تباً لقلبك إذ أتى يُغويني
‏ويصبُّ نار الشوق فوق حنيني
‏يامن وأدتُّ الأمنيات بقربِهِ
‏وانهال دمعُ وداعِه يكويني
‏أوَبعدما فنِيَ الهوى و فروعُهُ
‏الآن عُدت إلى الوفا تدعوني؟
‏هذا رُفاتُ القلبِ فاقرأ عندهُ
‏فتك الهوى بالعاشق المسكينِ
‏ذق من عذاب الصدِّ دهراً إنه
‏لا حبَّ بعد اليوم قد يُغريني

‏مدّي يدينٍ .. عَاهدتها يديّا
‏ياللي سماك ملبدة برق وغيوم
لا تشتكين اللوم وأنا هنيّا
انا هنيّا لجل ما يلحقك لوم
‏إن كان ما جتني عليك الحْميّا
‏ماعاد لي في باقي العُمر ملزوم
‏نامي.. وخلّي كل همٍ عليّا
‏ما الله خلق هالجفن لسهادْ وهموم

إنّي أُحبُّ بلادًا أنتَ ساكنُها
وساكِنيها، وليسوا مِن ذوِي نَسَبي

‏ياليتني أستطيع أن ألقاك
‏إن رفّ قلبي أو أتت ذكراك
‏يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
‏إما عَلى حرفيك أو على رؤياك

ياربُّ ليْ مُنيةٌ في النفسِ أكتُمُها
‏وأنتَ تعلمُ مِن نفسي خوافيْها
‏إن كان ليْ الخيرُ فيها فاقضِها كرَماً
‏أوكان في غيرها فاجعلهُ لي فيها
‏أودعتَ في صَدرِنا يا ربُ أفئدةً
‏حاشاك تخلقُ ما للنفسِ يُشقيها

"بالأمسِ قلبي من فِراقك قد نوى
‏أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك ..
‏واليوم قلبي من حنينك قد طغى
‏ما أسهل الغفران وما أصعبك!"

‏أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي
‏وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي
‏وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ
‏كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي

ما إنْ ذكرتُكَ بالصلاةِ رأَيْتُني
بالنورِ أسعى ناسيًا آلامي

وأرى العسيرَ وقدْ تبدَّلَ حالُه
وأرى الثوابَ مُبَدِّدًا آثامي

إنَّ الصلاةَ على النبيِّ مُحمدٍ
طوق النجاةِ وملجئي وسلامي

أوقفتُ قلبي في الأطلالِ يبتهل
‏كي يلتقِي الليلِ ما لليلِ لا يَصل؟
‏جمَّعتُ وجهكِ من نجمٍ ومن قمرٍ
‏كي ترتوِي الروحُ ثم القلبُ والمقل
‏سبحانَ ربيَ ماللشوقِ ينخزُ بِي
‏رمحٌ يصيبُ فلَا قتل فلا أمل

رمضانُ يوشكُ أن يَهُبَّ هَبوبُهُ
‏وتَذوبَ في نفحاتِهِ أرواحُنا
‏هذي نسائمُهُ وتلك طُيوبُهُ
‏كالأُمنِياتِ البِيضِ إذ تجتاحُنا

خيرُ شهر وسيّد الأعوامِ..
كل عام وأنتم بخير يا أصحاب ANGEL ❤️

أما زال حبي عظيمًا رقيقًا
‏يُطال النجوم في ناظريك ؟
‏سواءً ترحلُ أم أنتَ باقٍ
‏فإني أُحبُك في حالتيك

ﺃُﻋﺎﺗﺐُ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻭُﺩّهُ
‏ﻭﻻ ﻭﺩّ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻠﺬﻱ ﻻ ﺃُﻋﺎﺗﺒُﻪ

ترى هو العمر ؟ أم إنّ الرِّياح بِنَا
جرَت على غير ما نهوى مجارِيها

فخُذ صحيحك
‏ ياقديسُ عن خطأي
‏وارحل لتسلم
‏فالأخطاء من شيمي

‏وما الدهرُ إلّا جامعٌ و مفرّقٌ
‏وما الناسُ إلا راحلٌ ومودّعُ

ويُخبِرُنِي المَسَاءُ إذَا تَجَلَّىٰ
‏بَأن أحيَا عَلَىٰ أملٍ جَمِيلِ
‏سَيَأتِي بَعدَ مُرِّ الدَّهرِ يَومٌ
‏لَهُ طَعمٌ كَطَعمِ السَّلسَبِيلِ
‏النفسُ ترجو، والأماني جَمّةٌ
‏والعبدُ يدعو، والكريمُ كريمُ