وَما غابَ عَنّي وَجهُها مُذ رَأَيتُها
وَلا مالَ بي عَنها إِلى غَيرِها قَلبي

‏إني النسيُّ الذي ينسى حماقتهُ
‏أليس حبك بعضًا من حماقاتي

وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ
‏هامَ اِشتِياقاً إِلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
‏يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
‏أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ

اللهم صلِ وسلم على محمد

- غرفه خلفيه ؛ مدوّنة هديل الحضيف

‏وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلى أَمَلٍ
‏مِنَ اللِقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَلِ

‏لَوْلا الْعُيُونُ لما تَهَيَّمَ عَاشِقٌ
‏إنّ العُيُون طَرِائقُ الْعَشَّاقِ

سألتُكِ بالله يا نور عيني
بدوني هل في الحياه .. حياه ؟

‏غازلتها فأدارت وجهها خجلا
‏فبان غَمّازُها في الخد واعتدلا

صباح الخير.. 🤍

https://soundcloud.app.goo.gl/j3pdbv8oRJohuvYH8

سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي
‏في فؤادِي لحبيبٍ غائبِ
‏فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً
‏أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
‏يا خَلِيلَ الروحِ هلاّ زُرتَنَا
‏في شروقِ الشمسِ أو في المغربِ
‏أَو فزُرني في مَنَامِي علَّنا
‏نلتقي لو في زوايا الحُجُبِ

أنا أحتفظ به في داخلي،
مثل سِر، مثل ذنب، مثل قصيده،
مثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياة ممكنه، خبّأته في جفوني، مؤونةً لروحي،
و كلّما أفرط العالم في البذاءه، كنت استخرجهُ مثل تميمةٍ

هلَّتْ فأشرقَ نورٌ منْ مُحيَّاها
‏وأقمرَ الليـلُ وضاءً بِرُؤْيَاهَا
‏كَأَنَّهَا الشَّمْسُ قَدْ هلَّتْ بَشَائِرُهَا
‏وَأَيْقَظَ الفَجْرُ نُوَّاراً فَحَيَّاهَا
‏تَنَفَّسَ الصُّبْحُ فَوَّاحاً بِهَمْسَتِهَا
‏وَطَائِرُ الشَّوْقِ بِالأَشْجَانِ نَاجَاهَا

تَمَتّعْ مِنَ الدُّنيا فإنّكَ فاني
‏وإنّكَ في أَيْدي الحوادِثِ عاني
‏ولا تُنْظِرَنَّ اليومَ لَهْواً إلى غَدٍ
‏ومَن لِغَدٍ مِنْ حادِثٍ بأمَانِ
‏فإنِّي رأَيْتُ الدَّهْرَ يُسْرِعُ بالفتى
‏وينقلُهُ حالينِ يَخْتَلفانِ
‏فأمّا الذي يَمضي فأحلامُ نائمٍ
‏وأمّا الذي يَبْقَى لَهُ فأماني

‏" حيثُما كنتم فصلّو علي فإن صلاتُكم تبلغني "

أُنادي تَعالي
فَلَسْتُ أُبالي بِغَدْرِ الليالي
وَلَسْتُ أُبالي إِذا ساءَ حالي
وَلكِنْ أُبالي .. وَأَلْفُ أُبالي
إِذا لَمْ تُبالي

‏وإنْ تسأَلْ عن الأحوال إنّا
‏لكَ اشتقنا ونفرح بالسُّؤَالِ

ماذا عليَّ.. إذا أتيتُ لأسأَلك؟
‏وشكَوتُ قلبًا بعد هجرِكَ قد هَلَك
‏مَن يُقنِعُ الآمالَ أنك لستَ لي
‏أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَك؟