0
ليتك كنت تعرفني مبكرًا كان لي قلبًا كبيرًا كنت سأحبك أكثر قليلًا كنت سأعطيك روحي لو لم أفقدها مبكرًا .. كنت سأبني لك في صدري منزلًا كنت سأزورك كل ليلة متنكرًا بحلّة البدرِ ، كنت سأمنحك قلبًا كاملًا! حبًا جديدًا .. كنتُ وكنتُ وكنتُ
إنما..لم يعد بين أضلعي متسعٌ لقلبٍ آخر، ليتك كنت تعرفني عندما كان لي قلبًا آخر، عندما كنتُ أنا شخصًا آخر ليت قلبي وقلبك كان خليلان أو على الأقل صديقان، ليتني عرفتك مبكرًا كان يمكن أن أكونَ أنا وكان يمكن أن أحبك أنتَ
أنا بطبيعتي مقاتل، ولكنني بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها.
"ما أخاف الأرض تقفل أبوابها في وجهي لطالما فعلت، خوفي السماوات تقفلها وتشيح بوجهها عني وتترك في روحي ندوبًا لا تزول" يارب شرع لي سماوات، البلاد مقدور عليها
في خضم الأيام السيئة، بينما أنت تحترق، يراك أحدهم من النافذة، فيلتمس الضوء ويمشي متحسرًا ظانًا أن الشمس تنامُ في فراشك.
"ودّعته بكامل حناني الذي اعتاد عليه و بكيت أنا، حتى اللحظة الأخيرة كنت أرعى قلبه و أكترث له"
أقضي وقتي كله أحلم، أتخيل أيامي بعد شهر أو شهرين من الآن، يقطع ذلك الحزن أحيانًا، ثم شعوري بالقلق والخوف وكل الافكار التي تدفعني للاستلام والهرب، تفعل ذلك لاحباطي، تكرر على مسامعي كل الكلمات التي أحاول إسكاتها. أريد للايام أن تجري لكن لصالحي هذه المرة، أنا التي كنت أسأل الايام أن تتوقف عن الركض من أجلي.