Telegram Web Link
تعددت الجِراحُ فلستُ أَدري
أضَمِدُ أَي جُرحٍ في فُؤَادي!
‏قبل أن تَخوض الرحلة..
يجب أن تعلَم أن لكُل شيء ثمن..

ثمن الوعي: الوحدة.
ثمن وضع الحدود: الإتهام بالأنانية.
ثمن الإستقلالية: مواجهة أعتى مَخاوِفك.
ثمن الإختلاف: الإغتراب.
ثمن النضج: الألم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حياة الإنسان أقصَر مِن أن يَحصُل فيها على كل ما يَطمَح إليه مِن أشياء، فلا تَحرِم نفسك مِن مُتعة اللحظة، مِن الإستمتاع بما تَملُكه الآن.
مِن أجمل الأشياء التي قَد يَفعلها الإنسان هي أن يُراجع ذاته مُراجعة الذّات شيء يُشبه عملية التنظيف التي يَتخلَّص فيها الإنسان من الأوساخ التي تعلَّقت بِفكره وسلوكه ومراجعة الذّات لا تعني أنّك إمتلَكت الكمال أو الحقيقة بل تَعني أنّك تَرغَب في أن تكون شخصًا مختلِفًا عن الأمس.
لم أصوت أبدًا في الانتخابات، لقد عرفت دائمًا وفهمت أن الحمقى هم الأغلبية لذا فمن المؤكد أنهم سيفوزون إلى الأبد.
تنازل جمال عن الجمال لجمالكِ
فزاد جمالكِ على الجمالِ جمالاً.
تعامل دائمًا مع العلاقات التي انتهت كأنّها قُبور، والقُبور لا تُنبش.
ما قيمةُ الناسِ إلا في مبادئهم
لا الجاهُ يبقى ولا الألقابُ والرتبُ.
لا يَعرِفُ الحُرُّ تغييرًا لمنهجِهِ
إنّ الأصيلَ أصيلٌ أينَما كانا

ما يَفقِدُ الذهَبُ البَرّاقُ لَمعَتَهُ
لو غاصَ في لججِ الأدرانِ أزمانا

ولا تَغَرُّكَ أشكالٌ مُنَمّقةٌ
فالناسُ تَبدو كَزَهر الرَّوضِ بُستانا
تُرى هل وباء التبعيّة والتقديس ومُعاداة العقل الناقد والباحِث هو السبب في تَخلُّفنا؟
هل المُراجعة والنَّقد هما الترياق الأوحد لشفائنا مِن الجهل المُقدّس؟
الاغنياء والسياسيون ورجال الدين يحرضون على الحرب
ويذهب الفقراء ضحية لها.
Forwarded from أَزَليَّة (Mohammed Al-Bayati)
‏عندما تكون الرصاصةُ أغلى مِن الهدف، تراجع عن فكرة الانتقام.
‏عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس لي مِن مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ.
يعيش الإنسان ثلاث حيوات:
الأولى تنتهي مع فُقدان الطفولة،
الثانية تنتهي مع فُقدان السَّذاجة،
والثالثة تنتهي مع فُقدان الحياة نفسها.
‏لا أريدُ أن تُسلَّطَ عليَّ الأضواء لقد عِشتُ مُحترِقًا بما فيهِ الكِفاية!
كل ما توارثناه منذ الطّفولة يُقيدُنا ويُكبِّل إنسانيتنا ويلتف حول عقولنا وأرواحنا مثل سلسلةٍ حديديّة ثقيلة.
كثيرًا ما أتسائل: هل نحن قادرون ومؤهّلون لخلق قَيودنا الخاصّة لِنَسج أفكارنا النّابعة مِن إراداتنا الحُرّة؟
هل سَننجو مِن قيودنا الأولى أم أصبحنا ضحايا قيد الإنتظار؟
‏كُلّ مبذولٍ فى غير محلِّهِ غير مُقَدَّر وكُل غير مُقدَّر ضائعٌ ومُهدر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دائرتك المُقرّبة اجعلها لمن لا شرّ منهم، لمن تأمَن بأنهم لا يَفجُرون في الخصومة، لمن يمتلكون مخزونًا أخلاقيًا يمنعهم مِن إلحاق أي أذى بك ساعة الخِلاف.
2025/02/22 20:58:42
Back to Top
HTML Embed Code: