Telegram Web Link
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الوِقاءُ وَالحِمى يَابْنَ السَّادَةِ المُقَرَّبِينَ...
قريباً سيستجيب الله، وتظل تحمده عليه ما تبقى لك من عمرك، ولا تحصيه ثناء.
أعتقدُ أن من تمام حُسنِ الظنِّ بالله هو الإدراك بأنَّ النِعَم ليست مادية فقط، المزاجُ الهادئ نعمة، اليومُ العادي نعمة، القُدرة على إنجازِ عملٍ في وقتٍ قصير نعمة، القلبُ الرقيق نعمة، سلامة النفسِ تجاهَ الآخرين نعمة، وأنَّ الصِحةَ والعافية هي أكبرُ النِعَم.
المؤمن يقطع عمره كله في مُحاولة ترويض نفسه، يهزمها مرة و تهزمه مرات...
وكل أمله أن يلقى الله غالباً لا مغلوباً، لأن في هزيمتها انتصاره و نجاته.

﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ العنكبوت 69
أبذل جهداً عاشقاً خالصاً، كي أحافظ على قلب ابني.. عاشقاً "عاقلاً".
ذلكَ القلبُ، إذا نما على المعرفةِ ورفض الجهل، فرضَ على صاحبه أن يكون عاشقاً، يسيرُ في الدنيا، فوق أغلب الحسابات المنظورة والمسموعة.. ومن الصعب أن يقع.

هكذا، أفهمُ حركة الإنسان في التاريخ.
الذين ساروا بقلب دون عقلٍ، هلكوا.
والذين ساروا بعقل دون قلبٍ، تجبّروا.

ورغم كثرة المدّعين لهاتين المرتبتين حتى.. فإن جنون العقل وجنون القلب هو النتيجة الحتمية لكل من يسير أعرجاً.

أبذل جهداً هائلاً، كي أعرّف ابني، على قلبه، كما أعرّفه على عقله. وأمسكه أول خيط مصطلحات ومفاهيم القلب والعقل معاً..

الدنيا، في عصر هذه الثورة المعرفية والتواصلية المجنونة، أضحت برماديتها أكثر خطورة من أيام الظلام الغابرة.

كان يبقى في الظلام من يتطلع نحو النور.. ولو كانوا قلةً.

والآن، تنتشر كائنات الرماد، بعقل مشوش، وقلبٍ متزلزلٍ.

وأنا، أحبّ أنا أراك "حياً" يا..بني.. تكمل مسيرة الحب لله في هذا الكون.

#محمد_كجك
إن النوايا الخالصة لله هي التي ساعدت في انتصارنا؛ فها هنّ النساء يطلبن مني أن أدعو لهن بالشهادة وبعضهن طلبن مني السماح لهن بالقتال وأمهات الشهداء يفتخرن بما قدّمنه في سبيل الله، ويتخرن المزيد من أولادهن وبالفعل، لقد انتصرنا بإيماننا وبوحدة كلمتنا.

#روح_الله_الموسوي
ما أصابني سوء إلا قلت خيراً وما مر بي يوم كئيب إلا قلت غداً أجمل وما فقدت شيئاً إلا قلت من الله العوض.
‏أَلا كُلُّ مَولودٍ فَلِلمَوتِ يولَدُ
وَلَستُ أَرى حَياً لِشَيءٍ يُخَلَّدُ

تَجَرَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ إِنَّما
سَقَطتَ إِلى الدُنيا وَأَنتَ مُجَرَّدُ

وَأَفضَلُ شَيءٍ نِلتَ مِنها فَإِنَّهُ
مَتاعٌ قَليلٌ يَضمَحِلُّ وَيَنفَدُ

وَكَم مِن عَزيزٍ أَذهَبَ الدَهرُ عِزَّهُ
فَأَصبَحَ مَرحوماً وَقَد كانَ يُحسَدُ

فَلا تَحمَدِ الدُنيا وَلَكِن فَذُمَّها
وَما بالُ شَيءٍ ذَمَّهُ اللَهُ يُحمَدُ

#أبو_العتاهية
ذلك الإبتلاء الذي هزَّ أركانك وأثقل أيامك وأتعبك في مواضع عديدة في حياتك وشتّتَ تركيزك وأرقَّ مضجعك وأبكى عينك، الله لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، فكيف بقلبك؟ فاجعل لك من الصبر حلاوةً وتذكر : ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ البقرة 153.
خُلقنا في هذه الحياة رُحّالاً، فلا يقيم أحدنا على ضفّة شعور واحد بل طُبعنا على الترحل بين فرحٍ وحزن، مؤمنين أن الأيام دول وأننا مُتنقّلون بين الأحوال لا مقيمون، وليس بثابتٍ لنا سوى الأجر.
وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِي...
يكفيك في الحياة أن تكون ممتلئاً بنفسك، مُحاطاً بعالمك الذي تُحب، تعرف قيمتك جيداً، تعرف الأماكن التي تستحق وجودك، أين تذهب ومع من تتحدث، من يستحق وقتك، جهدك، وعطائك الذي ينهمر بلا سبب ولا طلب، يكفيك أن تكون منشغلاً بنفسك وعالمك وهواياتك ورغباتك عن حياة الآخرين.
ونَستَعِينُ على الدُنيَا بِخَالقَها.
‏يُدَبِّرُ الأَمْرَ
يدبرُ أمرَك، بينما أنت تحاربُ قلقَك
يدبرُ أمرَكَ، بينما أنتَ غارقٌ بأفكارِك
يدبر أمرَكَ، بينما تخشى وقوعَ مخاوفِكَ
يدبرُ أمرَك، بينما أنت مُكتَّفٌ بعجزك
يدبرُ أمرَكَ؛ لأنَّهُ أعلمُ منكَ بحالك.
﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ ﴾
الطلاق 3
﴿ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ الكهف 79
بعضُ الكسرِ جبر وفي طيات الأخذِ عطاء وبعضُ الأخذ إبقاء، ولأنه الله؛ منعُه حكمة، وعطاؤُه رحمة.
أَيْنَ المُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعا؟
ظُنَّ بي ما شئتَ، فلا ظنُّكَ الحسنُ سيُلبِسني رِداءَ الكمالِ، ولا ظنُّكَ السيءُّ سيُفسِدُ أيَّ شيٍءٍ عداكَ.
هناك فرقٌ مرهقٌ بين أن تكون محبّاً، وبين أن تكون محبوباً.

أن تكون محباً،
يعني أن تعيش على سكّة المبادرات التي لا تتوقف.. تخترع الوقودَ.. تركبُ أكتاف الاتجاهات.. تكمنُ.. تصطادُ.. تصيبُ خطرَ الجمود، بطلقات كثيفة من رصاص الرحمة الشرسة.. أنتَ عاشقٌ محاوِلٌ مقاتلٌ، أعصابُ شوقكَ يكهربها الأمل.
أن تكون محباً،
يعني أن تقدِّرَ كالأرصادِ الجوية غيمةَ القلق القادمةِ،. فتزرع بسمتكَ ودمعتكَ في الجهة المناسبة من تراب الحبيب.
.
وأما أن تكون محبوباً، فذلك هو الخطر الأعظم.
مسؤوليتك، أن لا تغيب. أن ترفع غموضك.
أن تحاول بالبساطة الجاذبة.
لأنك مغناطيسٌ خفيٌّ. تشدّ حديدةَ وجود الحبيب، حتى لو اختبأ كالأرنب في كومة قش.

لهذا، كان الله أكثر بساطة من كل شيء.
قد يغريك أن تبقي نفسك مخفياً، لأن الخفاء مغرٍ، لكن فلتمارس ذلك برحمةٍ. لا تكثر من الألقاب والصفات. لا تلقِ بنفسك في بركةِ الأحوال والتقلبات... سيجعل ذلك ماء وجودك "عكراً".
لأنه سيكون مخلوطا بالأنا.

والأنا، مادة سوداءُ لزجة، كلما وضعتها بينك وبين أي شيءٍ، خنقتْ رئة الوقت. قتلتكما بالجهل.

الأنا، وادٍ. عميق.
لا تترك قلبك دون نور. خلِّ على قمة غيابك شعلةً.

إذا أنت لم تصنع الطريق: فكيف سيصل إليك المحب!؟

#محمد_كجك
﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ ﴾
الأعراف 156

تطمئِن عندما تقرأ هذه الآية؛ لأنك تدرك إن رحمة الله شملت همّك وماضيك ومستقبلك، ويصبح لديك يقين إن كل شيء كتبه الله لك خير وأي شيء ابعده عنك خير.
وغَداً نُبَدِّلُ ميماً في "متى" ألِفاً
يا ربِّ صبراً وحقِّقْ ذلكَ الأملَا
2024/09/23 14:38:48
Back to Top
HTML Embed Code: