Telegram Web Link
كانت سمعة قلبي طيبة بسبب الازهار ، التي تنمو بدون سبب أو منطق ، بين شقوق الخيبات ، وكنت لا أتركها تذبل لأنني أمطرها دائما ، بالأحلام .
مرّة واحدة فقط
كانت لي قصة حب حقيقية
التوتُ
وحده
يعلم
بذلك.
هذه مَدينة مليئة بالشوارع
شوارع مَفتوحة
تؤدي إلى جَميع الجِهات
لكِن ، أسمعني أرجوكِ
حياتُنا مُغلقَة
و الشارع الوحيّد العادل
ذلك الذيّ يأخُذَني إلى قَلبكِ .
‏أراقب العالم الذي أصبح بلا بصمات بعد ارتداء القفازات، لا أثر لأحد، ولا ملامح صالحة للتأمل، كل شخص هو فكرة مخيفة للآخر.
أُمرِّر الأيام
وأنتبه إلى وهم في يدي
أسميه الصداقة
واحدًا واحدًا يتطايرون
كأنهم أوراق لعب.
‏أبحث عن كلمة تصف تعبي،
أنا مستهلَك تمامًا،
كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت،
وأنكرتني كلّ الأيادي.
‏كان ذهني فارغًا، كأنه جرح هائل في حالة تخدير.
‏أنا نارٌ مؤججةٌ
‏فما يغريكِ في لهبي؟.
أن تضحكِ هذا ضوءٌ آخر يتسلل إلى حياتي.
بَسيط كَالماء، واضحٌ كطَلقة رَصاص.
أتبصِري شُرفةً مضاءة؟
إنّها قلبي
أيّتها الغريبة.
الرسائل التي أكتبها
‏ولا تصل إليك، تنمو في قلبي..
‏كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح
‏طائرته الورقية.
أَحْلامي صَغِيرة
‏أريدُ مفرداً لَيْسَ مِن حَقَّ الجَميع
‏أريدُ ارْتِكَابِ "أثِمَ الفَرِحَ" 
‏و تَسْمِيتي
‏سَيِّد النِسْيان البالِغ
‏من العَمْر " أَرْبَعَة فُصول ".
بينما
العالم
يقدس
أيدي
الرسامين
و العازفين
أنا أقدس
ملامحكِ فقط.
إنّي أدوس بساطكِ اليوم غريبًا بعد أن كانت هذهِ الروح كلّها منزلي.
اضحكي لي، اضحكي معي، اضحكي علي، اضحكي بي، اضحكي فتلك غاية وجود المهرج الذي بداخلي.
‏أيُها القاصِدُ من دونِ قصد، والغبيُ بمهارة، والذكيُ بجسارة، والعالِق في مأساةِ الكون، والذي يتحدث بمصداقيةِ نبيّ وبياض أكذوبة، المتأهِب لقلقٍ عاجل، والباردُ الهاربُ نهايةً بطريقة تعيدُ تكرارَ القلق، أحبكِ.
في هذا العالم
هناك نوعان فقط من السحر
منحا للبشر
أحدهما الحب،
الآخر الدعاء.
في اللَّيلِ
‏وحين أنام
‏أتقصد أن أتركَه مفتوحاً بابي
‏كي يدخل الهواء
‏ويُداعب الأوراق في كتابي
‏يُطيّر كلامي وصورتكِ
‏كي يُبرهنَ
‏حضوركِ في غيابي.
‏تخفّف يا بني آدم ، تخفف من العلاقات ومن الإنتظار ومن الكلام المكبوت أفصح عن شعورك أقلّها يتهَبهب قلبك.
2024/09/30 13:27:17
Back to Top
HTML Embed Code: