Telegram Web Link
‏لا أطمح لعودة أي شيء من الماضي، حتى نفسي في السابق لا ينتابني الفضول لرؤيتها ولو بالصدفة.
أُجيد الغرق
بالأشياء التي أُحب
إبتداءٍ من المطر،
أنتهاءً فيكِ .
‏تستيقظ كُلّ صباح، مساقاً إلى الحياة
‏متعثّراً باعتراضاتك الكثيرة.
كُل الأشيَاء برفقتكِ
‏تتجرد
‏من العاديّه.
‏دافئة مثل رائحةِ المنازل .
تضحكين ، فيشع من مساماتك نور ،
و تحبط مناورات الأضواء في المدينة .
‏في ظهيرة يوم مُشمس وحار
‏التفكير بِك يشبه الجلوس تحت ظِلّ شجرة.
‏يربكني أنني أحبكِ لوجه الحُب
بلا سببٍ
و بلا خطةٍ
و بلا هدف .
‏كل شَيء حولي غير مؤثر ، حتى أمنحه أنا القيمة .
أنا مستنزف وملتاع بما يكفي لالغأ فكره المحاوله من جديد.
ليس بكثرتهم إنما بمن يأتيك دون أن تناديه
‏ومن يُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مُثقل.
وعُدت لا شيء إلا الليل يملؤني
ولا أنيسَ سوى نفسي أُباكيها.
نعوذ بك من التدين السطحي وتوهم الإلتزام والظن بأنا مُهتدون .
من رفاهية الروح أن يكون إنفرادك
بنفسك هو متعتك الحقيقية ، فمن
لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر .
خلفَ ظَهرِ الخَوَاء :
ثمةَّ فراشاتٌ ، تُحلِقُ حولَ أَحلامٍ مَنسيَّة .
‏" بينما كنتُ ‏أصف وجهكِ المُشّع لاحدهم،‏
سرق اطفال الحي‏ الكثير والكثير
من الياسمين من فَمي .. "
"كيف لكِ أن تكوني
جزءاً من أي شيءٍ في العالم وانتِ واحدة!؟
قضيتي الوحيدة التي أناضل لأجلها كُل يوم،
هي أن أواصل في طمأنة نفسي،
وإن كان كُل الذي أواجهه يدعو إلى الفزع .
إن للهروب لعنة كنت
أجهلها و أيقنتها الآن .
لا تمارس عمق وعيك مع شخصية
سطحية ، وفّر طاقتك لا تهدرها .
2024/09/28 17:20:34
Back to Top
HTML Embed Code: