Telegram Web Link
مَن تجرّعتَ المرارةَ والأذى
تُمسي وتُصبِحُ بائِسًا مَخذولا

خَذَلوكَ حتى هانَ قَدرُكَ بينهُم
وتبدّلوا في حُبّهم تبديلا

قد كُنتَ يا مَوجُوعُ غُصنًا ناضِرًا
فكَسَتْكَ ألوانُ الهَوانِ ذُبُولا

فإلى متى تُخفي المَواجِعَ رُبَّما
يُردِيكَ كِتمانُ الشعورِ قتيلا

والنفسُ أوجَبُ أَنْ تصونَ شُعورَها
فارحَل ولا تَحيا الحياةَ ذليلا

فإذا صبَرْتَ فَلَنْ يَطيبَ لكَ البَقا
وإذا رحَلْتَ فقد فَعَلتَ جَمِيلا

لا يُحمَدُ الصَّبرُ الجميلُ لأهلهِ
إن كانَ لِلعَيشِ الذَّليلِ سَبيلا

خَيرٌ لِقلبكَ أن يَعيشَ مُفارٍقًا
مِن أَن يكونَ على النُّفوسِ ثقيلا

كُن في حياتكَ أوّلًا أو لا تكُنْ
إِيّاكَ ترضى أن تكونَ بديلا
الضوء ينتقل أسرع من الصوت لذلك ترى العديد من الناس لامعين قبل أن يتكلموا.
ماذا جرى؟ ما ذا تغيّرَ بيننا؟
ما عادَ يجمعُنا الشعورُ الأولُ!

حَدّثْتُ نفسي بالبِعادِ وكُلّما
قرّرتُ لاحَ تردُّدي وسَأَفعَلُ

فالبُعدُ في هذي الحياةِ عَلى الَّذي
نَلقاهُ مِن عَيْشِ التكلُّفِ أجمَلُ

ماتَ الذي قَد كانَ يومًا بيننا
فلنتّفِقْ أنّ التفرُّقَ أفضلُ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العقل لا يستطيع ادراك الوجود.
ليسَ هناك ضررًا في أن تصبِر قليلًا أو كثيرًا مِن أجل أن تجِد ما يليق بِك، لا تُساوِم على قلبك وروحك لمُجَرَّد أن شعور الوحدة يؤذيك أو لأن قطار العُمر يَمُرُّ بِك، ما فائدة أن تَهرُب من الوحدة بإرتباطٍ يجعلك تشعُر بالندم، وما فائدة اللحاق بقطارٍ قد يَقودك إلى المُعاناة.
مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها
لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها
فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
وما من زائرٍ يَدنُو إليها
سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي
فقال الدارُ أبقى من ذَويها
أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها ؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
على الإنسان أن يَفهم أنَّ كلّ شيء يحدُث في الحياة لهُ أهمية وتفسير ما مهما كانت درجة التعقيد التي يَنطوي عليها هذا الحدث، والحدث الذي يَصعُب عليك تفسيره أو فهمه لا يعني أنّه غير منطقيّ بل يعني أنَّك تَفتَقِر إلى المعرفة والوعي لإدراك وفهم ما يَحدُث.
ينبغي أن يكون كلّ ما تقوله صحيحًا ولكن ليس كلّ ما هو صحيح ينبغي أن يُقال.
أن تكون مُختلفًا فهذا ليس جيدًا ولا سيّئًا بل يعني فقط أن لديك ما يكفي مِن الشجاعةِ لتكون على طبيعتك.
طلعَ الصباحُ وأنت أجملُ ما بهِ
طُوبى لِصبحٍ أنت فيهِ جوارِي.
‏مِن وراء جدار الليل الأفكار تُشعِلُ رأسي
أُطِلُّ مِن نافذة الوقت على مساحة الوحدة
وفي عُمق الصمت يَقفِزُ القلق المُزعج
يُذَكِّرُني بتلك الأُمنيات القابعة على رصيف الإنتظار
وفي عمق العقل تَحتَرِقُ الأفكار
فكرةً تِلو الأُخرى
دون أملٍ في النجاة..
أو العثور على ملاذٍ آمِن.
‏ما يسمى بالمجتمعات المحافظة هي مجتمعات الغرف المغلقة وما يُقال غير ما يُفعل.
صحيح أنها رقيقة وشفافة
لكنها ليست مثلك أيها الزجاج
فحتى حينما كسرتها لم تجرحني.
تطرُقين الباب بأصابعكِ،
جرس المنزل،
والمنزل،
وأنا،
جميعا نود لو كُنا الباب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏الليل وطنٌ هادئ وجميل تَعبَثُ بِهِ الأفكار والذكريات.
كالخيلِ يَمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
وتئِنُ مِن خلف الضُّلوعِ جُروحُ

كم دَمعةٍ لم تَدرِ عنها أعينٌ
ونَزيفها شَهدتْ عليهِ الروحُ
ولَقد رأيتُك في مَنامِيَ رُؤيةً
ما زلتُ أُغمِضُ رَاجيًا تكرارَها.
بلغوها إذا أتيتم حماها
أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل
فعساها تبكي علي عساها
واصحبوها لتربتي ، فعظامي
تشتهي أن تدوسها قدماها
لم يشقني يوم القيامة ، لولا
أملي أنني هناك أراها
ولو أن النعيم كان جزائي
في جهادي والنار كانت جزاها
لأتيت الإله زحفاً ، وعفرت
جبيني كي أستميل الإلها
رحمة رب ، لست أسأل عدلاً
رب خذني إن أخطأت بخطاها
دع سليمى تكون حيث تراني
أو فدعني أكون حيث أراها.
مادام بركانُ المشاعر خامدًا
ماذا يفيدُ الورد فوق المائدة!
حاولت جهدي أن أبدد صمتكِ
هذي الملاعق والآواني شاهدة
لكنني في البحر أغرقُ دائمًا
وأراكِ للميناء دومًا عائدة
من بعد أن أطفأتِ شمعة حُبنا
لم تبق للكلمات ثمة فائدة
الحُبُّ ليس مهارةً فردية
أرأيتِ تصفيقًا بكفٍ واحدة؟
2025/02/23 04:35:38
Back to Top
HTML Embed Code: