Telegram Web Link
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر 💕🌿
المقتولون. فقال القاتلون: نحن أعظم مصيبة منهم، نقتل بأيدينا آباءنا و أبناءنا و إخواننا و قراباتنا، و نحن لم نعبد، فقد ساوى بيننا
و بينهم في المصيبة.


فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: يا موسى، إني إنما امتحنتهم بذلك لأنهم ما اعتزلوهم لما عبدوا العجل، و لم يهجروهم، و لم يعادوهم على ذلك، قل لهم: من دعا الله بمحمد و آله الطيبين يسهل عليه قتل المستحقين للقتل بذنوبهم؛ فقالوها، فسهل الله عليهم ذلك، و لم يجدوا لقتلهم لهم ألما.

فلما استحر القتل‏ فيهم-و هم ستمائة ألف-إلا اثني عشر ألفا الذين لم يعبدوا العجل، وفق الله بعضهم، فقال لبعضهم-و القتل لم يفض‏ بعد إليهم، فقال-:
أو ليس قد جعل الله التوسل بمحمدوآله الطيبين أمرا لا تخيب معه طلبة، و لا ترد به مسألة؟
و هكذا توسلت الأنبياء و الرسل، فما لنا لا نتوسل؟!» .

قال: «فاجتمعوا و ضجوا: يا ربنا، بجاه محمد الأكرم، و بجاه علي الأفضل الأعظم، و بحق فاطمة الفضلى، و بجاه الحسن و الحسين سبطي سيد المرسلين، و سيدي شباب أهل الجنة أجمعين، و بجاه الذرية الطيبة الطاهرة من آل طه و يس لما غفرت لنا ذنوبنا، و غفرت لنا عقوبتنا، و أزلت هذا القتل عنا؛ فذاك حين نودي موسى عليه السلام: أن كف القتل، فقد سألني بعضهم شيئاً، و أقسم علي شيئاً، لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل، و سألني العصمة لعصمتهم حتى لا يعبدوه، و لو أقسم علي بها إبليس لهديته، و لو أقسم بها علي نمرود أو فرعون لنجيته.
فرفع عنهم القتل، فجعلوا يقولون: يا حسرتنا، أين كنا عن هذا الدعاء بمحمد و آله الطيبين حتى كان الله يقينا شر الفتنة، و يعصمنا بأفضل العصمة؟!» .

-علي بن إبراهيم، قال: إن موسى عليه السلام لما خرج إلى الميقات، و رجع إلى قومه و قد عبدوا العجل، قال لهم موسى: يََا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخََاذِكُمُ اَلْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى‏ََ بََارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بََارِئِكُمْ .

فقالوا: و كيف نقتل أنفسنا؟فقال لهم موسى: اغدوا -كل واحد منكم-إلى بيت المقدس، و معه سكين أو حديدة أو سيف، فإذا صعدت أنا منبر بني إسرائيل، فكونوا أنتم ملثمين لا يعرف أحد صاحبه، فاقتلوا بعضكم
بعضا.

فاجتمع سبعون ألف رجل ممن كانوا عبدوا العجل إلى بيت المقدس، فلما صلى بهم موسى عليه السلام و صعد المنبر، أقبل بعضهم يقتل بعضا حتى نزل جبرئيل عليه السلام، فقال: قل لهم: يا موسى، ارفعوا القتل فقد تاب الله عليكم؛ فقتل منهم عشرة آلاف، و أنزل الله ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بََارِئِكُمْ فَتََابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوََّابُ اَلرَّحِيمُ
الشهـادة الثـالثـة ⇇
في التشهد الوسطي والٲخير
داخـل الـصلاة↻:
عـليٌ نفـسُ النبـي محمـدٍ "صلى الله عليه وآله"
علي عمـود الـدين
عليٌ هُـو الـصلاة وهو الـقرآن النـاطق
قال ٲمير المؤمنين "عليه السلام"
«ٲنا صلاةُ المؤمنينَ وصيامهم»
ولـڪن امير المؤمنين مظلوم حتى
من شيعته
فعلامَ يُذڪر في الاقامةِ والشهادة
بولايته واجبه
ولايُذكر في تشهد الصلاة؟!

ٲليسَ هو نفسُ النبي؟ صلى الله عليه وآله..
ٳن ما يحرقُ القلب عندما تقول
اشهد ان علياً ولي الله في الصلاة يُبطلها
‼️

ومنذ متى ذڪرُ عليٍ يبطلُ الصلاة
وهو بذاتهِ عباده؟ ٲيُ ظـلمٍ هذا؟


منذ متى يڪون هناك كتاب عنوانه علي
وعندما تفتحه لاتجد فيه علي؟!⁉️
قال "عليه السلام" انا صلاة المؤمنين
ولاتجد في تشهد الصلاة لبعض الشيعه
الوسطي والاخير ذڪرُ علي💔!
ٲليس عليٌ هو الصلاة
ٲليسَ اقامة الصلاة هو اقامة الولايه

فلما لانجد اليوم في
صلاة الشيعة ٳقامةً للـولايه ؟!..
بصرڪم اللهُ بما يحب ويرضى
لاتنسوا قول ٳمام الزمان..
"عجل الله فرجه الشريف"
«لو ٲنّ ٲشياعنـا وفقهم الله تعالى لطاعته
على ٳجتماع من القلوب من الوفاء بالعهد
المٲخوذ عليهم لما تٲخر عنهم اليمن بلقائنا
ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنـا💚💔»


"بايعوا ٳمام الزّمان بقلوبٍ مجتمعه🤍🌿".
#يافاطمة_الزهراء ♥️🌾
السلامُ عليڪ يااباعبدالله🌿
بسم الله الرحمن الرحيم 💚🌿
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر 💕🌿
وَ إِذْ قُلْتُمْ يََا مُوسى‏ََ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ اَلصََّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ‏[٥٥] `ثُمَّ بَعَثْنََاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏[٥٦]

- قال الإمام العسكري عليه السلام:
«قال الله عز و جل: وَ إِذْ قُلْتُمْ يََا مُوسى‏ََ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً قال أسلافكم فَأَخَذَتْكُمُ اَلصََّاعِقَةُ أخذت أسلافكم الصاعقة وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إليهم ثُمَّ بَعَثْنََاكُمْ بعثنا أسلافكم مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ من بعد موت أسلافكم لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أي لعل أسلافكم يشكرون الحياة التي فيها يتوبون و يقلعون، و إلى ربهم ينيبون، لم يدم عليهم ذلك الموت فيكون إلى النار مصيرهم، و هم فيها خالدون» .

قال‏ : «و ذلك أن موسى ع لما أراد أن يأخذ عليهم عهد الفرقان‏، فرق ما بين المحقين و المبطلين لمحمد | بنبوته، و لعلي ؏ بإمامته، و للأئمة الطاهرين بإمامتهم، قالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ أن هذا أمر ربك حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً عيانا يخبرنا بذلك فَأَخَذَتْكُمُ اَلصََّاعِقَةُ معاينة، و هم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم.

و قال الله عز و جل له: يا موسى، إني أنا المكرم أوليائي و المصدقين بأصفيائي و لا أبالي، و كذلك أنا المعذب لأعدائي الدافعين لحقوق أصفيائي و لا أبالي.

فقال موسى ؏ للباقين الذين لم يصعقوا: ماذا تقولون، تقبلون‏ ، و تعترفون؟و الا فأنتم بهؤلاء
لاحقون.

قالوا: يا موسى، تدري‏ ما حل بهم، لماذا أصابهم‏ ؟

كانت الصاعقة ما أصابتهم لأجلك، إلا أنها كانت نكبة من نكبات الدهر تصيب البر و الفاجر، فإن كانت إنما أصابتهم لردهم عليك في أمر محمد و علي و آلهما، فاسأل الله ربك بمحمد و آله الذين تدعونا إليهم أن يحيي هؤلاء المصعوقين لنسألهم لماذا أصابتهم‏ .

فدعا الله عز و جل بهم موسى ؏ ، و أحياهم الله عز و جل، فقال موسى ؏ : سلوهم لماذا أصابهم؟فسألوهم، فقالوا: يا بني إسرائيل، أصابنا لإبائنا اعتقاد إمامة علي بعد اعتقادنا نبوة محمد | ، لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته و حجبه و عرشه و كرسيه و جنانه و نيرانه، فما رأينا أنفذ أمرا في جميع تلك الممالك و أعظم سلطانا من محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين، و إنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران، فناداهم محمد و علي: كفوا عن هؤلاء عذابكم، فهؤلاء يحيون بمسألة سائل يسأل ربنا عز و جل بنا و بآلنا الطاهرين،
و ذلك حين لم يقذفونا
في الهاوية و أخرونا إلى بعثتنا بدعائك-يا موسى بن عمران-بمحمد و آله الطيبين.

فقال الله عز و جل لأهل عصر محمد | : فإذا كان بالدعاء بمحمد و آله الطيبين نشر ظلمة أسلافكم المصعوقين بظلمهم، أ فما يجب عليكم أن لا تتعرضوا إلى مثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز و جل؟» .
2025/02/23 11:49:43
Back to Top
HTML Embed Code: