Telegram Web Link
‏رمضانُ جئتَ
وفيكَ يمتزجُ الشعورُ ..
بذكرياتٍ تفتحُ الأبوابا

هذا هلالُكَ
في السماءِ مُقوَّسٌ
أم حضنُ "والدةٍ" يفيضُ عذابا ؟!

بكَ كلُّ "مائدةٍ"
تزفُّ حنينَها للغائبينَ ..
وطيفُهم ما غابا

تمضي ..
فيُرجِعُكَ الهِلالُ مُجدّدًا
لكن لنا ..
مَن يُرجعُ الأحبابا ؟!
#علوي_الغريفي
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لندخل شهر رمضان المبارك بهذه النظرة...
#علي_رضا_بناهيان
‏كما أن للأرض ربيعها، فإنّ للقلوب ربيعها، وهو شهر رمضان حيث أن الله يلطف بالمؤمنين فيرغّبهم في عبادته، وتلاوة كتابه، والقيام بأعمال البرّ والإحسان…

#هادي_المدرسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مطر وربٌ مجيب، اللهُم أمانينا.
‏يا رب لا ينتهي شهر رمضان إلا؛ وقلبي مطمئن، وعقلي هادئ، وافكاري مرتبة، وخططي واضحة، وطاقة جديدة لمواصلة السعي، أدعوك يا رب أن تعمّر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلنا، وان تملئ حياتنا بالسعادة والفرح، وأن نجد ما نرغب في هذا الشهر، وان نخرج منه بنفوس راضية وقلوب مجبورة.
‏إنّ المؤمن يتودّدُ إلى صاحبِ الأمرِ (عجل الله فرجه)، ويتقرّبُ إليهِ بِجَدِّهِ الحُسَيْنِ (عليه السلام).
إنّ ذلك يُثلِجُ فؤادَه، فالدّمعةُ الّتي تُسكبُ على جدِّه وعلى آبائِه تُقرِّبُ الإنسانَ من وَلِيّ الأمرِ (عجل الله فرجه) مراحل كثيرة.

الشيخ #حبيب_الكاظمي
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلَا أُجازِيهِ...
﴿ أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ القيامة 36
‏يا رب أن أظلٌ إنساناً؛ حنوناً، طيّب القلب، ودوداً، هيِّناً، ليِّناً، لا يشقى في صُحبتي أحداً، ولا أتجرّد من هذه الصفات مَهما كلّفني الأمر.
اللهم أرضِ عنّا قلب وليّك وحجّتك ولي العصر (أرواحنا فداه) واشمل حالنا بدعائه وشفاعته.
‏سَيظلُّ الفجر يُرتّل دُعاء العهد حتّى تأتي، لعلّنا نشهد ذلك اليوم الذي نستبدل بهِ :
"اللّهمَّ أرني الطّلعة الرّشيدة..."
بـِ "اللّهمَّ أدِم علينا رؤية الغُرّة الحميدة".
شمِّروا فإن ضيفكم عجول، اقرأوا مصاحفكم، اجبروا تقصيركم، أطيلوا سجودكم، زيدوا في نوافلكم، ألحّوا في دعواتكم، تفقدوا أرواحكم، واجعلوا هذه الايام حياة لقلوبكم.
دُلَّني إليكَ، كما تدلُّ قمراً تائهاً إلى مداره، وطيراً مُهاجراً إِلى بلاده، وعَبداً عاصياً إلى إيمانهِ، وليلًا طويلًا إلى نهاره...
هذا الرَّجاء، وأنت يا ربّي علاّمُ الغيوب، كلّ الأمر عندك، وكلّ الجند طوعك، وكلّ أمورنا بحكمتك، فيسّر وسهّل، واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيماناً بقدرتك، وتسليماً لحُكمك.
﴿ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ﴾ الزمر 53
أوسع أبواب الرحمة تفتح في رمضان، ومن لم يجد له مدخلًا فيه فحريٌّ أن لا يجد له مدخلًا في غيره؛ أبواب الرحمة مفتوحة، فادخلوها، لا تحتاج إلى طَرق.
الحمدُ لله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى... فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته، ويَجبرك بعوضه، لن تشقى مادام أمرك كله مُفَوَّضٌ إليه ومُستَودَعٌ بين يديه.
كُن واثق فِي قدرة الله ولن تندم أبداً.
2024/09/25 20:19:24
Back to Top
HTML Embed Code: