Telegram Web Link
فضيحتكم حتى لا يذكرها أحد منهم.

فقالوا: إنا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أنك-يا محمد-عبده و رسوله و صفيه و خليله، و أن عليا أخوك و وزيرك، و القيم بدينك، و النائب عنك، و المناضل دونك، و هو منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك. فقال رسول الله | : فأنتم المفلحون» .

- العياشي: عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله ؏ ، قال: قلت: قوله: أَ تَأْمُرُونَ اَلنََّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ؟
قال: فوضع يده على حلقه،
قال كالذابح نفسه.
-و قال الحجال-عن أبي‏ إسحاق، عمن ذكره-: وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ : أي تتركون.

-و قال علي بن إبراهيم في الآية: نزلت في القصاص و الخطاب، و هو قول أمير المؤمنين ْع : «و على كل منبر منهم خطيب مصقع‏، يكذب على الله و على رسوله و على كتابه» .

و قال الكميت في ذلك:

"مصيب على الأعواد يوم ركوبها * لما قال فيها، مخطئ حين ينزل‏"

و لغيره في هذا المعنى:

"و غير تقي يأمر الناس بالتقى *
طبيب يداوي الناس و هو عليل‏"
قوله تعالى:

وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ وَ إِنَّهََا لَكَبِيرَةٌ إِلاََّ عَلَى اَلْخََاشِعِينَ [٤٥] `اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاََقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ رََاجِعُونَ‏[٤٦]

- قال الإمام العسكري ؏ : «قال الله عز و جل لسائر اليهود و الكافرين و المشركين:
وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ بالصبر عن الحرام، و على تأدية الأمانات، و بالصبر عن الرئاسات الباطلة، و على الاعتراف لمحمد بنبوته و لعلي بوصيته.

و استعينوا بالصبر على خدمتهما، ❤️و خدمة من يأمرانكم بخدمته على استحقاق الرضوان و الغفران و دائم نعيم الجنان في جوار الرحمن، و مرافقة خيار المؤمنين، و التمتع بالنظر إلى عترة محمد سيد الأولين و الآخرين، و علي سيد الوصيين و السادة الأخيار المنتجبين😍. فإن ذلك أقر لعيونكم، و أتم لسروركم، و أكمل لهدايتكم من سائر نعيم الجنان، و استعينوا أيضا بالصلوات الخمس، و بالصلاة على محمد و آله الطيبين سادة الأخيار على قرب الوصول إلى جنات النعيم.😍💚

وَ إِنَّهََا أي هذه الفعلة من الصلوات الخمس، و الصلاة على محمد و آله الطيبين مع الانقياد لأوامرهم، و الإيمان بسرهم و علانيتهم، و ترك معارضتهم بـ (لم و كيف) لَكَبِيرَةٌ عظيمة إِلاََّ عَلَى اَلْخََاشِعِينَ الخائفين من عقاب الله في مخالفته في أعظم فرائضه.🦋

ثم وصف الخاشعين فقال: اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاََقُوا رَبِّهِمْ الذين يقدرون أنهم يلقون ربهم، اللقاء الذي هو أعظم كراماته لعباده، و إنما قال: يَظُنُّونَ لأنهم لا يدرون بماذا يختم لهم، و العاقبة مستورة[عنهم‏] وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ رََاجِعُونَ إلى كراماته و نعيم جنانه، لإيمانهم و خشوعهم، لا يعلمون ذلك يقينا لأنهم لا يأمنون أن يغيروا و يبدلوا.


قال رسول الله |
: لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون
وقت نزوع روحه، و ظهور ملك الموت له» .
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
محمد بن يعقوب: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عزوجل ، قال: كان عليه السلام أهاله شي‏ء
فزع إلى الصلاة، ثم تلا هذه الآية: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ .

________
- عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليمان‏، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قول الله عز و جل: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ . قال: «الصبر: الصيام» .

و قال: «إذا نزلت بالرجل النازلة الشديدة فليصم، فإن الله عز و جل يقول: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ يعني الصيام» .
العياشي: عن مسمع، قال: قال أبو عبد الله عليهالسلام: «يا مسمع، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ، ثم يدخل مسجده فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما؟أما سمعت الله يقول: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ » .

- عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالى: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ .

قال: «الصبر: هو الصوم» .

- عن سليمان الفراء، عن أبي الحسن عليه السلام، في قول الله تعالى: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ .

قال: «الصبر: الصوم، إذا نزلت بالرجل الشدة أو النازلة فليصم، فإن الله عز و جل يقول: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ و الصبر: الصوم» .

- ابن شهر آشوب: عن الباقر عليه السلام و ابن عباس، في قوله: وَ اِسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاََةِ وَ إِنَّهََا لَكَبِيرَةٌ إِلاََّ عَلَى اَلْخََاشِعِينَ
«الخاشع: الذليل في صلاته المقبل عليها، يعني رسول الله و أمير المؤمنين ’ » .

-و روي ذلك من طريق المخالفين، عن ابن عباس، بزيادة قوله تعالى: اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاََقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ رََاجِعُونَ نزلت في علي و عثمان بن مظعون و عمار بن ياسر و أصحاب لهم.
✐ٳن عقولنا القاصرة لن تستطيع تصُور بعض⇥
جوانب ما جرى على الزهراء "عليها السلام"
وعظم ذلك فضلاً عن إدراك حقيقتـه، ولكن تلك المصيبة,
أشغلت فكر الإمام الجواد”عليه السلام“ وملأت قلبه من الغضب والنقمة الإلهية،
ڪيف ذلك ؟...
⇥.....

فقد روى الطبري الامامي "رضوان الله عليه"
عن أبي الحسين محمد بن هارون بن موسى،
قال: حدثنا أبي، قال: أخبرني أبو جعفر محمد
بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال:
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال:

«إني لعند الرضا 'عليه السلام' إذ جـِيء بأبي جعفر"عليه السلام" وسنّه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، ‼️
فقال له الرضا’عليه السلام‘ : بنفـسي أنـت،
لم طال فكرك؟ فقال ؏ : فيما صُنـع بأُمي فاطمـهۂ ‹عليها السلام› ،💔
أمَا والله لأخرجنّهما ثم لأحِرقنهما، ثم لأذرينهما
ثم لأنسفّـنهما في اليـم نسفـاً، فاستـدناهُ وقـبّل
ما بين عينيـِه، ثم قال: بأبي أنت وأمي، أنت لها، يعني الإمامة🍃».

📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي,ج ٥٠,ص ٥٩.
على حب علي | الرادود حسين خير الدين
<unknown>
ما غَفا في الحيّ عبدٌ جائِعٌ بتذلّلِ
لو زماناً أجمعَ النّاسُ على حُب عَلي
السلامُ عليڪ يا ابا عبدالله♥️🌿
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
2025/02/24 05:05:01
Back to Top
HTML Embed Code: