🌻∫∫ فــــــوائـــــــد اليـــــوم ∫∫🌻

♦️ حــــديـــث وتــعــلـــيــق ...
✵ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله -ﷺ- : «إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك».
[ صحيح الجامع للألباني (٢١٥٢)]
❃ قال المناوي -رحمه الله- : «إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي» أي طريقتي التي شرعتها «فقد اهتدى» أي سار سيرة مرضية حسنة «ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك» الهلاك الأبدي وشقي الشقاء.
[ فيض القدير (٢/٥١٤)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال ذو النون المصري -رحمه الله- : «لم أرَ شيئًا أبعث لطلب الإخلاص من الوحدة، لأنه إذا خلا لم يرَ غير الله، فإذا لم يرَ غير الله لم تجد له إلا خشية الله، ومن أحب الخلوة فقد تعلّق بعمود الإخلاص، واستمسك بركن كبير من أركان الصدق».
[ صفة الصفوة لابن الجوزي (١١٠٢/٢)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال ابن تيمية -رحمه الله- : «لا يجوز لأحد أن يؤخر صلاة النهار إلى الليل، ولا يؤخر صلاة الليل إلى النهار لشغل من الأشغال، لا لحصد ولا لحرث ولا لصناعة ولا لجنابة. ولا نجاسة ولا صيد ولا لهو ولا لعب ولا لخدمة أستاذ، ولا غير ذلك».
[ مجموع الفتاوى (٢٧/٢٢)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّم -رَحِمَهُ الله- : «دَخَلَ النَّاسُ النَّارَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَبْوَاب : بَابُ شُبْهَةٍ أَوْرَثَتْ شَكًّا فِيْ دِيْنِ ﷲِ، وَبَابُ شَهْوَةٍ أََوْرَثَتْ تَقْدِيْمَ الهَوَى عَلَى طَاعَتِهِ وَمَرْضَاتِهِ، وَبَابُ غَضَبٍ أَوْرَثَ العُدْوَانَ عَلَى خَلْقِهِ».
[ الفَوَائِد لاِبْنِ القَيِّم -صـ(٥٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال الحسن البصري -رحمه الله- :
«إنَّ اللهَ لم يجعل لعمل المُؤمنِ أجلًا دون الموت، ثم قرأ : ﴿واعبدْ ربَّكَ حتى يأتيكَ اليقينُ﴾». وقال أيضًا : ‌«نفوسكم مطاياكم فأصلحوا مطاياكم تُبلَّغكم إلى ربكم عز وجل».
❃ قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- : «والمُراد بإصلاح المطايا : الرِّفق بها، وتعاهدها بما يُصلحها من قُوُتها والرِّفق بها في سيرها، فإذا أحسَّ منها بتوقفٍ في السير تعاهدها تارةً بالتشويق، وتارةً بالتخويف حتى تسير».
[ مجموع الرسائل (٤٤٢/١)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ فضل يوم الجمعة ...
❃ قال العلامة ‌العثيمين⁩ -رحمه الله- : «يوم الجمعة من الجمع، سمي بذلك لأن الله جمع فيه من الأمور الكونية والشرعية ما لم يجمعه في غيره، ففيه كمل خلق السموات والأرض وخلق آدم وفيه تقوم الساعة فيبعث الناس، وفيه صلاة الجمعة واجتماع الناس عليها».
[ تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام (٣٣١)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ محاضرة بعنوان : {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} ...
✔ الشيخ عبد الواسع السعيدي حفظه الله -حفظه الله-
https://youtu.be/aR2OR79Emb4