‏فلاَ البعُد يُسليني ولا القُرب نافِعي
‏ولَيليَ طويلٌ والسُهاد شَديد

‏“لا تحقرنّ من المعروف شيئًا”،
‏وصيّة نبويّه
‏ممن لا ينطق عن الهوى ﷺ
‏فإذا تهيأ لك عملٌ من أعمال البر فبادر..
‏فلعل فيه نجاتك ، ساهم ولو بالقليلِ .

تقفلت .. الله يكتب اجر كل مُحسن منكم♥️

وما غربةُ الإنسان في غير دارهِ
‏ولكنّها في قرب من لا يشاكلُهْ

فزعٌ أنا
‏من كلّ ما ألقاهُ
‏ياليتني عشتُ الحياةَ كعابرٍ
‏أو ياليتني طفلٌ صغيرٌ لم يدع
‏رغم السقوطِ تبسمًا يغشاه
‏لكنني وطنٌ
‏يزعزعهُ الرّدى
‏طيرٌ حزينٌ..لا يحبّ سماهُ

وإني اهيم شوقاً إن مر بخاطري
ذاك الحبيبُ الذي في بُعده ألم
أتراهُ يذكرني ولو سهوا فيبتسم
وهل تراه يحّن لي ولو شوقًا من عدم؟

وكأنّها لِبَهائها ولحُسنِها
‏خُلِقتْ مِن الياقوت والمَرجانِ
حارت حروفُ النور في وصفِ التي
‏أهوى وأَعجَزَ حُسنُها تِبْيَاني

ومليحةٌ تَرمي السِّهامَ سَديدةً
‏بالحسنِ، أما الفكرُ غير سديدِ
‏تدعو إلى الإلحادِ في كلماتها
‏وجمالها يَدعو إلى التوحيد

نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
‏نُخاطب النجمَ حيناً كي يُسلينا
‏أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألماً؟
‏وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
‏وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
‏عناقُ الدفءِ أو ذِكرى تلاقينا؟

وَمَا صحبتُكِ مِن خوفٍ ومِن طمعٍ
بَل الشَّمائل وَالأخلاق تُصطحبُ

خُذ هذهِ رُوحي إليكَ هديّةً
‏لو كنتَ بالرّوحِ الكسيرةِ تكتفي
‏منذُ الْتقَينا والمَحبةُ بينَنا
‏تسمو بنا ووميضُها لا ينطفي
‏اللهُ يعلمُ لم تَغِبْ عن خاطري
‏كيف الغيابُ وأنتَ في نبضي الخفي؟

ولا تنسَوْا قيامَ الليلِ إني
رأيتُ الخيرَ في جوفِ الليالي

عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبَّحتْ
‏سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
‏في الحُسنِ بدرٌ أنتَ والأفلاكُ همْ
‏هل يستوي في الحُسنِ بدرٌ والفَلَكْ؟
‏و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا
‏ وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
‏يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
‏بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ

يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
ما لي يد في ما جري فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع والبصر
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب .. وقادتي المطر
فمتى سأستعر؟!

لي مِن هوَاكَ بَعيدُهُ وقريبُهُ
‏ولكَ الجمالُ بديعُهُ وغريبُهُ
‏يا مَن أُعِيذُ جَمالهُ بجلالِهِ
‏حَذرًا عليهِ من العُيونِ تُصيبُهُ
‏إن لم تكُن عيني فإنّكَ نُورُها
‏أو لم تكُن قلبي فأنتَ حبيبُه

‏"ﺇﻥ ﺳﺄﻟﻮﻙ ﻋﻦ غزة.. فقل ﻟﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪ، ﻳُﺴﻌﻔﻪ ﺷﻬﻴﺪ، ﻭﻳُﺼﻮﺭه ﺷﻬﻴﺪ، ﻭﻳﻮﺩّﻋﻪ ﺷﻬﻴﺪ، ﻭﻳُﺼﻠّﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻬﻴﺪ."
‏— محمود درويش.

‏تعزّ علينا فلسطين، تعزّ علينا أحزانها
#فلسطين_قضيتي🇵🇸

‏إن أيادينا مغلولةٌ يافلسطين لكن قلوبنا والله ثائرةٌ معك، وهذه أضعف العروبة