Telegram Web Link
‏انتشرت مقولة ( مللنا من البقاء في البيت )

قوم سبأ .. ملوا من النعم التي أنعمها الله عليهم وأرادوا السفر البعيد
فدعوا ربهم  ﴿ رَبَّنا باعِد بَينَ أَسفارِنا..  ﴾ 
فأصبحوا عبرة لمن يعتبر

بنو إسرائيل .. ملوا من نعمة المن والسلوى طعام بلا تعب ينزل من السماء،
فقالوا  ﴿ لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ..  ﴾
فكانت النتيجة  ﴿ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ..  ﴾

فما يحصل الآن من البقاء في البيوت وتذمر الناس نخشى أن نحرم منه أيضاً
﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيوتِكُم سَكَنًا..  ﴾

البيوت نعمة .. فاحذر أن تردد أنك مللت من هذه النعمة .. فنحرم منها كما حرم غيرنا

اللهم لاتحرمنا خير ماعندك بسوء ماعندنا.

#إلف النعم ينسينا الشكر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿حكم الاحتفال بالمولد النبوي

🔴السؤال:

من الجزائر السائل عبد الله يقول: أحييكم بتحية الإسلام وسؤالي هو كالآتي: إخواني في الإسلام! سؤالي هو بأن أحد الأشخاص قال لي في المولد النبوي الشريف: يعتبر هذا غير وارد في ديننا فهل هذا صحيح أم لا؟ أنا أقول له بأن هذا يوم عظيم ويجب أن نحتفل فيه، فما هو رأي الشرع في نظركم في ذلك يا سماحة الشيخ؟

🔴الجواب:

الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع، بل هو بدعة، لم يفعله النبي ﷺ ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لـعلي أو للحسين أو لـعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول ﷺ هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، وقد بعثه الله بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [سبأ:28]، وقال في حقه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ۝ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجً مُنِيرًا [الأحزاب:45-46]، وقال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [الأعراف:158].

ولم يرشد أمته إلى الاحتفال، ولم يحتفل في حياته بمولده، ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث، وإنما أحدثه الرافضة، ثم تابعهم بعض المنتسبين للسنة.

والرسول عليه السلام قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وكان يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد؛ مولد النبي ﷺ وغيره، والله جل وعلا إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثه ﷺ والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنة وصار نبيًا رسولًا نفع الله به الأمة وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بالمولد، نسأل الله أن يصلي عليه ويسلم عليه صلاة وسلامًا دائمين اللهم صل عليه...
المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد في المدرسة في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم، وحتى يسترشدوا بما بينه لهم عليه الصلاة والسلام هذا هو المشروع.

أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب هذا لا أصل له، هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي عليه الصلاة والسلام مع البدعة. نسأل الله السلامة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه المبارك

المصدر📎:موقع الشيخ إبن باز رحمه الله📚🌱
•••
إنَّ مُحَمَّدًا ﷺ يُطالبكُم بإقامة الدّين لا بإقامة المُولد!

إن الاحتفال بالمولد لا يحقق محبة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم -، وإنما يحقق ذلك : اتباعه، والعمل بسنته، وطاعته - صلّى الله عليه وسلّم -، قال الله عز وجل : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.

•الاحتفال بالمولد النبوي واتخاذه عيدًا فيه تشبه باليهود والنصارى في أعيادهم، وقد نُهينا عن التشبه بهم، وتقليدهم .

•العاقل لا يغتر بكثرة من يحتفل بالمولد من الناس في سائر البلدان، فإن الحق لا يعرف بكثرة العاملين، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، وقال عز وجل: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهمَّ ارزُق النِّساء القَرار في البَيت، وأدِّبهنّ وأبعدهنّ عن الاختِلاط، اللهمَّ فقهنّ فِي عملهنّ الحَقيقيّ في بيوتهنّ وتربية جِيل يحملُ همَّ الدِّين.

اللهمَّ كن مع المُستضعفَات منهنّ، وكُن معَ المضطرَّات منهنّ حقًا، وأبعِدهنّ عَن شرّ الاختلاط وأهلِه.

اللهمّ ارزقهنّ العَفاف وزوّجهنّ أزواجًا أتقِياء يسيرون على خُطى السَّلف ويشدّون بأيديهنّ إلى الجنَّة.

اللهمَّ عليك بدُعاة الاختلاَط، اهدِهم أو أهلكهُم وابعد شَرّهم عن المسلمين والمُسلِمات، اللهمَّ عليكَ بكل مَن يُنادي بتجهيل المَرأة المختلط، اللهمَّ عليك بكلّ  من يُنادي بتسليعِها.
‏قال الإمام الشَّيخ ناصِر الدين الألباني رحمهُ اللّٰه :

أوصي لمن أراد الارتِقاء والترقي فِي الدعوة إلىٰ اللّٰه أوصيه بأمرين: الأول: أن يكون كثير الصِّلة بكتُب أهل العلم المَاضين المعروفِين بالعلم النافع والعقيدة الصَّحيحَة أن يكون كثِير الصلة لا ينقطع عن الأولين إذا أرَاد الارتقاء والترقي لا ينقطِع عن الأولين عَن الذين قَد ماتُوا.
ثانيًا: الاتصَال بأهل العلم الأحياء ما أمكَنه إلى ذلك سبيلًا حتى يَتأثر بمسارهم ويستفيد من أخلاقهم وسُلوكهم.

سِلسلة الهدىٰ والنُّور [ 188]
ما الفرق بين الربوبية والألوهية؟!

@dorar_3othayminiya
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/29 05:29:37
Back to Top
HTML Embed Code: