- العين لا تكتُم سرًا.

اللهم انقل حال فلسطين من الخوف إلى الأمان، ومن العسر إلى اليسر، ومن الظلم إلى العدل يا أرحم الراحمين.

"لكن الألم يُقاس بأثره لا بسببه ، و أجهل كيف يجرؤ إنسانٌ أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق ! "

- ثلاثة أشياء لا يمكن إخفاؤها لفترة طويلة: القمر والشمس والحقيقة.

- أعرف الإنسان من ضميره أعرف إن كان يمتلكُ قليلاً من الإنسانية بداخله ،ما بداخلنا يتدفق من أعيننا.

- ‏كيس الرغيف هُناك ثمنه عُملتين، يوصله البائع بعُملة إضافية إلى البيت، لماذا لا يصلنا الخبز يا أمي، ثلاث عُملات في غزة
تعني كم جثة؟

- أصّعب مُهِمّه :  أن تشرَح لأحدهم عُمق الفَجوة التي نشأت بينكَ وبينه وأنها أكبَر من أن تتجاهلهاَ، وأصغر من أن تسعَى لإصلاحِها.

- ‏إنّ ما تشعرُون بِه مِن ألمٍ هو انكسار القشرة التي تُغلّف إدراككم.. و كما أنّ قِشرة النواة الصَّلدَة يجِب أنْ تتحطّم و تَبلَى حتى يبرُز قلبُها مِن ظُلمة الأرض إلى نُور الشمس ؛ هكذا أنتُم أيضًا ، يجب أن تُحطِّم الآلام قشوركم قبل أنْ تعرِفُوا معنى الحيَاة .

‏- هُنَاك أُناسٌ موفَّقون، يعيشون في خيرٍ لم يسألوه، ونُجُّوا من شرٍّ لم يتَّقوه، وذلك بسببِ دعواتٍ لم يسمعوها لكنْ سمِعَها اللطيفُ الخبير، فعليكَ بصنائعِ المعروفِ فإنَّها تجلبُ دعواتِ الغيب.

- في ضجيج هذهِ الأيام قلبي مع هؤلاء الّذين يريدون العيّش بكرامة ، بشرَف ، بعناد الذين يحاربون ولا يتصالحون حتى تعود لهم ديارهم قلبي مع النِساء والصِغار والّمُنفطرة قلوبهم .

- ( وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ ) .

- يا بُنَيّ، لا تَقصُص وجعَك إلّا بِسَجدة.

- ‏قال قتادة في تفسير الآية لقوله تعالى:
‏﴿فلا تظلموا فيهن أنفسكم﴾

‏"أنَّ الظلم في الأشهر الحُرم ، أعظم خطيئة و وزرًا من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء"

الأشهر الحُرم :
رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرَّم.

-
"لا حياة لمن يظل واقفًا على الضفاف ، خائفًا من الأمواج و الأعاصير ، الحياة لمن يتحرك ، يُقدِم ، يُقبِل ، يخوض ، يتعثر ، ينهض ، يصبر ، حتى يظفر أخيرًا "

" قَرِيبة... تَشعُر مِنَ الوَهلةِ الأَوْلى مَعهَا وكَأَنَكَ تَعرِفُهَا مُنْذُ ألفِ عَام، عَفوِيَّة لَا يَشبَّع قَلبُكَ مِنَ الحَدِيثِ مَعهَا، مِزَاجيَّة لَا يَستَقِر لَهَا حَال، وعَلى أيِّ حَالٍ لَيسَ بِمَقدُرتِكَ فِعلُ شَيءٍ إلَا الوقُوعَ فِيهَا طَوعًا ورُّغمًا، كَرِيمَّة إنْ سُئِلت لَا تَمْنع، وإنْ قُصِدَت لَا تُرد، وإنْ طُلِبَت لَا تَتَوانَى، لَهَا رُوْحٌ إنْ تَخَلَّلت قَسوَة العَالم لأَذَابَتهَا ولأَبدَلَتهَا رِّقة ولِينًا، وأسمُهَا يُغَنِي، وسيرَتُهَا تَكفِي، ومَلَامِحُهَا تَشفِي، وبَرَاءتُهَا الخَام هِيَّ السِرُّ الكَامِنُ فِي كَونِهَا أُنثى، عَلى يَدَيْهَا فَقَط قَد صَرَفَ العَالمُ نَظرَهُ عَن كُلِّ النسَاءِ بَعدَهَا"

- عَن أشيَاء تُؤْلمك|| أحمد عبد اللَّطيف

- ‏مُعظم الحلول الّتي اهتديتُ إليها اكتشفتُ حلولًا خيرًا مِنها، إلا حَلَّ التغافل، كان ولمْ يَزَلْ أقصرَ دروب الراحة والأمان.