أرجو أن تقودنا الأيام للمسرات التي ننتظر وللرحابة التي نحب بمشيئة الله تعالى ومنّه وتوفيقه.

هناك مرض صامت اسمه "التعوّد على النّعمة" وله مظاهر : أن تألف نِعمَ اللهِ عليك، وكأنها ليست نِعَماً -أن تتعود الدخول على أهلك وتجدهم بخير فلا تشكر الله على ذلك-أن تشتري ماتريد، دون شكر المُنعم -أن تستيقظ وأنت في أمان دون أن تحمد الله.

‏حَذاري تَموت وأنت لا تُصلي.

‏عندما تريد قلباً سعيداً وراضياً وحياة مريحة عليك أولًا أن تؤدي حقوق الله التي أوجبها عليك وثم القيام على شؤونك ومصالحك دون الإضرار بأحد.

لا تعتمد على كلمة "قالوا لي" لتحكم على الناس والأشياء؛ جرّب بنفسك، فكم من سراب ظنه الناس ينبوع ماء.

تريدُ لروحكَ أن تكون جوهرةً، ماسةً، تخزّن فيها السعادةَ، وينتشر منها النور.. ولا "تنضغط"؟
وأما الرمال، التي تمارس الارتخاء، فإنها تبقى لعبة الأمواج، وموطئَ الأقدام..

كلُّ مرتخٍ مهمَلٌ.
وكلُّ من ينضغطُ، ويحتفظ بالأمل.. أراهُ "يتجوهر".

دعوا هؤلاء الذين يغرقون تحت الأعباء، ويحملون على أكتافهم الأمل الثقيل، دعوهم من ضغوطاتكم غير الضرورية.. ولا تتوقعوا أنهم ينتظرون منكم مساعدة.

المساعدة الوحيدة، هي أن لا تزيدوا عليهم ثقلاً لا داعي له!

هؤلاءِ، كالأودية العظمى، تتسع كي تحضن المطر.. كي تثمرَ في الوقت المناسب..

#محمد_كجك

‏فيه قوة خارقة اسمها "اليقين بالله" نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك، ويسلمون لحكمتك، ويطمئنون بجوارك.

المشقة في روحي لا في الطريق،
حبيبي حُسين.

لا يخفى على أحدٍ أن هدف الإمام الحسين عليه السلام من مواجهته، التي أفضت في نهاية المطاف إلى شهادته المباركة، كان إبقاء الدين حيّاً.

ومن هنا فإنّ الحديث في أيّ موضوعٍ من الموضوعات الإسلاميّة وتحصيل معرفةٍ كبرى بالمعارف والأحكام والأهداف والقيم الإسلاميّة، يُعتبر من التوفيقات التي جُعلت من نصيبنا بفضل الدماء الزاكية لسيد الشهداء عليه السلام.

ولا ينبغي لأحدٍ منّا أن يشكّ في أنّ كلّ إنسانٍ يتنعّم ببركات الإسلام في زماننا الحاضر، وفي أيّ بقعةٍ من بقاع العالم، هو مدينٌ في ذلك لتلك الدماء الطاهرة، وإن لم يكن عالماً بهذا الأمر أو متّبعاً لمذهب الإمام الحسين عليه السلام.

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

اسم الكتاب : الوجهة كربلاء، رحلة المسير من إيران إلى العراق 📚
المؤلف : فوتيني كريستيا، إليزابيث داكيسير، درين نوكس ✍
ترجمة : نور علاء الدين 📝
عدد الصفحات : 346 صفحة 📑

لماذا ذِكرُ الحسين(ع) ذِكرُ الله؟
 #علي_رضا_بناهيان

ماذا فعل 72 شهيدا في كربلاء؟

جمعوا اليوم 22 مليون عاشقاً في مكانٍ واحدٍ.. ومئات الملايين من المسلمين في أنحاء العالم..!

هذه الـ كربلاء، معجزةٌ إسلامية بروحٍ حسينية خالدة.

#محمد_كجك

قد انتهى الزمان...
زمان الاربعين
وغادر الجميع ارض الحسين
لا بُدَّ من اثار تنعكس
لا بُدَّ من تغيير يلاحظ
لا بُدَّ من تحول لائق بشخصية ك شخصية الحسين.

‏أَنْ تُثبتني عَلى صلاتي، وَتَسْتَقيم إِلَيك نَفسي، أن تُبعد عنّي شَر ما أُريد وتُقرب مِنّي ما تُريد، أن تتقبّل دُعائي العالق بين الأرضِ والسماء.

وان تُحبني يا الله...

تأكد بأن النفوس الخبيثة لا يوفقها الله حتى لو رأيت ظاهرياً أنهم بخير وحالهم لا بأسَ به، البركة تُنزع من كل شيءٍ يأخذونه مهما عظمت قيمته في عينك، الله لا يطرح البركة للمؤذي والمنافق والحسود، من يمشي بين الناس بالخراب عاقبته كلما تأخرت كبرت، فالله لا ينسى، وكل شيءٍ بميعاد.

عندما يمر اليوم بسلام لا يجب أن نراه عادياً، بل هو نعمة أخرى أُضيفت إلى حياتنا، فلا يجب أن نتجاهل السعادة ونتمسّك بالكآبة، يومْ يخلو من الأخبار الحزينة وفراق الأحبة ليس يوماً عادياً؛ بل هو نعمة يجب أن نحمد الله عليها.

قاسية دنيانا وما عندي
غير رجائي منك أيا مهدي
يا صوتاً يحمل عدلا
في رمشي سحرك صلى
عُد لي حبيبي قلبي فارحم
عُد يا لحناً بفم العالم

‏تقوية الاعتقادات الدّينيّة...

في ميدان المعرفة، لا بدّ من الالتفاتِ إلى أنّنا إذا تعاملنا بسطحيّةٍ في مواجهةِ المسائلِ المحيطةِ بنا، فإنّنا، وبسبب ضعفِ اعتقاداتنا، سنسقط بسهولةٍ في مكائد الشّياطين.
أمّا إن أعرنا اهتماماً أكبر لتقوية المعتقدات، وتمكّنا بواسطة الاستدلال من ردّ الشّبهات، فإنّنا لن نسقط أبداً في مثل هذه المكائد.
ومن هنا، ينبغي علينا إحكام اعتقاداتنا من خلال الاستفادة من التّجارب العينيّة والعقل، والاستقاء من تعاليم القرآن الكريم والأنبياء الإلهيّين (عليهم السلام) والأئمّة والأطهار (عليهم السلام). وإذا ما أردنا لنبتةِ الإيمان أن تنمو في أنفسنا، فلا بدّ لجذورها العميقة أن تتجذّر وتنتشر في تربة قلوبنا، فلا يتأتّى لأحدٍ أن يُضعفها بمحاضرةٍ أو مقالةٍ أو شريطٍ تصويريّ.
يوجد في أيّامنا هذه أُناسٌ يعملون ليلَ نهار على سلب الإيمان من شباب هذه الأُمّة مهما كلّفهم الأمر.
وقد أكّد سماحة القائد دام ظلّه مراراً على أنّ العدوّ قد جعل من إيمان شبابنا هدفاً له. لذا، فلكي تستقيم وتثبُت هذه النّبتة في تربةِ قلوبنا، لا بدّ من سقيها عبر تقوية اعتقاداتنا.

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي