً، ليُدهشك بعطاياه اللامُنتهية، إنك تتعامل مع رب كريم، أتبتئِس؟
وتذّكر : الله يؤجلها حتى يحين موعِدها ولا ينساه.
ما عدتُ أحتاجُ لا غيماً ولا مَطَرا
فوجهكِ قد أزاحَ الغيمَ وانهمرا

وآيةً آيةً ليْ كفُّكِ انهطلَت
حتى على الأرضِ شعّت سورةُ الشُعَرا

ما عدتُ أحتاجُ لا شمساً ولا قمراً
لأنّ عيني تراكِ الشمس والقمرا

فتّشتُ "أمّي" كثيراً عنك.. لم أركِ
في الأرض إلا "ملاكاً" زاحمَ البشرا

#علوي_الغريفي
اِلـهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِك.
2024/09/25 20:23:29
Back to Top
HTML Embed Code: