أنا الإطار الخشبي للصور
العائلية ، مملوء بالآخرين
لكنّي مقطوع من شجرة .

لکنه ثقیلٌ على المرء مهما
تداعي أنهُ " عادي " .

لا يحترم أحد نفسه إلا إذا
عرف أنه مُراقب و سيُعاقب .

أعرف أحدهم
‏يكتب عشرات الرسائل
‏ثم يمحوها بدمعهِ
‏عند خانة الإرسال.

‏كأن تطرق الباب بخفة دون أن ترغب فعلاً بأن يفتحه أحد.

افتحي قلبكِ، العالم موحشٌ في الخارج.

أيتها الآتية من بلاد الشمس
والضحك المتصل
والسهر المديد
مديٍ يديكِ
أبايعكِ قمراً أبدياً
في سماء روحي.

‏أتمنى أن ينتهي بي العُمر، ويُفنى
وأنا أُقبّل شامتكِ النائمة
على عُنقكِ.

‏لَا تكتبي لي جوابًا
وَلَا تكترثي وَلَا تقولي شيئًا
إنني أعودُ إليكِ
مثلما يعود اليتيم إلىٰ ملجأهِ الوحيد
وسأظلُّ أعود.

‏البارحة بكيت
‏تمنيت أن يكون لي نصيبٌ من أحلامي
‏أو أن يرتاح قلبي من الركض،
‏أو أن يتشبث بي أحدهم
‏ولو لمرةٍ واحدة في حياتي.

‏فقط معكِ،
‏وبطريقة ما
‏أشعر أني بصحبة الجميع
‏وإن كنتُ وحيدًا.

في جَميع صُوري القديمَة ، أظهرُ وحيدًا ، بِإنتظارِك.

لم أحفظ من الشِعر
إلا بلاغة الأسى في وجهك

‏البارحة
سقط المطر على جسدي
كان حنونًا
ناعمًا
لوهلة تذكرت
أصابعك.

‏انا ضد أي شي يعور الراس.. خصوصًا اذا كان إنسان.

‏عندما تأتي، يُصبحُ كل اليومٍ حديقة

كن شخصًا إذا قرر الرحيل لا
ينفع معه جميع المفاوضات .

ولم يدرك أن المجهول في كثير
من الأحيان يكون راحة .

- كل شيء جَميل بطريقةٌ ما الا انتِ جَميلة بِكُل الطُرق.

تمنح الرونَق للأشياءِ
في لمستُها ..