روى البخاري ومسلم عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت النبي ﷺ يقول: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

الحمدلله وبعد، بتوفيق الله وعونه ورحمته نعلن عن بدء التسجيل في الدفعة الأولى من: أكاديمية راسخ للعلوم الشرعية

🔹ما هي أكاديمية راسخ؟
منصة تعليمية تعنى بتعليم العلوم الشرعية بتدرج يبصر المبتدئ ويذكر المنتهي
وسندرس فيها: علوم العقيدة والفقه والقرآن والحديث واللغة حتى المستوى المتوسط

🔹هدفنا:
تقريب العلوم الشرعية بترتيب العلم وتذييله والدلالة على طريقه بخطة واضحة ومنهجية راعت التدرج واليسر مع وضع أسئلة مراجعة على كل درس إن أمكن حتى يثبت العلم و يمن الله علينا بالرسوخ في العلم وأن نكون هداة مهتدين

🔹مدة ومنهج الأكاديمية:
قد يمتد لسنتين وراعينا تقسيمه على الأشهر حتى لا يصاب الطالب بالتشتت ويركز على مواد كل شهر


🔺يبدأ التسجيل اليوم ١ رجب
وينتهي يوم السبت ١١ رجب

رابط الانضمام للأكاديمية:
ا| https://www.tg-me.com/Rasikh1 |ا

صحبة من يعافس المعرفة لها مذاق مختلف، إذ تجعل الأيام أكثر عمقًا واتساعًا، والتفكير أكثر غورًا، والتحليل أدق وأجود، معهم لا يقاس اليوم بساعاته، بل بطول ما يُبحث ويُقرأ، وبدهشة ما يُقتنص من بين رفوف الكتب وصفحاتها، كما قال العقاد: “حيواتٌ مقتبسة”، حيث يمدّك من سبقوك بما اكتشفوه وبحثوا عنه عبر القرون، فلا يكون عليك سوى الغوص في كنوزهم والتنقيب في آثارهم.

هنيئًا لمن حظي برفقة هذا الصنف من البشر، فإن المعرفة مُعدية، وخير العدوى تلك التي تُشعل فيك شغف العلم والبحث، فتضيء طريق العقل وتفتح أبواب الفكر.

كلمة ثمينة.
د. عمر المقبل، فرّج الله عنه.

نِعْمَ الجِهادُ جِهادهُم.

ما حصَل في هذه الحرب رغم الفجوة الهائلة يُعَدّ -بحسب الخبراء- معجزةً عسكرية.
فيلقٌ صغير بحجمه كبير بإيمانه، يُجابِهُ قوى الطغيان أجمَع.

“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”
رغم الجراح والخُذلان .. إلا أنّه جهادٌ يُعلّم الأمة معنى الصبر على الطريق، ومعنى الثبات على المبدأ، ويؤكد أن النصر لا يُقاس بما في اليد من قوة مادية، بل بما في القلب من يقين بالله، وعقيدة تُحيي القلوب، وروح ترى في الشهادة عزًا وفي المقاومة حياة وكرامة.

رحم الله القادة والمقاتلين وتقبلهم في الشهداء .. ومن سار على دربهم ..
فتًى مات بين الطعن والضرب ميتةً
تقوم مقام النصرِ إن فاته النصر

أسأل الله أن يُعلي راياتهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على عدوهم، وأن يجعل جهادهم مشعل نورٍ للأمة جمعاء.

العدوّ المجرم لم يتوقف عن القصف في غزة، وعادته أنه يزداد سعاره قبل حلول وقت تنفيذ الهدنة في كل مرة، فهو عدو مجرم لا يعرف الخير ولا يهتدي إلى برّ.
فنسأل الله أن يحفظ إخواننا في غزّة ويصرف عنهم شر عدوهم ونسأله سبحانه أن يرد كيد العدوّ في نحره.

ليس أبلغ من الشدائد في كشف النفوس وإظهار الضغائن، فهي تمتحن القلوب وتُظهر ما تُخفيه الصدور، فالمؤمنون يفرحون لفرحِ إخوانهم المظلومين، ويقفون معهم صفًا واحدًا، لكن الشدائد تكشف خبث سرائر المنافقين وارتباطهم بأهوائهم وأسيادهم، حيث تظهر حقيقتهم عارية من كل زيف، فجراح بلاد الشام، قدسها ودمشقها، هي جراحٌ واحدة، تنبض بألم واحد ودمٍ واحد، فالقضية واحدة والمصير مشترك، لا يفرق بينهما إلا من أعمته الأوهام، أو جهل حقيقة الروابط العميقة التي تجمع بين أبناء الأمة الواحدة، حيث تتحد الآلام كما تتحد الآمال.

والحمد لله رب العالمين، الذي يميز الطيب من الخبيث في مواطن الابتلاء.

"سلامٌ عليكم بما صبرتم"
"ألا إنّ نصر الله قريب"


“الموت ولا حياة الذل” كلمة نطق بها كِرامُ العرب الأوائل، وازدانت بروح الإسلام حين أشرق في قلوبهم، فكانت شعارًا يتوارثونه قولًا وفعلاً عبر الأجيال.

أيا ضيفَ عزٍّ قد رحلتَ مخلَّدًا
فذكركَ في الدنيا سَنًى لا يُخمَدُ

حملتَ لِواءَ الحقِّ لم تَخشَ ظالمًا
وسيفُكَ للإفكِ الجبانِ مُجرَّدُ

سلوا الأرضَ عن بأسِ الجهادِ فإنها
تُجيبُ: هنا الضيفُ الصَّميدُ الموحِّدُ

فإن غِبتَ عنا فالجهادُ مُمهَّدٌ
وسيرُكَ في دربِ الفداءِ مؤيَّدُ

رحم الله القائد محمد الضيف وإخوانه، ورفع درجتهم في عليين، وجمعهم بالنبيين والصديقين والشهداء، فقد كانوا حجة على الخلق في حياتهم، صنعوا المستحيل، ومرغوا أنف الاحتلال في التراب، ودخلوا عليه الباب وكسروه فلا ينجبر بعدها بعون الله ومدده.

السياسة تؤثر تأثيرًا لا يمكن إنكاره في فكر الإنسان وعقيدته، إذ تشكل منظومته الفكرية من خلال التشريعات، والإعلام، والصراعات الأيديولوجية، وتعيد صياغة مفاهيمه العقدية عبر توجيه (التفسيرات الدينية لخدمة مصالحها)، فالتاريخ يشهد أن كثيرًا من الانقسامات العقدية الكبرى نشأت من رحم الصراعات السياسية.

لكن العقل المتزن يفرّق بين ما هو ديني ثابت وما هو سياسي متغير، فلا يخضع عقيدته للسلطة، ولا يجعل السياسة دينًا جديدًا، بل يزن الأمور بميزان الحكمة، فيحفظ ثوابت دينه دون أن يكون معزولًا عن الواقع، ويعي أن السياسة قد تكون أداة إصلاح أو فتنة، بحسب من يملك زمامها.

المرءُ ابن بيئتهِ حتى يصقله العلم وتجرّدُه التزكية .. فيتحرر من قيدِ ما نشَأ عليه واعتاده.

من يدعم التوجه الإعلامي المعادي والمشيطن للمقاومة الفلسطينية "بلباس الدين" يرتكب خطأً عظيمًا، ويجعل من نفسه أداة تُستخدم لمسح أوساخ الطغاة والمحتلين.

يتحول إلى “منديل” في يد الإعلام الموجه، يُستخدم لتلميع الخيانة وتزييف الحقائق، ثم يُلقى به متى انتهت الحاجة إليه، وقد يكون ذلك لعدة أسباب: إما اتباع الهوى، أو التأثر بالخطاب السياسي، أو الجهل بحقائق القضية الفلسطينية، أو البحث عن المصالح الشخصية.

فالدفاع عن أرض المسلمين واجب شرعي، والمقاومة الفلسطينية تمارس أعظم صور الجـ،هاد ضد الاحتلال الصهـ،هيوني.

الوقوف ضد المقاومة، والتقليل من شأنها، ومحاولة تشويه صورتها، هو خذلان للمجـ،اهدين، بل قد يكون نوعًا من الموالاة لأعداء الإسلام.

المقاومة ستبقى صامدة، مهما حاول الإعلام تشويهها، لأن الحق لا يموت مهما تعددت المؤامرات.

افضل مدح حصلت عليه بحياتي كلها عندما قال شيخي عبد الله الشهري" ميزة عمار قدرته المذهلة على الاختصار ".

هذا الوسام كنت احتفظ به دوماً بقلبي كما احتفظ بشيخي معه، لقد كان مديري في براهين، وكان من اكبر من صنع عمار الحالي، وهو من ألمع العقول التي رأيتها قي عالمنا العربي.

شيخي الآن حر بعد سجن لقرابة الأربع سنوات، ربح البيع أبا ضياء ، ربح البيع يا تاج الرأس وضياء العين.

اللهم اجزه عنا خير الجزاء ولا تحرمنا منه ومن علمه