Telegram Web Link
السلامُ عليڪ يااباعبدالله🌿
بسم الله الرحمن الرحيم 💚🌿
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر 💕🌿
ابن بابويه: قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رضي الله عنه) ، قال: حدثني أبي، عن حمدان ابن سليمان النيسابوري، عن علي بن محمد بن الجهم، قال:

حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا علي بن موسى عليه السلام  ، فقال له المأمون: يا ابن رسول الله، أليس من قولك: أن الأنبياء معصومون؟فقال: «بلى» .
فسأله عن آيات من القرآن، فكان فيما سأله أن قال له: فما معنى قوله عز و جل: وَ لَمََّا جََاءَ مُوسى‏ََ لِمِيقََاتِنََا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قََالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قََالَ لَنْ تَرََانِي الآية، كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران عليه السلام لا يعلم أن الله-تعالى

ذكره-لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال؟ فقال الرضا عليه السلام  : «إن كليم الله موسى بن عمران عليه السلام أن الله عز عن أن يرى بالأبصار، و لكنه
لما كلمه الله عز و جل و قربه نجيا، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله كلمه و قربه، و ناجاه فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حتى نسمع كلامه كما سمعت، و كان القوم سبعمائة ألف‏ ، فاختار منهم سبعين ألفا، ثم اختار منهم سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه. فخرج بهم إلى طور سيناء، فأقامهم في سفح الجبل، و صعد موسى عليه السلام إلى الطور فسأل الله تبارك و تعالى أن يكلمه و يسمعهم كلامه؛ فكلمه الله تعالى ذكره و سمعوا كلامه من فوق و أسفل و يمين و شمال و وراء و أمام، لأن الله عز و جل أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه.

فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بأن الذي سمعناه كلام الله حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً فلما قالوا هذا القول العظيم، و استكبروا و عتوا، بعث الله عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا.

فقال موسى: يا رب، ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم، و قالوا: إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله عز و جل إياك؛ فأحياهم الله و بعثهم بعد، فقالوا:
إنك لو سألت الله أن يريك تنظر إليه لأجابك، و كنت تخبرنا كيف هو، فنعرفه حق معرفته.

فقال موسى عليه السلام: يا قوم، إن الله لا يرى بالأبصار و لا كيفية له، و إنما يعرف بآياته و يعلم بأعلامه، فقالوا:
لن نؤمن لك حتى تسأله.

فقال موسى عليه السلام:
يا رب، إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل و أنت أعلم بصلاحهم، فأوحى الله عز و جل إليه، يا موسى، سلني عما سألوك فلن أو آخذك بجهلهم.
السلامُ عليڪ يااباعبدالله🌿
بسم الله الرحمن الرحيم 💚🌿
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر 💕🌿
لما كلمه الله عز و جل و قربه نجيا، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله كلمه و قربه، و ناجاه فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حتى نسمع كلامه كما سمعت، و كان القوم سبعمائة ألف‏، فاختار منهم سبعين ألفا، ثم اختار منهم سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه. فخرج بهم إلى طور سيناء، فأقامهم في سفح الجبل، و صعد موسى عليه السلام إلى الطور فسأل الله تبارك و تعالى أن يكلمه و يسمعهم كلامه؛ فكلمه الله تعالى ذكره و سمعوا كلامه من فوق و أسفل و يمين و شمال و وراء و أمام، لأن الله عز و جل أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه.

فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بأن الذي سمعناه كلام الله حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً فلما قالوا هذا القول العظيم، و استكبروا و عتوا، بعث الله عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا.

فقال موسى: يا رب، ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم، و قالوا: إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله عز و جل إياك؛ فأحياهم الله و بعثهم بعد فقالوا: إنك لو سألت الله أن يريك تنظر إليه لأجابك، و كنت تخبرنا كيف هو، فنعرفه حق معرفته.

فقال موسى عليه السلام: يا قوم، إن الله لا يُرى بالأبصار و لا كيفية له، و إنما يعرف بآياته و يعلم بأعلامه، فقالوا:

لن نؤمن لك حتى تسأله.
فقال موسى عليه السلام: يا رب، إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل و أنت أعلم بصلاحهم، فأوحى الله عز و جل إليه، يا موسى، سلني عما سألوك فلن أو آخذك بجهلهم.

فعند ذلك قال موسى: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قََالَ لَنْ تَرََانِي وَ لََكِنِ اُنْظُرْ إِلَى اَلْجَبَلِ فَإِنِ اِسْتَقَرَّ مَكََانَهُ و هو يهوي‏ فَسَوْفَ تَرََانِي فَلَمََّا تَجَلََّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ بآية من آياته‏ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ََ صَعِقاً فَلَمََّا أَفََاقَ قََالَ سُبْحََانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ
يقول: رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي‏ وَ أَنَا أَوَّلُ اَلْمُؤْمِنِين منهم بأنك لا ترى» .

فقال المأمون: لله درك، يا أبا الحسن!
_______

- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسين بن علوان، عن محمد بن داود العبدي، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام-في كلامه لابن الكواء-قال له: «اسأل عما بدا لك» . فقال: نعم، إن أناسا من أصحابك يزعمون أنهم يردون بعد الموت؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «نعم، تكلم بما سمعت، و لا تزد في الكلام، فما قلت لهم‏ » .
قال: قلت: لا أؤمن بشي‏ء مما قلتم؟
فقال له أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) : «ويلك، إن الله عز و جل ابتلى قوما بما كان من ذنوبهم، فأماتهم قبل آجالهم التي سميت لهم، ثم ردهم إلى الدنيا ليستوفوا رزقهم، ثم أماتهم بعد ذلك» .


قال: فكبر على ابن الكواء و لم يهتد له، فقال له أمير المؤمنين: «ويلك تعلم أن الله عز و جل
قال في كتابه:


وَ اِخْتََارَ مُوسى‏ََ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقََاتِنََا
فانطلق بهم ليشهدوا له إذا رجعوا عند الملأ من بني إسرائيل أن ربي قد كلمني، فلو أنهم سلموا ذلك له و صدقوه لكان خيرا لهم، و لكنهم قالوا لموسى عليه السلام: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً قال الله عز و جل: فَأَخَذَتْكُمُ اَلصََّاعِقَةُ يعني الموت وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ* `ثُمَّ بَعَثْنََاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فترى-يا ابن الكواء-أن هؤلاء رجعوا إلى منازلهم بعد ما ماتوا؟» .

فقال ابن الكواء: و ما ذلك، ثم أماتهم مكانهم؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام:
«لا، ويلك!أو ليس قد أخبرك في كتاب الله حيث يقول: وَ ظَلَّلْنََا عَلَيْكُمُ اَلْغَمََامَ وَ أَنْزَلْنََا عَلَيْكُمُ اَلْمَنَّ وَ اَلسَّلْوى‏ََ ؟ فهذا بعد الموت إذ بعثهم» .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم ♥️🌿
2025/02/23 05:55:53
Back to Top
HTML Embed Code: