لا تحرث الحزن عند الناس وأنت ولا تنوي إلقاء بذرة أو سكب ماء ..
وهذا من طيّب الأخلاق، عندما ترى مهمومًا يسلّي نفسه عن همّه، فلا تسأله عنه وأنت لا تملك له نفعا، حرثتَ حزنه وجعلته يشكو إليك، دون فائدة.
والمقصود هنا من يتسَأّل على سبيل الفضول والاستكشاف، لا على سبيل قصد التعاهد والاطمئنان والمساندة.
«لا تُظهرنّ لعاذلٍ أو عاذرٍ
حالَيك في السراء والضراء
فلرحمةِ المتوجّعين حـزازةٌ
في القلب مثل شماتة الأعداء»
وهذا من طيّب الأخلاق، عندما ترى مهمومًا يسلّي نفسه عن همّه، فلا تسأله عنه وأنت لا تملك له نفعا، حرثتَ حزنه وجعلته يشكو إليك، دون فائدة.
والمقصود هنا من يتسَأّل على سبيل الفضول والاستكشاف، لا على سبيل قصد التعاهد والاطمئنان والمساندة.
«لا تُظهرنّ لعاذلٍ أو عاذرٍ
حالَيك في السراء والضراء
فلرحمةِ المتوجّعين حـزازةٌ
في القلب مثل شماتة الأعداء»
صلواتٌ غير محصورة، وتحياتٌ غير معدودة، تليق بالوجود المُقدّس لقائدِ الطريق، ومُظهر الدين ومُقدَّم قادةِ أهل اليقين محمد المصطفى ﷺ، الذي إنما خلاص الخلائق من ظُلمات الحيرة والجهالة، بنور إرشاده وهدايته، وأمانُ أهل الإيمان من ورطات الغفلة والضلالة مُستمدٌّ من الاعتصام بحبل شريعته المتين، صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلّم تسليما كثيرا.
مدوّنة عبدالله العليّان
وردني هذا السؤال:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا: أرى ألا ننشغل بأحوال الناس وتقويمهم والحكم عليهم بناء على بعض ما يصدر منهم فقد يكون من ينتقدهم هم خيرا منه وأكثر نفعا للإسلام والمسلمين منه، فالأولى أن يحرص على ما فيه ثمرة من حث الناس على الخير وترك المنكر من دون انشغال بحال أعيانهم وما فعلوا أو تركوا وهل يضرهم وكيف يكون حالهم.
ثانيا: الإنسان يعتمد حاله على الحسنات والسيئات فلا ينظر إلى حال معينة فيقول يقبل قوله أو يرد، وإنما ينظر في غالب أمره.
ثالثا: الإنسان لا يخلو من معصية وتقصير، فلو ترك كل إنسان لغلط أو تقصير أو ضعف لما سلم للإنسان أحد.
رابعا: ينتفع الإنسان بمن يقول خيرا ونصحا ولا يمتنع بسبب ما قد وقع فيه من خطأ لأنه بهذه الطريقة هو الذي سيخسر في الحقيقة.
خامسا: علينا التماس العذر لإخواننا خاصة من عرف سلامة قصدهم وفضلهم فقد يكون لهم من التأويل أو الاجتهاد أو العذر ما خفي علينا ولا حاجة أن ندقق في ذلك لأنه لا ثمرة منه.
أولا: أرى ألا ننشغل بأحوال الناس وتقويمهم والحكم عليهم بناء على بعض ما يصدر منهم فقد يكون من ينتقدهم هم خيرا منه وأكثر نفعا للإسلام والمسلمين منه، فالأولى أن يحرص على ما فيه ثمرة من حث الناس على الخير وترك المنكر من دون انشغال بحال أعيانهم وما فعلوا أو تركوا وهل يضرهم وكيف يكون حالهم.
ثانيا: الإنسان يعتمد حاله على الحسنات والسيئات فلا ينظر إلى حال معينة فيقول يقبل قوله أو يرد، وإنما ينظر في غالب أمره.
ثالثا: الإنسان لا يخلو من معصية وتقصير، فلو ترك كل إنسان لغلط أو تقصير أو ضعف لما سلم للإنسان أحد.
رابعا: ينتفع الإنسان بمن يقول خيرا ونصحا ولا يمتنع بسبب ما قد وقع فيه من خطأ لأنه بهذه الطريقة هو الذي سيخسر في الحقيقة.
خامسا: علينا التماس العذر لإخواننا خاصة من عرف سلامة قصدهم وفضلهم فقد يكون لهم من التأويل أو الاجتهاد أو العذر ما خفي علينا ولا حاجة أن ندقق في ذلك لأنه لا ثمرة منه.
خلاصات ..
بعد قراءات وسؤالات لأهل التخصص عما يحمي الإنسان من الاضطرابات النفسية والعقلية برحلة حياته، وجدت أن خلاصته في عدة قضايا بعد القضية الكبرى وهي الحقائق الإيمانية وتهذيب النفس:
القضية الأولى: العلاقات .. خاصة الحميمة والحب بمعناه الأوسع، فهو ليس إلا بحث عما ينقصني عند الآخر .. رغبتي التي أجدها عند الآخر، وهذا الحاصل بين كل اثنين من تبادل الأفكار والشعور، صديق أو مجموعة أصدقاء يصل الظن بهم أنهم من أحسن الناس وأجودهم -لا ننشد الكمال هنا- إنما كما قيل "إن تعرّيتُ غطوني بأعينهم" فهذه العلاقات الحميمة تجبر كثيرا من انكساراتنا، وهذا ليس كلاما تأمليا بل هو ثابت عصبيا، انكسارات طفولتنا يعوض بعلاقات حميمة نعيشها الآن, وأنقل هنا قطعة ذهبية من كلام سليمان العبودي: “فوصال المحبوبات أيا كانت هو جوهر سعادة هذا الإنسان ولذة قلبه، وأوفر الناس حظا في دنياه هو من تيسر له مواصلة ما يحب ومَن يحب، من الأشخاص، والمراتب والمناصب، والمعارف، والعلوم"، ويقابل هذا عدم الاستمرار -بقدر الاستطاعة- بعلاقات تستنزف الإنسان وأظن هذا مفهوم بالبديهة.
القضية الثانية: وهذه ربما تكون صعبة علينا نحن الذين ندعي أننا مشغولون بالفكر الخ ..، أي أمر نجد من أنفسنا حقا أننا لانستطيع أن نُسهم فيه مهما كان عظيما في أنفسنا وضخما ومؤثرا، لاندخل فيه.
القضية الثالثة: الصحة البدنية، تغذية جيدة ورياضة واستئناس وتجوّل وتفسّح الخ ..
القضية الرابعة: القراءة فيما يغذي العقل والقلب والنفس.
القضية الخامسة: أن نكون واقعيين، أن نبتعد عن المثاليات التي لا طائل وراءها، ومن جملة الواقعيات أن نستحضر وجودنا المؤقت، فالآن أنا أكلمكم لا أدري بعد ساعة سأذهب وينتهي موضوعي مع الكوكب، فنستحضر هذا معنا بوصفه دافعا للاستمرار لا بوصفه مثبطا عن الاستمرار.
اهـ.
بعد قراءات وسؤالات لأهل التخصص عما يحمي الإنسان من الاضطرابات النفسية والعقلية برحلة حياته، وجدت أن خلاصته في عدة قضايا بعد القضية الكبرى وهي الحقائق الإيمانية وتهذيب النفس:
القضية الأولى: العلاقات .. خاصة الحميمة والحب بمعناه الأوسع، فهو ليس إلا بحث عما ينقصني عند الآخر .. رغبتي التي أجدها عند الآخر، وهذا الحاصل بين كل اثنين من تبادل الأفكار والشعور، صديق أو مجموعة أصدقاء يصل الظن بهم أنهم من أحسن الناس وأجودهم -لا ننشد الكمال هنا- إنما كما قيل "إن تعرّيتُ غطوني بأعينهم" فهذه العلاقات الحميمة تجبر كثيرا من انكساراتنا، وهذا ليس كلاما تأمليا بل هو ثابت عصبيا، انكسارات طفولتنا يعوض بعلاقات حميمة نعيشها الآن, وأنقل هنا قطعة ذهبية من كلام سليمان العبودي: “فوصال المحبوبات أيا كانت هو جوهر سعادة هذا الإنسان ولذة قلبه، وأوفر الناس حظا في دنياه هو من تيسر له مواصلة ما يحب ومَن يحب، من الأشخاص، والمراتب والمناصب، والمعارف، والعلوم"، ويقابل هذا عدم الاستمرار -بقدر الاستطاعة- بعلاقات تستنزف الإنسان وأظن هذا مفهوم بالبديهة.
القضية الثانية: وهذه ربما تكون صعبة علينا نحن الذين ندعي أننا مشغولون بالفكر الخ ..، أي أمر نجد من أنفسنا حقا أننا لانستطيع أن نُسهم فيه مهما كان عظيما في أنفسنا وضخما ومؤثرا، لاندخل فيه.
القضية الثالثة: الصحة البدنية، تغذية جيدة ورياضة واستئناس وتجوّل وتفسّح الخ ..
القضية الرابعة: القراءة فيما يغذي العقل والقلب والنفس.
القضية الخامسة: أن نكون واقعيين، أن نبتعد عن المثاليات التي لا طائل وراءها، ومن جملة الواقعيات أن نستحضر وجودنا المؤقت، فالآن أنا أكلمكم لا أدري بعد ساعة سأذهب وينتهي موضوعي مع الكوكب، فنستحضر هذا معنا بوصفه دافعا للاستمرار لا بوصفه مثبطا عن الاستمرار.
اهـ.
الأفكار عوالم شتّى وألوانٌ متناثرة، والدخول إليها مع قوتٍ من الشرعِ فقير يجعلُ تأثّر القارئ أسهل وانفلاتهُ من أصله المرجعيّ أسرع، لذلك كان الاطلاعُ التام على ما لا يسع المسلم جهلهُ وضبطه وتعزيز اليقين بأصوله، واستشارةُ العارف المتضلّع حال مُصادفة ما يُشكل، يقود الإنسان لسيرٍ متّزن ويوصله لخيرِ ما عند القوم وترك الغثّ منه، فأن يقرأ المرء وهو منطلق من أرض صلبة ورِجل راسخة ورؤية واضحة، أنفع لعقله وألذّ لروحه، من دخول ميادين الثقافات الأخرى دون زادٍ ورسوخ، فيخرج من شتات ويدخلُ في شتات.
فالمنهج القويم أن ينطلق الإنسان لعوالم الآخرين، بصلابة هُويته مملوءًا بثقافته مستعليا بإيمانه، لا أن يذهب خاليا ويعود ملطّخا ممسوخا بأفكار القوم.
فالمنهج القويم أن ينطلق الإنسان لعوالم الآخرين، بصلابة هُويته مملوءًا بثقافته مستعليا بإيمانه، لا أن يذهب خاليا ويعود ملطّخا ممسوخا بأفكار القوم.
Forwarded from قناة مَسَار | محمود أبو عادي
هذا ليس خطابًا عن الماضي، هذا خطاب عمّا هو قادم!
عطفًا على التصفيق الهستيري والحارّ لرئيس الوزراء الإسرائيلي تحت قبّة الكونغرس، أُعالج في هذا المقال الدلالات النفسية لخطاب بنيامين نتنياهو وردّة الفعل المُبالغ فيها لأعضاء الكونجرس.
بشيء من تفكيك الخطاب والتحليل النفسي، يمكن أن نستكشف التلاعب النفسي الذي قام به نتنياهو بالجماهير والمشاهدين، بدءًا بنظرية إدارة الذعر واستثارة غرائز الموت، مرورًا بالتعاطف القائم على القواسم المشتركة، والتلاعب الاستعطافي، وليس انتهاءً بنزع الأنسنة عن الفلسطينيين، بوصفهم عشّاق للموت كارهين للحياة.
بإجماع المُصفّقين يُعيد نتنياهو الصراع بالنسبة للغرب، إلى حلبته الداروينية، أو "ما قبل الحضارة" أو ما يصطلح الغربيون على تسميته dog-eat-dog
وبدلًا من أن يكون المشروع الديمقراطيّ الغربيّ مشروعًا لتحقيق الأحلام ونظرة تفاؤلية للعالَم لتحقيق عالَم أفضل للنّاس، فجأة يتقزّم المشروع الغربي في خانة حرّاس الحضارة، وحماية النّاس من الكوابيس.
لقد وصفت ديبورا لابتون عالمة الاجتماع، منطق "الخطر Risk" بوصفه المنطق السوسيولوجي الجديد لإدارة العالَم. وفق منطق الخطر الدائم، الخطر المُحدِق، ويجب أن نخرس وأن نخضع وستقوم الحكومة والدّول الكبرى بحماياتنا بطبيعة الحال.
كما أشارت الفيلسوفة الفرنسية تيريز دلباش في كتابها: التوحّش: عودة البربرية في القرن الواحد والعشرين حول حالة الترقّب المليئة بالعنف والفُجائية والخطابات الهستيرية، وإذا ما سمحنا لأنفسنا أن نتصرّف بعبارة تروتسكي، فيمكننا القول:
«من يَتوق إلى عيش حياة هادئة.. فقد أخطأ السبيل حين أتى إلى العالم في القرن الحادي والعشرين»
هكذا سيبقى العالَم خلال السنوات القادمة ضمن منطق “حرب وشيكة وسلام غير مُمكن” حتّى تتخلّق فوضى لا يُمكن السيطرة عليها ولا على عنصر الفُجائية التي تحتمله، والتي تشهد البشرية ملامحها منذ السابع من أكتوبر وتبعاته.
https://www.aljazeera.net/sukoon/2024/7/25/%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9
عطفًا على التصفيق الهستيري والحارّ لرئيس الوزراء الإسرائيلي تحت قبّة الكونغرس، أُعالج في هذا المقال الدلالات النفسية لخطاب بنيامين نتنياهو وردّة الفعل المُبالغ فيها لأعضاء الكونجرس.
بشيء من تفكيك الخطاب والتحليل النفسي، يمكن أن نستكشف التلاعب النفسي الذي قام به نتنياهو بالجماهير والمشاهدين، بدءًا بنظرية إدارة الذعر واستثارة غرائز الموت، مرورًا بالتعاطف القائم على القواسم المشتركة، والتلاعب الاستعطافي، وليس انتهاءً بنزع الأنسنة عن الفلسطينيين، بوصفهم عشّاق للموت كارهين للحياة.
بإجماع المُصفّقين يُعيد نتنياهو الصراع بالنسبة للغرب، إلى حلبته الداروينية، أو "ما قبل الحضارة" أو ما يصطلح الغربيون على تسميته dog-eat-dog
وبدلًا من أن يكون المشروع الديمقراطيّ الغربيّ مشروعًا لتحقيق الأحلام ونظرة تفاؤلية للعالَم لتحقيق عالَم أفضل للنّاس، فجأة يتقزّم المشروع الغربي في خانة حرّاس الحضارة، وحماية النّاس من الكوابيس.
لقد وصفت ديبورا لابتون عالمة الاجتماع، منطق "الخطر Risk" بوصفه المنطق السوسيولوجي الجديد لإدارة العالَم. وفق منطق الخطر الدائم، الخطر المُحدِق، ويجب أن نخرس وأن نخضع وستقوم الحكومة والدّول الكبرى بحماياتنا بطبيعة الحال.
كما أشارت الفيلسوفة الفرنسية تيريز دلباش في كتابها: التوحّش: عودة البربرية في القرن الواحد والعشرين حول حالة الترقّب المليئة بالعنف والفُجائية والخطابات الهستيرية، وإذا ما سمحنا لأنفسنا أن نتصرّف بعبارة تروتسكي، فيمكننا القول:
«من يَتوق إلى عيش حياة هادئة.. فقد أخطأ السبيل حين أتى إلى العالم في القرن الحادي والعشرين»
هكذا سيبقى العالَم خلال السنوات القادمة ضمن منطق “حرب وشيكة وسلام غير مُمكن” حتّى تتخلّق فوضى لا يُمكن السيطرة عليها ولا على عنصر الفُجائية التي تحتمله، والتي تشهد البشرية ملامحها منذ السابع من أكتوبر وتبعاته.
https://www.aljazeera.net/sukoon/2024/7/25/%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9
الجزيرة
حفلة التصفيق.. الدلالات النفسية لخطاب نتنياهو في الكونغرس
في مشهد لا نراه عادة في الغرب، شهدنا تصفيقا حارا لخطاب نتنياهو منذ دخوله وعند كل جُملة وعبارة يقولها، وهو مشهد لا يتكرّر إلا إذا فتحت مقطعًا لأحد قادة الدول “الاستبدادية” بُغية إظهار الولاء!
فرنسا بهذا الافتتاح للأولمبياد تُثبت وتُبرهن لنا على أنها مرحاض العالم مرّة أخرى.
https://x.com/anas7asan/status/1817095856694124919?s=46&t=dTvhmm12dTETEe7C6EGBXA
https://x.com/anas7asan/status/1817095856694124919?s=46&t=dTvhmm12dTETEe7C6EGBXA
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تقبله الله في الشهداء وأولاده الثلاثة وباقي أفراد عائلته الذين سبقوه.
من كلماته: "نستشعر ثقل أمانة ومسؤولية قضية فلسطين وهذه مسؤولية لديها أثمان، ونحن مستعدون لهذه الأثمان؛ الشهادة في سبيل فلسطين، وفي سبيل الله عز وجل، وفي سبيل كرامة هذه الأمة".
من كلماته: "نستشعر ثقل أمانة ومسؤولية قضية فلسطين وهذه مسؤولية لديها أثمان، ونحن مستعدون لهذه الأثمان؛ الشهادة في سبيل فلسطين، وفي سبيل الله عز وجل، وفي سبيل كرامة هذه الأمة".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمات قالها في بيت عزاء الشيخ صالح العاروري تقبلهم الله جميعا.
مشكلتنا اليوم أننا نعاني تصحيح المفاهيم في زمن كل شيء فيه منقلب والهوى يأبى على الناس قبول التصحيح، ماذا نصنع إنما نظن أننا نرضي الله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
طرف من حديث الشيخ مطلق الجاسر في مكتبته، عن كتاب "الداعي إلى الإسلام" لابن الأنباري (٥١٣-٥٧٧هـ).
تأصيل في الفتوى
يقول ابن القيم رحمه الله:
ولا يتمكَّن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحُكم بالحقِّ إلا بنوعين من الفهم:
أحدهما: فَهْم الواقع والفقه فيه، واستنباط علم حقيقةِ ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات؛ حتى يحيط بها علمًا.
والنوع الثاني: فَهْم الواجب في الواقع، وهو فهم حُكم الله الذي حكَم به في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الآخر".
[إعلام الموقّعين 2/165]
عن أهل الحل والعقد في غزة أحدّثكم ..
وعن جدلية هل يفتي قاعد لمجاهد وتعليقا على هذه العبارة أقول: يفتي لهم قاعِدُهم وعالِمُهم العالم بأحوالهم وظروفهم منهم وفيهم، فهنا مقامان للقاعد قاعد منهم وقاعد غريب عنهم لا يفهم شيء من أحوالهم، وهذا يؤيد تأصيل ابن القيم رحمه الله.
يقول ابن القيم رحمه الله:
ولا يتمكَّن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحُكم بالحقِّ إلا بنوعين من الفهم:
أحدهما: فَهْم الواقع والفقه فيه، واستنباط علم حقيقةِ ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات؛ حتى يحيط بها علمًا.
والنوع الثاني: فَهْم الواجب في الواقع، وهو فهم حُكم الله الذي حكَم به في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الآخر".
[إعلام الموقّعين 2/165]
عن أهل الحل والعقد في غزة أحدّثكم ..
وعن جدلية هل يفتي قاعد لمجاهد وتعليقا على هذه العبارة أقول: يفتي لهم قاعِدُهم وعالِمُهم العالم بأحوالهم وظروفهم منهم وفيهم، فهنا مقامان للقاعد قاعد منهم وقاعد غريب عنهم لا يفهم شيء من أحوالهم، وهذا يؤيد تأصيل ابن القيم رحمه الله.
كُل فكرة صحيحة في حد نفسها تقع بين فكّي الإفراط والتفريط أو المبالغة والتهوين، وهذا هو دأب الأفكار والواقع والوجود.