Telegram Web Link
‏تمنيتك !
وأنا كل الأماني جبتها بعناد وتصاغرت الظروف اللي تهدّ وجيت لك كلي.
لو ما أبيكِ
‏ماقضيت العمر نصه بإنتظاركِ ونص أفكر كيف أجيكِ ‏.
‏الوداعات الناقصة تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد.
‏جيت أحبكِ من زمان .. جيت من أخر مكان.
افعالهم قالت الحقيقة لاتسمع اعذارهم .
أحدسك خارج المعرفة ، أقبض على بصيص روحك في عناصر لا اسم لها ، أتأولك بمنطق لا منطق له ، أبحث عنك ، و أكتبك بحاسة مَن أضربَ عن كل الحواس.
أعود
أفتح باب نفسي
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم
أعدتهم بحرص وتوخّي
ككلّ الأشياء القابلة للكسر
ربما تركت سؤالاً مرّاً في فم أحدهم
ربما تركوا داخلي هبوب وحشةٍ باردة
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار
كي أوصد كل
تلك النوافذ المترهلة
الآن هدأت العاصفة
كل شيء لايعود كما كان
أصوات جديدة تناديني كالحلم
اسماء جديدة  تخلّفت عن صوتي
ونامت في كرّاسة
أحضن نفسي
كأنني الدائرة اليقين
حول الإجابة الصحيحة.
ثمة أمس يلاحق قلبي
ثمة شياطين
ثمة جلاد يتبعه
بالليل وبالنهار
ثمة دماء
ثمة خوف ومخاوف
ثمة بقايا قهوة مرة
وبقايا حب مُر
بقايا حب مَر
في مكانٍ ما
في قلبي.
أمام زجاج متجر الألعاب
‏أسأل عامل التنظيف:
‏كيف تمسحُ نظراتِ الأطفال؟.
و أعلمي
‏يا صغيرة هذا القلب ،
‏أن الثقوب التي أحدثتها الأيام في قلبي
‏قد إمتلأت بكِ
‏و أن ضحكتكِ
‏قد حوّلتني إلى حديقةٍ
‏تملؤها الفراشات و الأزهار
و أن حُزنكِ
‏آهٍ يا صغيرة هذا القلب
‏حُزنكِ يعيدني
‏إلى سابق عهدي.
‏قلبي رحبٌ وساكنٌ، لكنَّهُ خاوٍ وحزين
كحزن غرفةٍ أقيم فيها احتفالًا، أومضَتْ بين جدرانها الوجوه، تعالَتْ فيها الضحكات، ثُمَّ في ساعةٍ واحدة غادرها الجميع.
أخافُ من الحيرة
‏أخافُ أن ينتهيَ النهارُ بحاشيةٍ حزينةٍ.
لطيفة بشكلٍ مفرط
تشبه تماماً
كمادات أمّي الباردة
على جبيني المثقل بالحمّى.
‏أُفكر فيك
‏كًلّما عبرت رصيفًا لأخر
‏كُلّما سمعت صوتًا
‏مبحوحًا حزينًا
‏كُلّما عبرتني أُغنية
‏لامست جرحينا
‏أفكرُ فيك
‏كُلّما نظرت لنافذتي
‏ووجدتُ القمَر مكتملًا
‏ أفكرُ فيك
‏حينما تتلبد السماء بالغيوم
‏ويصبح المطر وشيكًا
‏أحنُ إليك
‏وأفكرُ فيك
‏كُلّما تعطرت
‏كُلّما بكيت
‏كُلّما ضحكت
‏أفكر فيك.
ياربّ - وأنا عبدٍ فَقد كُل حِيلاته .
زاحم يومي بتفاصيلك
حتى حينما لا يكون هناك
ما يُقال
شاركني صوت صمتك
فكرةً عابرة
طرأت على البال
او ذكرى كانت بيننا
تذكرني
حينما تضحك مع رفاقك
بساعات عملك
وسط عائلتك
وحينما تكون وحيداً
تذكر إنني دوماً معك
تذكرني حينما
تنظر للقمر
وتبستم لكَ كُل النجوم.
عندما لا تستطيعي النّظر
إلى الجانب المُشرِق،
سأجلس معكِ في الظّلام .
هذا يومٌ آخر
يشبهُ تلك الأيام
أضعُ غيابك في جيبي
وأخرج
ليس في نيّتي شيء
سوى عدّ الأيام على أصابعي
ودسّها في جيبي.
ليسّ عندي كتاب مفضل
ولا أغنية مفضلة،
ولا أشخاص بهذا المعنى
ولا أوقات تحت هذا المسمى
كل شيء بإمكاني
محبته فجأة بطريقة ما
ونسيانه أيضاً بنفس الطريقة.
لحظة انتهاء الكون ،
هي لحظة النظر الى عينيكِ .
2024/09/30 11:42:46
Back to Top
HTML Embed Code: