ما نزعتهم من حياتي، وما نازعوني، لكننا صمتنا عن صغائرٍ تراكمت حتى أصبحت كبائر، فما عُدنا نَعرف بعضنا.

...وعدتك أن لا أحبك..
ثم أمام القرار الكبير، جبنت
وعدتك أن لا أعود...
وعدت...
وأن لا أموت اشتياقاً
ومت
وعدت مراراً
وقررت أن أستقيل مراراً
ولا أتذكر أني استقلت...
وعدت بأشياء أكبر مني..
فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟
أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..
أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت
وعدتك..
أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..
وأن لا أقول بعينيك شعراً..
وقلت...
وعدت بأن لا ...
وأن لا..
وأن لا ...
وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت...
وعدتك..
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..
صرخت..
وعدتك..
أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوماً...
شهقت.
وعدتك..
أن لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..
ولكنني – رغم أنفي – كتبت
وعدتك...
أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..
وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..
ذهبت..
وعدتك أن لا أحبك..
كيف؟
وأين؟
وفي أي يومٍ تراني وعدت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق،
والحمد لله أني كذبت...

من الصّعب بالنسبة لي أن أعطِي مثالاً
على شيء أسوأ منكِ ومن إسرائيل اليوم.

كانت أمي توبخنا
حين ترتفع أصواتنا ليلًا
لكي لا يصحو أبي من نومه
نحن الأن كلنا نصرخ
أنا وأمي وأخوتي
وأبي لم يستيقظ.

بيدٍ مبتورة
يقلّب الأنقاض
بحثا عن ساقيه .

فَستَنجلي، بَل لا أقُول لعلها
ويَحُلّها من كان يَملِك عَقدَها
إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوت وتَعقَّدَت
نَزَلَ القَضاء مِن الكريمِ فَحلَّهَا

ماعَاد غيركَ للإِعجابِ يُغرينِي
فأنتِ عن كلِّ من في الكَونِ تكْفِيني
كيف امْتَلكتِ فُؤاداً گان مُمْتنعاً
وسرتِ مِنّي إلى أقْصى شَرايِيني
إني أُحبكِ حُباً لستُ أكتمهُ حتىٰ
جرحتُ يَدي سهواً بِسكين
أُريد منكِ عُهوداً لستِ تُخلفهاَ
بأن تظلِّ طوالَ العُمر ترويِني

‏تشبهين ‏كل شيء حولي
‏ربما أنا فقط ‏أفكر بكل الأشياء
‏على أنها أنتِ.

بعض النساء يبقين في مخيلة المرء
ولو عبرن الشارع لـ مرة واحدة.

-

صباح الخير..
أنّت بخير ما دُمت تُبصِر القُبحَ فَتَرفُضَه،
ما دُمت تَستَشِعر الجَّمال وتَنثُره هُنا وهُناك،
وما دام قَلبك يَستطيعُ أن يَقسو لكنَّهُ يَحنو..
أنت بخير ما دُمت تَستَقبِل الُّلطف وتَحتَضِنُه،
وما دامت روحَك يَسكُنها الُّلطف واللِّين والعطاء.

‏التَعارُف لا يَعني الصداقة
والصداقة لا تَعني الإقتراب
والإقتراب لا يَعني التوافق
والتوافق لا يَعني الإنسجام
والإنسجام لا يَعني المشاعر
والمشاعر لا تَعني العاطفة
والعاطفة لا تَعني الحُبّ
والحُبّ لا يَعني الزواج.

أيا قمري والميمُ دال
سعدي والعينُ نون
بوحي والباءُ راء
قافيتي والقافُ عين
ظلّي والظاءُ كاف
أيا ملاذي والذالُ كاف...

كتبت احبك
ولم أضع الهمزة عمدًا
لم تلاحظها
لقد توقفت عن حُبي