📌 وَإِذَا هــــَانَ الْــــعَبْدُ عَلَى اللَّــہ لَـمْ يُڪـــْرِمْـــہ أَحـــَدٌ

❐ قَـ✑ــالَ الإمــــَامُ ابْــنُ الـقـَيــّمِ
         رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

☜ فـَإنَّ الـذُّنوبَ المَعـاصِي مـَا حَلَّـتْ فـﮯ ديـَارٍ إلّا أهْـلـڪتْهـا،

¤ ولا فـﮯ قلـوبٍ إلا أعـْمَتْهـا،
¤ ولا فـﮯ أجـْسـادٍ إلا عـَذَّبَتْهـا،
¤ ولا فـﮯ أُمـَّةٍ إلا أذَلَّـتْهـا،
¤ ولا فـﮯ نُفـوسٍ إلّا أفـسَدتْهـا،

⇦ ولـو لـم يڪنْ مِن الـمعاصـﮯ إلاّ أنَّهـا سببٌ لـهـوانِ الـعبدِ على اللـہِ وسُقـوطِــہ مِن عـيْنِـہ لـڪفى، وَإِذَا هـَانَ الْـعَبْدُ عَلَى اللَّهِ لَـمْ يُڪـْرِمْــہ أَحـَدٌ،

۞ كَمـَا قـَالَ اللَّهُ تَعـَالَى :
{ وَمَنْ يُهِـنِ اللَّهُ فـَمـَا لَـهُ مِنْ مُكْـرِم ٍ}

◉ وَهَـلْ فِي الـدُّنْيـَا وَالْآخِـرَةِ شـَرٌّ وَدَاءٌ إِلَّا سَبَـبُهُ الـذُّنُوبُ وَالْـمَعَاصِي .

📓📔 الـداء والـدواء【 صـ٤٢ 】

🎋➠ قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِــﮯ


📌 عَنْ أَبِــﮯ هُرَيْرَةَ رضــﮯ اللَّٰه عنــہ قال ـ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :

❐ إِنَّ لِـﮯ قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِــﮯ ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُـــونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلــُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُــونَ عَلَــﮯَّ ؟فَقَالَ : لَئــِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهــُمْ الْمَلَّ ، وَلَا يَزَالُ مَعَكـَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيــرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَـ .

📓📔 رواه مسلم (2558)


📌 قال الامــام النـــووي رحمــہ اللـہ : 

❐ المَل : الرماد الحار . ويجهلــون أي يسيئون . ومعناه كأنما تطعمهـــم الرماد الحار ، وهو تشبيــہ لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ،

➠ ولا شــﮯء على هذا المحسن بل ينالهم الإثـم العظيــم في قطيعتــہ ، وإدخالهم الأذى عليــہ . وقيل : معناه أنكـ بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم فــﮯ أنفسهم لكثــرة إحسانكـ وقبيح فعلهم واللَّٰه أعلم "


▣ الــمَصْــدَر
📓📔 شرح مسلم【 16/115 】

لله درُّ أقوام هجروا لذيذ المنام ونصَبوا الأقدام، وانتصبوا للنَّصب في الظلام، يطلبون نصيبًا من الإنعام..

إذا جنَّ الليل سهروا، وإذا جاء السَّحر اعتذروا، وإذا نظروا إلى عيوبهم استغفروا، وإذا تفكَّروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا.

📖 الأريج في المواعظ، ابن الجوزي .

💥مما عمت به البلوى هذه الأيام 💥👇

🚫 مصيبة تبرج الأمهات أمام أولادهم ❌

⁉️ السؤال:
أنا أعانى بشدة ..تلبس أمي فى البيت ملابس متبرجة جدا ومثيرة للغاية (بنطلون ضيق جدا، ملابس تكشف الثدي، ملابس قصيرة جدا، وهكذا)
أعرف أنها تفعل ذلك زينة لأبي.  لكن أنا عندي 18 سنة وأعاني من ذلك؛ فأنا أغض بصري في الشوارع وتعودت من زمان طويل على غض البصر خارج البيت وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لي ولكن فى البيت ماذا أفعل مع أمي؟ هل أغض بصري عن أمي؟ مع أنني فى البيت أجد صعوبة فى ذلك.  كيف أغض بصري عن أمي؟ ذلك يقيد حريتي. كيف أتحدث مع أمي في أي موضوع وأنا أغض بصري عنها؟ كيف أتحدث معها بسهولة وكل ملابسها تجعل كل شيئ ظاهرا. كيف بي أن أتجنبها وأجعل الحديث بيننا محدود؛ لا أستطيع غض البصر، وأجعل شأنها شأن الفتيات خارج البيت وهي من المفترض أقرب الناس إلي.  وأعلم أني من المحارم لأمي فيجوز لها أن تبدي زينتها فى المنزل ولكن أشعر أن ذلك يثير عندي الشهوة جدا للأسف وأحيانا تتثاقل بداخلي الشهوة أياما طويلة لدرجة صعبة لا أتحملها فأتخلص من شهوتي بالعادة السرية للأسف مع علمي بأنها حرام ولكن تغلبني الشهوة. ماذا أفعل !؟
لقد تحيرت كثيرا والأمر يضايقني كثيرا مع العلم بأنني لا أستطيع إطلاقا أن أتحدث مع أبي وأمي بشأن هذا الأمر لأن حيائي يمنعني كما أنهم قد يعنفانى بقسوة مع العلم أيضا أن أمي متدينة وتخشى الله.


منقول للعبرة.

الخِلافُ بين الأحبّةِ مِنْ سُنَّةِ الحياة، لكنَّ خروجهم منهُ سالِمي الوُدِّ، مُتراحِمي القلبِ، دائمي الحبِّ، هو دليلُ المحبَّة الصادقة، فالأحبّاء حينئذٍ لا يمسّونَ بعضهم بما يَحزنُهُم، وينأوا عن مَوَاطنِ الخِصام، وخيرهم مَنْ بَدَأَ بالسلامِ ولم تأخذه العِزَّةُ بالجَدَلِ وإنَّما آثرَ هجرَه، فالعَلاقاتُ، كلها بمُختَلفِ أشكالِها، ليست ساحةً للانتصار، بل مِساحةٌ رَحبةٌ من المودَّة وجنَّةٌ من الرحمة، ومُتَّكأٌ مِن السَكينة.



🌸🍂🍂🌸