الامام الباقر (عليه السلام) وانهيار العالم الاسلامي اقتصاديا...

مر العالم الإسلامي في القرن الأول بمنعطف خطير كاد أن يصيبه بالانهيار التام بسبب الشلل الاقتصادي الذي كان على وشك الوقوع، بعد ان حاول الرومان السيطرة على العالم الإسلامي ثقافيا، فحين حاول عبد الملك بن مروان تغيير النقش المرسوم على العملة الرومانية التي كانت اهم عملة في العالم، بعد ان عرف ان نقشها هو (الأب والابن والروح)، كتب إلى عامله في مصر وهي المحل الدائم لسك العملة، ان يضرب عملة جديدة شعارها : (شهد الله انه لا اله الا هو). وعندما علم ملك بيزنطة بذلك، كتب اليه رسالة يحذره فيها من انه سيضرب نقودا تحمل شعارات مهينة للنبي محمد، فتحيّر عبد الملك واضطرب لان ذلك سيمنع تداول هذه العملة بين الناس ما يؤدي الى انهيار اقتصادي تام، فاستدعى الباقر عليه السلام من المدينة، فيطمئنه ع بان الحل سهل يسير، ويقترح عليه مخططا محكما لانشاء دار لسك العملة، بعد ان يقوم بخطوات ادارية وتنظيمية صارمة شرحها عليه السلام بالتفصيل وحفظتها لنا كتب التاريخ، وتنجح الخطة، ويصبح العالم الاسلامي حرا في اقتصاده وسياسته المالية، بعد ان اضحى الدرهم والدينار في بلاد الاسلام من صنعهم وتحت إشرافهم.

إلَيْنا أيُّها الثَّاوي بِرَبوى
بِنا قَد ضاقَ صَدرُ الخافِقَينِ

فَلَيسَ هُناكَ مِن فَرَجٍ قَريبٍ
سِواكَ وحَقِّ رَبِّ المَشرِقَينِ

‏وقَدْ انجلى عن مكةٍ وَهو ابنُها
وَبهِ تَشرَّفَتِ الحَطيمُ وَزَمْزَمُ
لَمْ يَدرِ أينَ يُريحُ بُدنَ رِكابِهِ
فكأنَّما المأوى عَليهِ مُحرَّمُ

كأنكَ مُذ خرَجتَ لكربلائِكْ
أتتْ لتقودَ محْملَكَ الملائِكْ
وفَصلّت السماءُ إليك درباً
بربِّكَ كيفَ سِرتَ على سمائِكْ!
#علوي_الغريفي

ما حاصروكَ مِن الأزقّةِ.. إنّما
حاصرتَهمْ.. حتّى تشرّبَكَ الظَما
للآنَ جُدرانُ "الأمارةِ" ترتوي
مِن فَيضِ نَزفِكَ بعدما صُبِغتْ دما
في داخلي مولايَ ثمّةَّ كوفةٌ
مَوجوعةٌ.. للآن تبكي "مُسلِما"
من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ قد
صَلّى عليكَ دمُ الحُسين وسلّما

‏كل عام والفرح يطرق أبوابكم كل عيد، والأُلفة والمحبة تعيش بأعيادكم، كل عام وأنتم مُمتلئين بشعور العيد السعيد، ونعمة الله وفضله.

أترقَّب رحماتك على صبرٍ مُتعب وعزمٍ خائب وسيرٍ مُتأرجح، أسألك برد اليقين ووعد الإجابة وجبر العوض وثبات الفؤاد وسَداد البصيرة، يا مَن لا يُعجزه عُسر الأمر عن فرَج، ولا هوان الحال عن غَلَبه.

بنغلط، بس لازم نتوب..!

تُب في شبابك؛ فقد لا يكون لك مَشِيب!

‏أقداري بيدك، يا الله ولستُ أخاف على هذه الروح لطالما أحاطتني رعايتك، وكم استشعرت معيتك في أيامي، أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف، وحاشا لك أن أعود خائباً، هب لي فرحة الوصول على خير وسِعة، الوصول لما أسعى إليه وأرجوه منك، واجعل هذا القلب مُحاطاً بحفظك وسكينتك ونعمتك.

‏يا كميل
عرج بشتاتِ حزنكَ الى نفحاتِ السماء

يا إِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِما مِنها أَضِجُّ وَأَبْكِي...

ونعلم، أنّك قريبٌ،
تعرف موضع كل جرحٍ فينا
لذلك نحن مطمئنون، على جراحنا...

عجّل أيها المؤمَل للنّجاة...

كلُّ متاعِب الإنسان أجورٌ ليسَ يعلمها.

الْمُسْتَرَاحُ فَهو بِجَنَّةٍ، أمَّا هُنَا : إنَّكَ كَادِحُ.

وفي الجَنَّةِ بُيوتٌ تبنى للحَامِدين.

‏أن يمضي كُل هذا يا رب، دون أن يأخذ شيئًا من قوّتي.

‏وَلا تُخلِني في مَشهَدِ القيامة مِن بَردِ عَفوِكَ وَغَفرِكَ، وَلا تُعرِني مِن جَميلِ صَفحِكَ وَسَترِكَ.

يودُّ المَرءُ لو أنَّ ﷲ يَقبلُهُ، وكُلُّ ما دُونَ ذلكَ دُونُ.

الآن صاحَ مُحمدٌ: "هبنيْ يدَكْ"
و"مباركٌ" لكَ بالولايةِ يا أخيْ

والشمسُ أحنَتْ رأسها لتُقلّدَكْ
تاجاً.. وتهتفُ يا "عليُّ" بَخٍ.. بخِ

#علوي_الغريفي