Forwarded from عـلىٰ أجتـما؏ مـنَ الـقُلوب..
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
Forwarded from عـلىٰ أجتـما؏ مـنَ الـقُلوب..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فقال موسى عليه السلام: يا أيها العجل، أ كان فيك ربنا كما يزعم هؤلاء؟
فنطق العجل، و قال: عز ربنا عن أن يكون العجل حاويا له، أو شيء من الشجر و الأمكنة عليه مشتملا، و لا له حاويا، لا-و الله، يا موسى-و لكن السامري نصب عجلا مؤخره إلى الحائط، و حفر في الجانب الآخر في الأرض، و أجلس فيه بعض مردته، فهو الذي وضع فاه على دبره، و تكلم لما قال: هََذََا إِلََهُكُمْ وَ إِلََهُ مُوسىََ يا موسى بن عمران، ما خذل هؤلاء بعبادتي و اتخاذي إلها إلا بتهاونهم بالصلاة على محمد و آله الطيبين، و جحودهم بموالاتهم، و نبوة النبي و وصية الوصي حتى أداهم إلى أن اتخذوني إلها.
قال الله تعالى: فإذا كان الله تعالى إنما خذل عبدة العجل لتهاونهم بالصلاة على محمد و وصيه علي، فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لمحمد و علي و قد شاهدتموهما، و تبينتم آياتهما و دلائلهما؟ ثم قال الله عز و جل: ثُمَّ عَفَوْنََا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذََلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أي عفونا عن أوائلكم عبادتهم العجل، لعلكم-يا أيها الكائنون في عصر محمد من بني إسرائيل-تشكرون تلك النعمة على أسلافكم و عليكم بعدهم» .
ثم قال عليه السلام: «و إنما عفا الله عز و جل عنهم لأنهم دعوا الله بمحمد و آله الطيبين، و جددوا على أنفسهم الولاية لمحمد و علي و آلهما الطاهرين، فعند ذلك رحمهم الله و عفا عنهم» .
ثم قال عز و جل: وَ إِذْ آتَيْنََا مُوسَى اَلْكِتََابَ وَ اَلْفُرْقََانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ قال:
«و اذكروا إذ آتينا موسى الكتاب -و هو التوراة-الذي أخذ على بني إسرائيل الإيمان به،و الانقياد لما يوجبه، و الفرقان آتيناه أيضا،فرق به ما بين الحق و الباطل،و فرق ما بين المحقين و المبطلين.
و ذلك أنه لما أكرمهم الله تعالى بالكتاب
فنطق العجل، و قال: عز ربنا عن أن يكون العجل حاويا له، أو شيء من الشجر و الأمكنة عليه مشتملا، و لا له حاويا، لا-و الله، يا موسى-و لكن السامري نصب عجلا مؤخره إلى الحائط، و حفر في الجانب الآخر في الأرض، و أجلس فيه بعض مردته، فهو الذي وضع فاه على دبره، و تكلم لما قال: هََذََا إِلََهُكُمْ وَ إِلََهُ مُوسىََ يا موسى بن عمران، ما خذل هؤلاء بعبادتي و اتخاذي إلها إلا بتهاونهم بالصلاة على محمد و آله الطيبين، و جحودهم بموالاتهم، و نبوة النبي و وصية الوصي حتى أداهم إلى أن اتخذوني إلها.
قال الله تعالى: فإذا كان الله تعالى إنما خذل عبدة العجل لتهاونهم بالصلاة على محمد و وصيه علي، فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لمحمد و علي و قد شاهدتموهما، و تبينتم آياتهما و دلائلهما؟ ثم قال الله عز و جل: ثُمَّ عَفَوْنََا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذََلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أي عفونا عن أوائلكم عبادتهم العجل، لعلكم-يا أيها الكائنون في عصر محمد من بني إسرائيل-تشكرون تلك النعمة على أسلافكم و عليكم بعدهم» .
ثم قال عليه السلام: «و إنما عفا الله عز و جل عنهم لأنهم دعوا الله بمحمد و آله الطيبين، و جددوا على أنفسهم الولاية لمحمد و علي و آلهما الطاهرين، فعند ذلك رحمهم الله و عفا عنهم» .
ثم قال عز و جل: وَ إِذْ آتَيْنََا مُوسَى اَلْكِتََابَ وَ اَلْفُرْقََانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ قال:
«و اذكروا إذ آتينا موسى الكتاب -و هو التوراة-الذي أخذ على بني إسرائيل الإيمان به،و الانقياد لما يوجبه، و الفرقان آتيناه أيضا،فرق به ما بين الحق و الباطل،و فرق ما بين المحقين و المبطلين.
و ذلك أنه لما أكرمهم الله تعالى بالكتاب
و ذلك أنه لما أكرمهم الله تعالى بالكتاب و الإيمان به، و الانقياد له، أوحى الله بعد ذلك إلى موسى عليه السلام:
هذا الكتاب قد أقروا به، و قد بقي الفرقان، فرق ما بين المؤمنين و الكافرين، و المحقين و المبطلين، فجدد عليهم العهد به، فإني قد آليت على نفسي قسما حقا لا أتقبل من أحد إيمانا و لا عملا إلا مع الإيمان به.
قال موسى عليه السلام: ما هو يا رب؟ قال الله عز و جل: يا موسى، تأخذ على بني إسرائيل أن محمدا خير النبيين و سيد المرسلين، و أن أخاه و وصيه علي خير الوصيين، و أن أولياءه الذين يقيمهم سادة الخلق، و أن شيعته المنقادين له، المسلمين له و لأوامره و نواهيه و لخلفائه،نجوم الفردوس الأعلى، و ملوك جنات عدن» .
قال: «و أخذ عليهم موسى عليه السلام ذلك، فمنهم من اعتقده حقا، و منهم من أعطاه بلسانه دون قلبه، فكان المعتقد منهم حقا يلوح على جبينه نور مبين، و من أعطاه بلسانه دون قلبه ليس له ذلك النور، فذلك الفرقان الذي أعطاه الله عز و جل موسى عليه السلام، و هو فرق ما بين المحقين و المبطلين.
هذا الكتاب قد أقروا به، و قد بقي الفرقان، فرق ما بين المؤمنين و الكافرين، و المحقين و المبطلين، فجدد عليهم العهد به، فإني قد آليت على نفسي قسما حقا لا أتقبل من أحد إيمانا و لا عملا إلا مع الإيمان به.
قال موسى عليه السلام: ما هو يا رب؟ قال الله عز و جل: يا موسى، تأخذ على بني إسرائيل أن محمدا خير النبيين و سيد المرسلين، و أن أخاه و وصيه علي خير الوصيين، و أن أولياءه الذين يقيمهم سادة الخلق، و أن شيعته المنقادين له، المسلمين له و لأوامره و نواهيه و لخلفائه،نجوم الفردوس الأعلى، و ملوك جنات عدن» .
قال: «و أخذ عليهم موسى عليه السلام ذلك، فمنهم من اعتقده حقا، و منهم من أعطاه بلسانه دون قلبه، فكان المعتقد منهم حقا يلوح على جبينه نور مبين، و من أعطاه بلسانه دون قلبه ليس له ذلك النور، فذلك الفرقان الذي أعطاه الله عز و جل موسى عليه السلام، و هو فرق ما بين المحقين و المبطلين.
عـلىٰ أجتـما؏ مـنَ الـقُلوب..
و ذلك أنه لما أكرمهم الله تعالى بالكتاب و الإيمان به، و الانقياد له، أوحى الله بعد ذلك إلى موسى عليه السلام: هذا الكتاب قد أقروا به، و قد بقي الفرقان، فرق ما بين المؤمنين و الكافرين، و المحقين و المبطلين، فجدد عليهم العهد به، فإني قد آليت على نفسي قسما حقا…
الميثاق العظيم ماذا قال الله تعالى عن:
محمد
وعلي
وشيعته؟
محمد
وعلي
وشيعته؟
Forwarded from كَرْبَل
إنّ هذا الأسبوع هو أغلىٰ أسبوعٍ في السنة!..
لذا فإنّ المؤمنين ينتظرونه طوال العام، فهو يتضمّن مناسبات مُهمّة جدًّا؛ ألا وَهي: عيد الغدير، ويوم المباهلة، والتصدّق بالخاتم، ونزول «هل أتىٰ»؛ كُلّ هذا في أسبوع واحد، يا لَهُ مِن أسبوعٍ مُبارك!.. فَمَن أرادَ أن يقومَ بِعَمَلٍ أو بِمشروعٍ أو بِزيجةٍ؛ فإنّ أفضل أسبوع في العام لِتنفيذه مثل هذه الأمور هو هذا الأسبوع المُبارك!.. 🌱
-الشيخ حبيب الكاظمي.
لذا فإنّ المؤمنين ينتظرونه طوال العام، فهو يتضمّن مناسبات مُهمّة جدًّا؛ ألا وَهي: عيد الغدير، ويوم المباهلة، والتصدّق بالخاتم، ونزول «هل أتىٰ»؛ كُلّ هذا في أسبوع واحد، يا لَهُ مِن أسبوعٍ مُبارك!.. فَمَن أرادَ أن يقومَ بِعَمَلٍ أو بِمشروعٍ أو بِزيجةٍ؛ فإنّ أفضل أسبوع في العام لِتنفيذه مثل هذه الأمور هو هذا الأسبوع المُبارك!.. 🌱
-الشيخ حبيب الكاظمي.
ثم قال الله عز و جل: لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ أي لعلكم تعلمون أن الذي به يشرف العبد عند الله
عز و جل هو اعتقاد الولاية، كما تشرف به أسلافكم» .
- العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله: وَ إِذْ وََاعَدْنََا مُوسىََ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . قال: «كان في العلم و التقدير ثلاثين ليلة، ثم بدا"يعني البداء"
الله فزاد عشرا، فتم ميقات ربه الأول و الآخر أربعين ليلة» .
قوله تعالى:
وَ إِذْ قََالَ مُوسىََ لِقَوْمِهِ يََا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخََاذِكُمُ اَلْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلىََ بََارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بََارِئِكُمْ فَتََابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوََّابُ اَلرَّحِيمُ[٥٤] ٤٧٥/
- قال الإمام العسكري عليه السلام: «قال الله عز و جل: و اذكروا، يا بني إسرائيل إِذْ قََالَ مُوسىََ لِقَوْمِهِ عبدة العجل يََا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أضررتم بها بِاتِّخََاذِكُمُ اَلْعِجْلَ إلها فَتُوبُوا إِلىََ بََارِئِكُمْ الذي برأكم و صوركم فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ بقتل بعضكم بعضا، يقتل من لم يعبد العجل من عبده ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ أي ذلك القتل خير لكم عِنْدَ بََارِئِكُمْ من أن تعيشوا في الدنيا و هو لم يغفر لكم، فتتم في الحياة الدنيا حياتكم، و يكون إلى النار مصيركم، و إذا قتلتم و أنتم تائبون جعل الله عز و جل ذلك القتل كفارة لكم، و جعل الجنة منزلكم و منقلبكم.
عز و جل هو اعتقاد الولاية، كما تشرف به أسلافكم» .
- العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله: وَ إِذْ وََاعَدْنََا مُوسىََ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . قال: «كان في العلم و التقدير ثلاثين ليلة، ثم بدا"يعني البداء"
الله فزاد عشرا، فتم ميقات ربه الأول و الآخر أربعين ليلة» .
قوله تعالى:
وَ إِذْ قََالَ مُوسىََ لِقَوْمِهِ يََا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخََاذِكُمُ اَلْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلىََ بََارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بََارِئِكُمْ فَتََابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوََّابُ اَلرَّحِيمُ[٥٤] ٤٧٥/
- قال الإمام العسكري عليه السلام: «قال الله عز و جل: و اذكروا، يا بني إسرائيل إِذْ قََالَ مُوسىََ لِقَوْمِهِ عبدة العجل يََا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أضررتم بها بِاتِّخََاذِكُمُ اَلْعِجْلَ إلها فَتُوبُوا إِلىََ بََارِئِكُمْ الذي برأكم و صوركم فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ بقتل بعضكم بعضا، يقتل من لم يعبد العجل من عبده ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ أي ذلك القتل خير لكم عِنْدَ بََارِئِكُمْ من أن تعيشوا في الدنيا و هو لم يغفر لكم، فتتم في الحياة الدنيا حياتكم، و يكون إلى النار مصيركم، و إذا قتلتم و أنتم تائبون جعل الله عز و جل ذلك القتل كفارة لكم، و جعل الجنة منزلكم و منقلبكم.
قال الله عز و جل: فَتََابَ عَلَيْكُمْ قبل توبتكم، قبل استيفاء القتل لجماعتكم، و قبل إتيانه على كافتكم، و أمهلكم للتوبة، و استبقاكم للطاعة إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوََّابُ اَلرَّحِيمُ » .
قال: «و ذلك أن موسى عليه السلام لما أبطل الله تعالى على يديه أمر العجل، فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري، و أمر موسى عليه السلام أن يقتل من لم يعبده من يعبده، تبرأ أكثرهم، و قالوا: لم نعبده. فقال الله عز و جل لموسى عليه السلام: ابرد هذا العجل الذهب بالحديد بردا، ثم ذره في البحر، فمن شرب ماءه اسودت شفتاه و أنفه و بان ذنبه؛ ففعل، فبان العابدون للعجل.
و أمر الله تعالى اثني عشر ألفا أن يخرجوا على الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم، و نادى مناديه: ألا لعن الله أحدا أبقاهم بيد أو رجل، و لعن الله من تأمل المقتول لعله تبينه حميما أو قريبا فيتعداه إلى الأجنبي؛ فاستسلم
قال: «و ذلك أن موسى عليه السلام لما أبطل الله تعالى على يديه أمر العجل، فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري، و أمر موسى عليه السلام أن يقتل من لم يعبده من يعبده، تبرأ أكثرهم، و قالوا: لم نعبده. فقال الله عز و جل لموسى عليه السلام: ابرد هذا العجل الذهب بالحديد بردا، ثم ذره في البحر، فمن شرب ماءه اسودت شفتاه و أنفه و بان ذنبه؛ ففعل، فبان العابدون للعجل.
و أمر الله تعالى اثني عشر ألفا أن يخرجوا على الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم، و نادى مناديه: ألا لعن الله أحدا أبقاهم بيد أو رجل، و لعن الله من تأمل المقتول لعله تبينه حميما أو قريبا فيتعداه إلى الأجنبي؛ فاستسلم
Forwarded from عـلىٰ أجتـما؏ مـنَ الـقُلوب..
بسم الله الرحمن الرحيم 💚🌿